سورية الجنوبية حوران منذ عهد الكنعانيين حتى عهد الاستقلال
تاريخ النشر: 11/01/2004
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إله الدينونة في العالم الأسفل، وفي الآشورية جورانو /حفرة/ جوره. أسطورة كنعانية، امتد تأثيرها الى فلسطين وبلاد الرافدين، وحمل أمراء فلسطين هذا الاسم، حوران آبوم، في نصوص اللغة المصرية. خلال حكم السلالة الثانية عشرة في مصر، وكانت صوره معروضة في معبد الفرعون المصري (أمنوفيس الثاني) حوالي 1736-1423 ق.م بشكله الآسيوي ...على لوحات مزججة وذكر اسمه على أوراق البردي الى جانب رشف، ويصور على شكل عقاب يحمي الفرعون رعمسيس الثاني، فوق أحد تماثيله المكتشفة في (ممفيس) عاصمة الدلتا. وكان تمثال أبو الهول الكبير في الجيزة في عصر السلالة الثامنة عشرة يعبد على أنه الإله حورون. وفي متحف اللوفر يعرض تمثال باسم (حورون) منذ سبعين عاماً، عندما اكتشف في منطقة (موآب، شيحان) في الأردن شمال البحر الميت يعود تاريخه الى 2600 ق.م.
ولهذا كانت الأسطورة نتيجة خصوبة الفكر والأرض معاً, والتي امتد تأثيرها الى مصر واليمن والعراق. وشكلت ثقافة واحدة فعالة وشعباً واحداً يبحث دائماً عن وحدة المصير، وعن الحرية في معركة واحدة. على هذه الأرض الغنية، عبر الأزمنة الممتدة آلاف السنين.نبذة المؤلف:هذا هو الكتاب الثالث الذي ظهر إستكمالاً لمسيرة الكتابين الأول والثاني حول اليمن السعيد عندما بدأت خطواتي من الجنوب وإتجهت نحو الشمال سائراً من حضرموت وعدن ومن أرض سد مأرب العظيم، ثم سرت نحو الغرب إلى سهل تهامة وأرض زبدي في وادي سردد ورماع ( ماء غسان )، إلى مكة ومن هناك تابعت المسير إلى بلاد الشام، مع أزد الشام وقضاعة وأبناء كهلان، وحمير، وتركنا أبناء عمنا الأوس والخزرج حماة الرسول في مكة، وودعت أزد عمان وخزاعة منطلقين إلى الشرق والجنوب إلى خليج عمان... لقد تكلمت في كتابي هذا عن الحقائق التاريخية، التي أحاطت ببلادنا سورية ومنها الشام الجنوبية (حوران) وعن لغتها وموقعها وأهميتها الإستراتيجية، وعن الأسطورة القديمة التي تعطيها عمق ثقافتها وتراثها وحضارتها، التي تألقت عبر العصور حيث إجتمعت فيها كل عوامل النجاح، من خصب وحياة وتجارة وعمران وحصون كانت تحارب الإعتداءات والجهل لتبني الإزدهار والتقدم... وإعتبرت حوران في الجغرافيا القديمة والحديثة، الأرض الممتدة من دمشق شمالاً وحتى شرق الأردن جنوباً، أي تشمل عمان وجرش وعجلون والسلط، والتي شملت مساحة مقدارها أكثر من أحد عشر ألف كيلو متراً وهي تضم كل المحافظات الجنوبية بما فيها بادية تدمر، مخالفين بذلك تقسيمات سايكس بيكو، معتمدين على روح الوحدة العربية والشعب العربي الواحد. وقد تحدثت عن الأسطورة التي نبعت من بلادنا، ودلت على فكر عميق وإيمان شعب متطور له ثقافته وأصالته التي وصلت الفكرالعالمي. وتكلمنا عن دور الأدب والشعر في إظهار الهوية القومية والفكرية منذ عهد التبابعة وقضاعة وأرد اليمن الذين يشملون الأوس والخزرج في المدينة المنورة وخزاعة التي حفظت الكعبة وقد نزلت الظهرات ومنهم العتيك في عمان ويقال لهم أزد عمان ومن الأزد بارق وألمع وغامد ودوس وهؤلاء أزد شنوءة وقد سكنوا سراة عسير. إقرأ المزيد