تسجيل دخول

امعان النظر في نظام الاي والسور

لـ محمد عناية الله اسد سبحاني

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 113,162

8.55$

9.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2006

الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين

نبذة 9k2gkGNF0Gنيل 5I8eWrSBMAوفرات:هذه دراسة أ راد بها كاتبها أن تجلي للناس فكرة نظام الآيات ورباطها ويلفت الأنظار إلى أهميتها وأبعادها. ويرشد إلى القواعد والمبادئ التي إذا التزم بها الباحث كان قمناً أن ينال مبتغاه. والذي حمل الباحث على تبني هذا الموضوع مع صعوبته ووعورة طريقه هو أنه مع خطورة شأنه وجلالة ...قدرة، لم يحظ بمعشار ما كان يستحقه من العناية والاهتمام؟ فمعظم المفسرين والكتاب تصدوا لتفسير القرآن، أهملوه إهمالاً ولم يلقوا إليه بالاً.
وإذا ما عدنا لمتن هذه الدراسة نجد أنها تشتمل على فاتحة وأربعة أبواب وخاتمة في الفاتحة نبه فيها الكاتب على أهمية فكرة النظام، وبين أن الذي يريد أن يستوعب القرآن ويتضلع من علومه بدون رعاية النظام مثله كمثل راقي السطح بلا سلم وأنى له ذلك!
ثم أتى في الباب الأول "النظام في القرآن وما قيل فيه من نفي وإثبات" على تعريف فكر النظام، وعلى إثبات الآراء التي عثر عليها بخصوص موضوع النظام، سواء كانت معه أو عليه. واستلخص الكاتب من تلك الآراء من فكرة النظام فكرى تضافرت عليها الأدلة وأجمعت عليها الأمة. ومن أنكرها لم ينكرها مرة واحدة وإنما أنكرها في بعض القرآن وأقرها في بعض.
وإن شئت فقل، إنه أقرّها بمفهومها القاصر المحدود وأنكرها بمفهومها الواسع المطلوب، الذي يظهر به القرآن كله كأنه سلسلة من ذهب، متماسكة الحلقات آخذ بعضها بأعناق بعض.
ثم إنه لم يعتمد في إنكاره هذا على دليل قوي أو أساس متين. وإنما أنكرها لصعوبتها ووعورة طريقها، حيث أنه لم يهتد إلى تطبيقها ولم يوفق لاستخراجها. ومثل هذا الإنكار لا يخل بالإجماع.
ثم أتى في الباب الثاني "شبهات حول النظام" على معالجة تلك الشبهات الرئيسية الثلاث التي أثيرت حول موضوع النظام، وفيه على ما فيها من رقه وضعف. ثم أني في الباب الثالث: "مزايا تتبع النظام" على تناول المزايا التي تظهر لمن يتبنى هذه الفكرة. أما الباب الرابع "معالم في الطريق" فأتى فيه على تناول المعالم التي تقود الباحث إلى النظام وهي تسعة.
وأخيراً أثبت الخاتمة وهي عبارة عن أمنية الكاتب ورغبته العارمة في خدمة هذه الفكرة، وهفي تغطية جوانبها المختلفة بحيث توضع لها أسس ثابتة وقواعد محكمة، ثم تطبق هذه الفكرة على كل القرآن تطبيقاً دقيقاً واسعاً كاملاً، حتى يتسنى للدارس -إذا أراد- أن يتدبر آيات القرآن ويصل إلى نظامها الصحيح الدقيق، ويكتشف تلك الكنوز التي وضعها الله في النظام، بعيداً عن تلك التكلفات التي أساءت إلى سمعة تلك الفكرة وغضت من قيمتها ونالت منها نيلاً عظيماً.

إقرأ المزيد

امعان النظر في نظام الاي والسور

لـ محمد عناية الله اسد سبحاني