لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English Books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين.
عبد الحبار الرفاعي
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  الدين والظمأ الأنطولوجي - 03/09/2017
يطول الحديث الشيق في ماهية هذا الكتاب ومحتواه وحقيقةً وبغض النظر عن إتفاقي الشخصي من عدمه في المنظومة الدينية بشكل عام فإنني أرى آنه إحتوى على فكر إرتقى بذاته كي يوصل ما أراد من غير خدش لفكر آخر قد يكون يخالفه أولاً قبل أن يجب أن نعرف الظمأ اللأنطولوجي الذي أراد به االباحث أن يحرر به الفكر العقائدي برمته من سطوة جلاوزة الدين وأئمة المساجد وتجاره فهو يدعو الى الانعتاق من الأدلجة عن كافة محتوياتها سواء تلك التي أتت من الموروث الثقافي الديني أو اللاديني القديم بحكم العادات والتقاليد أو تلك الأدلجة التي فرضتها علينا أفكار الشيوخ بأفكارها التي هي أقرب إلى الفرض في صيغة أساطير وشعوذة وهي المؤجج الأساسي الفرضي لتعطيل العقل واحتكاره فهي بارعة في حجب الحقيقة ومصادرتها بفعل الوعيد والأساليب القمعية من فكر يروج لهامةوكأننا في نزاع أزلي مع الإله لخص الكاتب هذه الأديولوجيات بأنها أدوات جزمية همهما تنميط وتدجين الفرد كي يكون مسخ مبرمج على التلقيم بإجابات منها ماهو يدخل في صميمي المصير ويقبلها كما هي بل ويحارب من أجلها بعماء المتطرف فيتغذى بمجموعة من المعتقدات والمفاهيم تعلن القمع على أي أفكار تناهضها أو حتى تتساءل بجدلية اتجاها يرى الكاتب أن مجتمعاتنا هي ضحية قراءة فاشية للنص الديني المؤدلج والمبرمج والذي يوصلنا لزنازين الرقص على أشلاء الضحايا والتبرير لآلة القتل التي إلنا اليها بفضل تلك الأديولوجيات المعلبة حيث ينشد من خلال فكره التصفوي المعتدل قاصدآ به ذلك التصوف الذي يرفض العزلة ولا يغادر المجتمع تصوف حضور الحياة وليس ذلك الغياب عنها بالإنطواء(أختلف مع هذا الفكر برمته سواء كان أنطولوجي أو أديولوجي مع كافة إحترامي لما قدم) بأن يبرر للمعرفة الدينية حقها بأن تكون حقل من حقول المعرفة والتي يجب أن تخضع لشروط الانتاج العامة للمعرفة البشرية فهي تتطور وتنتقد وتفند في بند من بنود الكتاب خصص الكاتب الفكر العام لرجل الدين علي شريعتي مصنفاً إياه من هؤلاء المفكرين الدينيين الذين يقومون بأفكارهم على أساس الأدلجة الخالصة التي تغلق باب التحديث للنص الديني وتغلق باب الحديث في مصارعة الموروث الذي يرفض التماهي مع حاضره فكرة أولى للأنعتاق من الانطولوجي والأديولوجي لكننا إذا ما إرتضينا لأحد الفكرين أن يبرز فلا مانع من الأول كخطوة للخلاص الكتاب شيق،كاتب نخبوي بدرجة رائعة حيث أن سلاسة الطرح أدهشتني