لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
لحظة ضعف
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
لحظة ضعف
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: خاص-فؤاد صادق مفتي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ملأ حوض البانيو بالماء الدافئ واستلقى فيه، في شبه إغفاءة، وهو يستعرض في مخيلته أحداث سهرة البارحة: أول سيجارة، أول كأس، أول رقصة، أول.. أول، أول.. يا للفظاعة..! كل هذا حدث في ليلة واحدة.. كيف.. وضرب بيده على حافة الحوض وهو يردد كيف حدث هذا؟ لماذا يا طارق؟ وأجهش ...بالبكاء وهو يعتصر آلامه، كأنما يلقي بها في الحوض الدافي لعلها تتسرب مع بقية القاذورات العالقة بجسده في فوهة البالوعة التي كانت تزمجر بصوت الماء المتسرب منها كشيطان يقهقه لانتصاره.. أدى صلاة الصبح والظهر بتؤدة وخشوع، والدموع تترقرق في عينيه-وتناول-المصحف الصغير-هذا الحارس الأمين-وأخذ يتلو فيه بصوت خاشع، وهو يهتز عند كل آية من آياته الكريمة وبدأ يشعر كأنما انزاح عن كاهله درع من الرصاص..".
"لحظة ضعف" هي قصة كل شاب وشابة في وطننا العربي الكبير... سيجد فيها كل من يقرأها مرآة لحياته المشحونة بالمشاعر والآمال والخواطر والذكريات و"محطات ضعف" قد تستمر لحظات.. أو أيام أو سنوات عند البعض قبل العودة إلى جادة الصواب.. أو السقوط في هاوية الضياع. ومن منا لم يمرّ بلحظة ضعف في حياته تجلى فيها الصراع بأقسى صوره: صراع الخير والشر، وبين الفضيلة والرذيلة، وبين الحق والباطل، وبين الصمود والضياع، وبين النور والظلام.. ولهذا نجح فؤاد صادق مفتي في هذه الرواية في التعبير عن تجليات النفس البشرية، وتصوير تجربة كل إنسان مر في "لحظة ضعف" وكل شاب صدمته حياة الغربة، وإغراءات سراب العصر من غرائز وجنس وخمر ومخدرات وغيرها من الآفاق.
ورسم لوحة متكاملة لتفاصيلها وخفاياها عبر سرد قصة طالب شاب خرج من محيطه المحافظ ليتلقى العلم في الخارج فإذا هو يواجه بتيارات ساخنة وباردة تجرفه نحو لحظة ضعف، أو بفحيح الأفاعي يدعوه إلى جحرها لتتقاذفه رياح سمومها... إلا أنه يعود في كل مرة إلى "حصنه الحصين" الإيمان وجوهره الصادق الأصيل.
في هذه الرواية استطاع فؤاد صادق مفتي السفير والأديب أن يعبر بنا إلى عالم الواقع بأسلوب أدبي مشوّق وبسيط... وأن ينجح في التعبير عن الوجه الحقيقي لرسالة المبدع في عالم الآداب والفنون وفي حمل أمانة المسؤولية: مسؤولية الكلمة.. ومسؤولية تحصين الشباب من رياح سموم العصر وهو ما عبّر عنه في إهدائه إلى هذا الجيل المثقل بالمعاناة والحيرة المهدد بالانزلاق.

إقرأ المزيد
لحظة ضعف
لحظة ضعف

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: خاص-فؤاد صادق مفتي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ملأ حوض البانيو بالماء الدافئ واستلقى فيه، في شبه إغفاءة، وهو يستعرض في مخيلته أحداث سهرة البارحة: أول سيجارة، أول كأس، أول رقصة، أول.. أول، أول.. يا للفظاعة..! كل هذا حدث في ليلة واحدة.. كيف.. وضرب بيده على حافة الحوض وهو يردد كيف حدث هذا؟ لماذا يا طارق؟ وأجهش ...بالبكاء وهو يعتصر آلامه، كأنما يلقي بها في الحوض الدافي لعلها تتسرب مع بقية القاذورات العالقة بجسده في فوهة البالوعة التي كانت تزمجر بصوت الماء المتسرب منها كشيطان يقهقه لانتصاره.. أدى صلاة الصبح والظهر بتؤدة وخشوع، والدموع تترقرق في عينيه-وتناول-المصحف الصغير-هذا الحارس الأمين-وأخذ يتلو فيه بصوت خاشع، وهو يهتز عند كل آية من آياته الكريمة وبدأ يشعر كأنما انزاح عن كاهله درع من الرصاص..".
"لحظة ضعف" هي قصة كل شاب وشابة في وطننا العربي الكبير... سيجد فيها كل من يقرأها مرآة لحياته المشحونة بالمشاعر والآمال والخواطر والذكريات و"محطات ضعف" قد تستمر لحظات.. أو أيام أو سنوات عند البعض قبل العودة إلى جادة الصواب.. أو السقوط في هاوية الضياع. ومن منا لم يمرّ بلحظة ضعف في حياته تجلى فيها الصراع بأقسى صوره: صراع الخير والشر، وبين الفضيلة والرذيلة، وبين الحق والباطل، وبين الصمود والضياع، وبين النور والظلام.. ولهذا نجح فؤاد صادق مفتي في هذه الرواية في التعبير عن تجليات النفس البشرية، وتصوير تجربة كل إنسان مر في "لحظة ضعف" وكل شاب صدمته حياة الغربة، وإغراءات سراب العصر من غرائز وجنس وخمر ومخدرات وغيرها من الآفاق.
ورسم لوحة متكاملة لتفاصيلها وخفاياها عبر سرد قصة طالب شاب خرج من محيطه المحافظ ليتلقى العلم في الخارج فإذا هو يواجه بتيارات ساخنة وباردة تجرفه نحو لحظة ضعف، أو بفحيح الأفاعي يدعوه إلى جحرها لتتقاذفه رياح سمومها... إلا أنه يعود في كل مرة إلى "حصنه الحصين" الإيمان وجوهره الصادق الأصيل.
في هذه الرواية استطاع فؤاد صادق مفتي السفير والأديب أن يعبر بنا إلى عالم الواقع بأسلوب أدبي مشوّق وبسيط... وأن ينجح في التعبير عن الوجه الحقيقي لرسالة المبدع في عالم الآداب والفنون وفي حمل أمانة المسؤولية: مسؤولية الكلمة.. ومسؤولية تحصين الشباب من رياح سموم العصر وهو ما عبّر عنه في إهدائه إلى هذا الجيل المثقل بالمعاناة والحيرة المهدد بالانزلاق.

إقرأ المزيد
4.75$
5.00$
%5
الكمية:
شحن مخفض
لحظة ضعف

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 140
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين