أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
(0)    
المرتبة: 265,899
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: مكتبة العلوم والحكم
نبذة نيل وفرات:نظراً لليقظة الإسلامية اليوم؛ فقد عكف الإمام أبو بكر جابر الجزائري الواعظ بالمسجد النبوي الشريف إلى وضع هذا التفسير الموجز للقرآن الكريم محاولاً فيه الجمع بين المعنى المراد من كلام الله، وبين اللفظ القريب من فهم المسلم اليوم، حيث تبين فيه العقيدة السلفية المنجية، والأحكام الفقهية الضرورية، هادفاً من ...وراء هذا التفسير تربية ملكة التقوى في النفوس، بتحبيب الفضائل وتبغيض الرذائل، والحثّ على أداء الفرائض واتقاء المحارم، مع التجمل بالأخلاق القرآنية والتحلي بالآداب الربانية.
هذا وإن لهذا التفسير ميزات وهي: 1-الوسطية بين الاختصار المخل والتطويل الممل، 2-اتباع منهج السلف في العقائد والأسماء والصفات، 3-الالتزام بعدم الخروج عن المذاهب الأربعة في الأحكام الفقهية، 4-إخلاؤه من الإسرائيليات صحيحها وسقيمها، إلا ما لا بد منه لفهم الآية الكريمة وكان مما تجوز روايته لحديث، 5-إغفال الخلافات التقسيمية، 6-الالتزام بما رجحه ابن جرير الطبري في تفسيره عند اختلاف المفسرين في معنى الآية، 7-إخلاء الكتاب في المسائل النحوية والبلاغية والشواهد العربية، 8-عدم التعرض للقراءات إلا نادراً حيث يتوقف معنى الآية على ذلك، واقتصار الأحاديث على الصحيح والحسن منها، 9-خلو التفسير من ذكر الأقوال وإن كثرت والالتزام بالمعنى الراجح الذي عليه جمهور المفسرين من السلف الصالح.
وقد جعل المؤلف الكتاب دروساً منظمة منسقة. فقد يجعل الآية الواحدة أو الآيتين أو الأكثر درساً فيشرح كلماتها ثم يبين معانيها ويذكر هدايتها المقصودة منها للاعتقاد والعمل. إقرأ المزيد