ماذا حدث داخل أروقة البيت الأبيض في عهد بوش وثقافة الخداع في واشنطن
(0)    
المرتبة: 95,673
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أمضيت بصفتي السكرتير الصحفي ساعات لا حصر لها أدافع عن هذه الإدارة من على منصة غرفة اللقاءات الصحفية في البيت الأبيض.
وبالرغم من أن ما قلته آنذاك كان مبعثه إحساسي بصدق ما أقول، فقد تبين لي لاحقاً أن بعض ما صرحت به كان تشويهاً مريعاً للحقيقة.
حاولت على امتداد هذه الصفحات أن ...أمسك بتلابيب بعضٍ من هذه الحقائق التي أرادت القوى الفاعلة داخل البيت الأبيض طمسها أو تغييبها...
يبدو أن التاريخ على وشك أن يؤكد على ما توصل إليه معظم الأمريكيين اليوم - أن قرار غزو العراق كان خطيئة استراتيجية خطيرة.
لا أحد، بمن فيهم أنا، يستطيع أن يتنبأ بالطريقة التي سيُنظرُ فيها إلى الحرب بعد عقود من الآن عندما يكون باستطاعتنا استيعاب تأثيرها بشكل كامل.
ما أعرفه هو أن الحرب يجب أن تُشَنّ فقط عند الضرورة، لكن حرب العراق لم تكن ضرورية.
إن شن حرب غير ضرورية كان خطأ فادحاً، لكنني، ومن خلال استحضار كل ما حدث على امتداد إدارة بوش، توصلت إلى قناعة بأن خطأ أكبر فداحة قد وقع، وتمثل ذلك في القرار القاضي بالإبتعاد عن الصدق والصراحة في الوقت الذي كنا بأمس الحاجة إلى كليهما.
سكوت ماكيلان: شغل منصب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض من سنة 2003م، إلى سنة 2006م، كان قبل ذلك يشغل منصب النائب الأول للسكرتير الصحفي في البيت الأبيض، والسكرتير الصحفي المتجول في حملة بوش وتشيني الإنتخابية سنة 2000م، وفي مرحلة سبقت ذلك شغل ماكليلان منصب نائب مدير الإتصالات في مكتب حاكم ولاية تكساس، ومنصب كبير المساعدين التشريعيين، ومدير ثلاث حملات انتخابية ناجحة على مستوى الولاية؛ وقد في مدينة أوستين في ولاية تكساس، وتخرج من جامعة تكساس، ويعيش الآن بالقرب من واشنطن دي سي مع زوجته جيل. إقرأ المزيد