الصالونات الأدبية في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة التوبة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:تناول عبد العزيز الرفاعي راية مكارم الأخلاق باليمين، لم يكن الرفاعي مجرد عميد ندوة أدبية وحسب، وإنما كان أيضاً رجل مكارم الأخلاق، ومن مكارم أخلاقه أنه أقام ندوة، وانتشرت الندوات بعدُ، لا في الرياض وحدها بل في المملكة العربية السعودية كلها، وأنا حين أتكلم عن الندوات الخاصة في البيوتات الأدبية ...العريقة، فإنما أتكلم عن مكارم الأخلاق، لأن الندوات أدب النفس وأدب الدرس، والندوات قيم ومواقف، وأدب وأدباء، وعلم وعلماء، وتاريخ ومؤرخون؛ الندوات حياة فاعلة في مجتمع يتطلع نحو العلا، العالم عقل الأمة، والشاعر قلبها النابض، والندوة تجمع العقل إلى القلب، والفكر إلى الوجدان.
الندوات الأدبية ميدان مفتوح وعبد العزيز الرفاعي الفارس الأول في هذا الميدان؛ إن كل ندة حبة سمط نفيس، وعبد العزيز الرفاعي هو الناظم لهذا السمط الذي يحلي جيد آدابنا.
كان منهج الخميسية الرفاعية فريداً بعفويته وطراوته وبُعده عن المنهج الأكاديمي، وقد حرصت بعض الندوات على أن تقلد هذا المنهج؛ وهذا إعتراف بفضل منهج الخميسية الرفاعية إنما يعرف الفضل ذووه إنني أكبر كل المجالس الأدبية في المملكة العربية السعودية ذلك لأنها تحمل مشعل العلم والأدب والشعر، فتغذي الإحساس النبيل بإثارة الجمال في النفس الإنسانية فيرتقي ذلك الجوهر الصعاد، وهذا عامل مهم من عوامل النهضة الأدبية في المملكة، ولا سيما أن رواد هذه الصالونات من ذوي الثقافة الممتازة فكراً، والأب الأرقى.
إنني أشيد بغيرة الأدباء الذين سبقوني في الكتابة عن هذا الموضوع وقد جاءت كلها متمحورة حول الخميسية الرفاعية، ثم تطعم هذا الإتجاه بالكتابة عن بعض الندوات الأخرى، وإنني أحث أقلام الغيورين إلى كتابة المزيد عن هذه الصالونات، وقد رصدت مسيرتها التاريخية، وعلى تلك الأقلام أن تتناول هذه الصالونات دراسة ونقداً وتحليلاً وتقويماً...
وترجمات العمداء في هذا الكتاب كلها بأقلام أصحابها. إقرأ المزيد