تاريخ النشر: 12/04/2023
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:قال سيدنا محمد ﷺ معلم البشرية الخير : « بلغوا عني ولو آية » ، وقال أيضاً : « ليبلغ الشاهد منكم الغائب » ، ودعا ﷺ لمن يحمل حديثه ويبلغ سنته بنضارة الوجه ، والفوز بالثواب الجزيل ، فتسابق العلماء إلى الاشتغال بالسنة النبوية رواية ودراية ، وحفظاً وتصنيفاً ...، وقد جاء في الحديث النبوي قوله ﷺ : « من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها . . بعثه الله في زمرة الفقهاء » ومع ضعفه عمل به الفقهاء والعلماء ، وسطروا الأربعينيات في مواضع شتى ، كما بيَّن بعضها الإمام النووي رحمه الله تعالى في أشهر أربعين حديثاً صُنِّفت في ذلك .
وجاء الإمام النبهاني رحمه الله تعالى فألف كتاباً فريداً لم يسبق لمثله وهو « أربعين أربعين من أحاديث سيد المرسلين ﷺ » ، استفتح كتابه بأربعين حديثاً قدسية ، وأربعين حديثاً في الثناء على الله ، وفي فضل القرآن الكريم ، وفي فضل الإيمان والإسلام ، وفي فضل الذكر لله تعالى ، وفي فضل كلمة التوحيد .
وأربعين صيغة من ذكر الله ، وأربعين حديثاً من أدعية النبي ﷺ واستعاذته ، وأربعين حديثاً في الحب في الله ، وأربعين حديثاً في فضائل النبي ﷺ وشفاعته ، ومعجزاته ، وفي وصف خلقه الشريف ﷺ ، ومكارم أخلاقه ، وخصائصه ، وفضل الصلاة عليه ﷺ ، وأربعين حديثاً صيغة في الصلاة عليه ﷺ .
وأربعين باباً من أدلة الأحكام ، وفي فضل الصلاة والصيام ، والزكاة وحج بيت الله الحرام ، وفي فضل مكة والمدينة وأهل البيت الكرام ، وأربعين حديثاً في فضل أربعين صحابيّاً ، وأربعين حديثاً في وجوب طاعة أمير المؤمنين ، وأربعين حديثاً في مدح العدل وذم الظلم ، وفي تحريم المسكرات والربا ، وفي مدح السنة وذم البدعة ، وأربعين حديثاً في الفتنة وفضل الشام ، والحث على مكارم الأخلاق ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
بالإضافة إلى بعض أربعينات للعلماء أودعها كتابه ، فغدا هذا السفر بطيناً بسنة النبي ﷺ ، ففاح عبيره ، وشع نوره ، وضم أكثر من ألف وست مئة حديث من أحاديث النبي ﷺ . إقرأ المزيد