إدارة المعرفة ؛ من النظريات الفلسفية إلى الممارسات العملية في القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الدولية
(0)    
المرتبة: 465,254
تاريخ النشر: 01/12/2018
الناشر: مركز البحوث والتواصل المعرفي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:جاء كتاب “إدارة المعرفة من النظريات الفلسفية إلى الممارسات العملية في القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الدولية” في مجلدين كبيرين، عن موضوع إدارة الأعمال المعرفية المعاصرة. وتكمن أهميته في أن مفهوم “إدارة المعرفة” يهدف إلى التطبيق الفعال للمعرفة، وإلى اتخاذ قرارات نوعية؛ لإنشائها، ونشرها، والاستفادة منها، ومن شأن ذلك إثراء إدارة ...المعرفة، بوصفها إستراتيجية لا غنى عنها في العصر الحديث في الشركات والمؤسسات والحكومات والأفراد، إذ لم يعد تنافسها ونجاحها يعتمد فقط على الأصول المادية للمواد الخام والعمالة، ولكنه أصبح يعتمد، بدرجة كبيرة، أيضًا، على الأصول والثروات غير الملموسة لديها. إن الاعتماد على الثروات الطبيعية (مثل النفط) أو الخدمات (مثل السياحة) فقط لا يؤدي إلى ديمومة التنمية، فهي معرضة للنضوب، أو لتقلبات الأسواق، أو للأزمات والصراعات الدولية والإقليمية.
وظهرت بشدة الحاجة إلى إدارة ما لدى المؤسسات والشركات والدول من قدرات وموارد معرفية سواء أكانت الملموسة منها أم غير الملموسة، وكيف يمكن استخدامها بفاعلية أكثر للحصول أو للحفاظ على الميزات التنافسية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كذلك، على مستوى الأمم والمجتمعات، يحتاج تنفيذ مبادرات توطين المعرفة، أو التحول إلى مجتمع معرفي، أو الانتقال إلى اقتصاد معرفي، إلى إدارة المعرفة نفسها، ومن ثم ظهرت أهمية «إدارة المعرفة» بوصفها مفهوماً يهدف إلى التطبيق الفعال للمعرفة، ولاتخاذ قرارات نوعية لإنشائها، ونشرها، والاستفادة منها.
وحان الوقت للعالم العربي للحاق بهذه المستجدات في تبني إدارة المعرفة، كإستراتيجية لا غنى عنها في العصر الحديث في الشركات والمؤسسات والحكومات حتى الأفراد؛ ولكن كيف؟ إقرأ المزيد