موجبات الرحمة وعزائم المغفرة
تاريخ النشر: 16/11/2020
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أوجب الله على عباده طلب الحق والسعي إليه ، فانقسموا أقساماً ، منهم من آمن وسلك سبل الوصول ، وأخذ بأسباب القبول ، ومنهم من آمن أيضاً ، لكن فقدت همته عن القسم الأول ، ومنهم من جحد وكفر وأبى ، والله يختص برحمته من يشاء ، ويسّر سبل ...الوصول إليه سُبُلاً وأسباباً ، وجعل لذلك مداخل وأبواباً ، وقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجّة البيضاء ، ليلها كنهارها ، فمن أخذ بسنته الشريفة صلى الله عليه وسلم . . هُدِيَ ونجا ووصل . من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب بأجزائه الأربعة ، فهو جامعٌ لأسباب القبول ، ومحطٌ لطرق الوصول ؛ لما اشتملت عليه مادته الثرية من الأحاديث النبوية التي إن التزم الموفَّق طريقها ، وجبت له رحمة الله ، ونال مغفرته ، ووصل إليه بمشيئته تعالى . والكتاب ، إلى هذا لسانٌ مباركٌ ناطقٌ بما فيه ، فصاحب البيت أدرى بالذي يخفيه ، وليس على المتلقى والقارئ إلا الإغتراف من معينه ، منطلقاً منه عائداً إليه . فقد حوى في مضمونه فضائل الأعمال ، وأحوال أهل الكمال ، وجاء مختصراً جامعاً للأذكار والأوراد التي يحتاجها الموفّق العامل والعابد في حياته ؛ في ليله ونهاره ومختلف أحواله ، كما حوى ما اشتملت عليه كتب الأحكام ، والسنن والعبادات في عمل اليوم والليلة ؛ مختصرة من أمهات الكتب ؛ لتناسب غرض ومؤلف وموضوعه . وقد استخلصه المؤلف من جملة ما وقف عنده ، قراءة وسماعاً واذناً ؛ أي : مما قرأه وسمعه وأُذن له به بالإجازة . فالكتاب مكتبة في كتاب ، يغني عن غيره ، ولا يفني غيره عنه ، كثير المحاسن والفوائد ، مليء بالفضائل والفرائد . وبالنسبة لمنهجه ، فالكتاب فريدٌ في بابه ، بل لم يُنسَج على منواله ، وحيدٌ في موضوعه ، غريبٌ في أسلوبه ، أجاد الإمام الردّاد في جمعه وترتيبه ، وبالغ في تحريره وتهذيبه ، حتى بلغ به مبلغ كبار المحدّثين من المتقدمين والمتأخرين . وقد رتبه على واحد وعشرين كتاباً في الفضائل ، والأذكار والعبادات في اليوم والليلة ، اجتمع فيه الفقه والحديث والسلوك والتربية ، وهذه العلوم الثلاثة ، أي الفقه والحديث والسلوك قلّما اجتمعت في كتاب ، وهذا يدل دلالة كبرى على أهمية الكتاب ، وهو عطيّة من الله تعالى لأهل هذا الزمان الذي تشابكت فيه الأفكار ، وجاءت موجات الفتن تترى ؛ فإن مثل هذا عصمة لمن اتخذه منهجاً . وغايته كما ذكر المؤلف الردّاد أن المُراد من كتابه هذا " طلب الحق سبحانه ، والوصول إليه بلطائف متنه ؛ فإنّ طلب الحق فريضة . لذا أراد مؤلفه أن يجعله دليلاً للحائرين ، ومرشداً للسالكين ، وطريقاً لإرضاء ربّ العالمين . وقد سطّر الإمام وحبّر ليكون دليلاً على موجبات الرحمة ، ومرشداً إلى عزائم المغفرة . . فجاء العنوان خير دليل على مضمونه .نبذة الناشر:كتابٌ فريد في بابه، لم يُنسج على مثاله، حوى فضائل الأعمال، وأحوال أهل الكمال، أجاد مؤلِّفه في جمعه وترتيبه، وبالغ في تحريره وتهذيبه، حتى بلغ به مبلغ كبار المحدِّثين؛ من المتقدمين والمتأخرين.
ورتَّبه على واحد وعشرين كتاباً في الفضائل، والأذكار، والعبادات في عمل اليوم والليلة، فجمع فيه فأوعى، وحرَّره فاستوفى؛ فهو أجمعُ ما يكون في معناه، وأبلغُ ما يكون في مبناه، اجتمعت فيه ثلاثة علوم قلَّما اجتمعت في كتاب؛ هي: الفقه والحديث والسلوك حتى امتزجت امتزاجاً عجيباً لا يستطيعه ولا يقدر عليه إلا إمام ألمعي وعالم ذكي مثل الإمام الردَّاد.
أما كُتبُه الواحد والعشرون.. فهي: (الأول: فصيلة الذكر والدعاء، الثاني: الأذكار المتعلقة بحال الإنتباه من النوم وما يتعلق به، الثالث: السواك والوضوء والإغتسال والتيمم والخروج من البيت إلى المسجد ودخوله وغير ذلك، الرابع: الأذان والإقامة والمساجد وما يتعلق بذلك، الخامس: الصلاة ومتعلقاتها، السادس: الذكر والدعاء لما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس وارتفاعها، السابع: الأعمال والأذكار المتعلقة بسائر اليوم والليلة، الثامن: الجمعة ومتعلقاتها، التاسع: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومتعلقاتها، العاشر: فضائل القرآن وتلاوته وما يتعلق بذلك، الحادي عشر: صلوات وأذكار وأدعية مباركة، الثاني عشر: الصدقة ومتعلقاتها، الثالث عشر: الصوم ومتعلقاته، الرابع عشر: الحج ومتعلقاته، الخامس عشر: الجهاد ومتعلقاته، السادس عشر: السفر ومتعلقاته، السابع عشر: الأذكار والأدعية المقترنة بالحوادث والأسباب، الثامن عشر: الأذكار المتعلقة بالمرض والموت، التاسع عشر: دعواتٌ لا تختص بوقت ولا سبب، العشرون: نوع من الدعاء والذكر، الواحد والعشرون: الحمدُ والشكر). إقرأ المزيد