المنهل العذب الروي في ترجمة قطب الأولياء النووي
(0)    
المرتبة: 252,931
تاريخ النشر: 16/11/2020
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الإمام النووي: العالم العامل الفاضل، شيخ الإسلام وحجة المسلمين، ومحرر مذهب الإمام الشافعي، سار في الآفاق ذِكْرُه، وعلا بين العام والخاص قَدْرُه، فناهيك به إماماً أشهرَ من نار على علم.
ورتبة العلماء بعد الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم؛ فهم ورثتهم، ولمَّا لم يورِّثوا إلا العلم.. فقد أخذ الآخذ منهم بحظ وافر ...في الدنيا والآخرة.
والإمام النووي من الأئمة الذين كُتب لهم القبول عند سائر الطوائف على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، رحمه الله تعالى ورضي عنه.
وهذا الكتاب ترجمة وافية لهذا الإمام المبارك، وقد ذكر مؤلِّفه الإمام السخاوي - رحمه الله تعالى - أن غايته من تصنيفه رجاءُ شمول بركة الإمام النووي، وإظهارٌ لما عنده من محبته؛ فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة.
وتعدُّ هذه الترجمة أوسعَ ترجمة للإمام النووي رحمه الله تعالى، مع حسن التنظيم والترتيب، والتنقيح والتهذيب، جاء المصنف فيها بزوائد وفرائد لم يسبق إليها.
وقد كُتب لها القبول ببركة صاحبها؛ فمنذ وضعها مؤلِّفها وسُمعت منه وكُتبت عنه.. انتشرت في الأمصار وقرئت عند ضريح الإمام النووي رحمه الله تعالى.
وقد اشتملت على ذكر نسبه ونسبته، ومولده ونشأته، وانتقاله إلى دمشق واشتغاله بالعلم، وشيوخه ومسموعاته، وتصانيفه والإنتفاع بها، وولايته دار الحديث الأشرفية، ومن سمع منه وأخذ عنه، وبعض أحواله وكراماته، وتقدمه في العلم، ومذهبه العقدي، وبعض صفاته، ومناصحته السلطان، ومن ترجم له من المشايخ، وموته رحمه الله تعالى، وغير ذلك.
فنسأل الله تعالى أن ينفعنا بخدمة الأئمة والعلماء وينفع بنا، ويجمعنا بهم في جنات النعيم مع سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. إقرأ المزيد