لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مسارات 16 "نوفمبر 2014 م" سيناريوهات مستقبل منصب المرشد الأعلى فية إيران

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 150,613

مسارات 16 "نوفمبر 2014 م" سيناريوهات مستقبل منصب المرشد الأعلى فية إيران
3.00$
الكمية:
شحن مخفض
مسارات 16 "نوفمبر 2014 م" سيناريوهات مستقبل منصب المرشد الأعلى فية إيران
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كانت آليات خلافة الحكم، وإجراءات تنصيب المرشد الأعلى في الجمهورية الإيرانية الإسلامية، من أكثر العناصر المثيرة للجدل والغموض في فنّ إدارة الحكم في إيران ما بعد الثورة.
إنه وضع فريد، غير قابل البتة للمقارنة مع المؤسسات الأخرى (العليا) في نظم الدولة الحديثة؛ مثل: رئاسة الجمهورية أو تولّي العرش في النظام ...الملكي، أو تقلّد أعلى رتبة عسكرية في مجلس عسكري؛ فالمرشد الأعلى في إيران يمثّل المرجعية التي لا يمكن الإستغناء عنها بشكل حقيقي، وقد أجبرت وفاة الخميني - أول مَن شغل هذا المنصب - عام 1989م خلفاءه على القيام بمراجعةٍ جوهريةٍ للدستور من أجل تسهيل صعود علي خامنئي إلى سدة الحكم خلفاً للخميني، وإيجاد مؤسسة جديدة فاعلة يتمتّع بمعظم صلاحياتها التي كان الخميني ينفرد بها، وليس كلّها، ولأن الزعيم الحالي لا يتمتّع بالكاريزما الهائلة، والمكانة العالية، التي كان سلفه يتميّز بها، فمن المرجّح أن تكون هناك مراجعة أخرى على جدول أعمال التعديل الدستوري فور تخلّيه عن هذا المنصب، الذي سيكون على الأرجح نتيجة موته بصورة طبيعية.
هناك مسألة أخرى مهمة في هذه العملية، وهي موقف النخبة في الجمهورية الإيرانية الإسلامية تجاه قضية الخلافة؛ ففي مدة محدودة خلال الثمانينيات شهد النظام السياسي بروز (الفقيه المنتظر) منتظري، الذي اختارته مؤسسة تمّ إنشاؤها خصيصاً لهذا الهدف عام 1984م، وهي مجلس الخبراء؛ بسبب تقدّم سنّ الخميني، والحاجة الملحة إلى أن تكون البلاد مستعدةً لإحتمال رحيله في أيّ وقت.
وقد أدّت القطيعة التي حدثت بينه وبين الخميني بشكل تدريجي، وإعفاء الخميني له من منصبه عام 1988م، إلى حرمانه من أيّ منصب مماثل بعد ذلك، وهو ما حدث بالفعل في عهد خامنئي (منذ عام 1989م إلى الوقت الحاضر).
وهذا الأمر يعني أيضاً أن الآلية التي أدّت إلى إختيار خامنئي وفْرت رؤى مفيدةً حول الخطوات الممكنة التي قد يتم إتخاذها في أثناء العملية التي ستكون مواتيةً لإختيار الزعيم المقبل؛ لأن الإعداد العام فيما يخصّ التعيينات التي تمّت، والتعيينات الأخرى التي ستتمّ لاحقاً، تشترك كلها في درجة الأهمية؛ لذا سيكون هناك تركيز في أحداث عام 1989م قبل مناقشة الحالة الراهنة، والتحركات والسيناريوهات الممكنة للمضيّ قدماً.

إقرأ المزيد
مسارات 16 "نوفمبر 2014 م" سيناريوهات مستقبل منصب المرشد الأعلى فية إيران
مسارات 16 "نوفمبر 2014 م" سيناريوهات مستقبل منصب المرشد الأعلى فية إيران
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 150,613

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كانت آليات خلافة الحكم، وإجراءات تنصيب المرشد الأعلى في الجمهورية الإيرانية الإسلامية، من أكثر العناصر المثيرة للجدل والغموض في فنّ إدارة الحكم في إيران ما بعد الثورة.
إنه وضع فريد، غير قابل البتة للمقارنة مع المؤسسات الأخرى (العليا) في نظم الدولة الحديثة؛ مثل: رئاسة الجمهورية أو تولّي العرش في النظام ...الملكي، أو تقلّد أعلى رتبة عسكرية في مجلس عسكري؛ فالمرشد الأعلى في إيران يمثّل المرجعية التي لا يمكن الإستغناء عنها بشكل حقيقي، وقد أجبرت وفاة الخميني - أول مَن شغل هذا المنصب - عام 1989م خلفاءه على القيام بمراجعةٍ جوهريةٍ للدستور من أجل تسهيل صعود علي خامنئي إلى سدة الحكم خلفاً للخميني، وإيجاد مؤسسة جديدة فاعلة يتمتّع بمعظم صلاحياتها التي كان الخميني ينفرد بها، وليس كلّها، ولأن الزعيم الحالي لا يتمتّع بالكاريزما الهائلة، والمكانة العالية، التي كان سلفه يتميّز بها، فمن المرجّح أن تكون هناك مراجعة أخرى على جدول أعمال التعديل الدستوري فور تخلّيه عن هذا المنصب، الذي سيكون على الأرجح نتيجة موته بصورة طبيعية.
هناك مسألة أخرى مهمة في هذه العملية، وهي موقف النخبة في الجمهورية الإيرانية الإسلامية تجاه قضية الخلافة؛ ففي مدة محدودة خلال الثمانينيات شهد النظام السياسي بروز (الفقيه المنتظر) منتظري، الذي اختارته مؤسسة تمّ إنشاؤها خصيصاً لهذا الهدف عام 1984م، وهي مجلس الخبراء؛ بسبب تقدّم سنّ الخميني، والحاجة الملحة إلى أن تكون البلاد مستعدةً لإحتمال رحيله في أيّ وقت.
وقد أدّت القطيعة التي حدثت بينه وبين الخميني بشكل تدريجي، وإعفاء الخميني له من منصبه عام 1988م، إلى حرمانه من أيّ منصب مماثل بعد ذلك، وهو ما حدث بالفعل في عهد خامنئي (منذ عام 1989م إلى الوقت الحاضر).
وهذا الأمر يعني أيضاً أن الآلية التي أدّت إلى إختيار خامنئي وفْرت رؤى مفيدةً حول الخطوات الممكنة التي قد يتم إتخاذها في أثناء العملية التي ستكون مواتيةً لإختيار الزعيم المقبل؛ لأن الإعداد العام فيما يخصّ التعيينات التي تمّت، والتعيينات الأخرى التي ستتمّ لاحقاً، تشترك كلها في درجة الأهمية؛ لذا سيكون هناك تركيز في أحداث عام 1989م قبل مناقشة الحالة الراهنة، والتحركات والسيناريوهات الممكنة للمضيّ قدماً.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
شحن مخفض
مسارات 16 "نوفمبر 2014 م" سيناريوهات مستقبل منصب المرشد الأعلى فية إيران

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 30×22
عدد الصفحات: 15
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين