تاريخ النشر: 08/08/2017
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ذِكْرُ الله نُورُ القلب وهدايتُه، بل هو رُوحُه وحياتُه، فالقلب الذاكر قلبٌ حيّ، والقلب الغافل عن الذكر قلبٌ ميت، ومَنْ لَهجَ لسانُه بالذكر واستنار قلبُه به: هُدِيَ إلى صراط مستقيم، وذُكِرَ اسمُه في الملأ الأعلى، وعاش في الدنيا حياةً طيبة، وحُشر في الآخرة مع المُكرمين.
ولكنْ، لا يستقيم حالُ الذاكر، ويكْمُل ...فضلُه إلا بمعرفة معاني الأذكار، فيطيب فَمُه بذكر الله تعالى، ويرتوي قلبُه وسائرُ أعضائه بفواضلِ المعاني، ومحاسن الصفات، فلا أحدَ هو أهنأ بالحياة الدنيا من مؤمن يذكر الله عزّ وجلّ لسانُه، ويفقه عن الله ورسولِه قلبُه.
وفي هذا الكتاب نتعرض لبعض معاني الأذكار المطلقةِ والمقيَّدة، مستمدين العونَ من الله تعالى في استظهارها، والتماس مقاصدها ومَرامِيها، ليكملَ للذاكر أجرُه، وينحطَّ عنه بنعمة الله تعالى وِزْرُه؛ فإن الذِّكر يرفع للذاكر شَأنَه، ويضع عنه ما يُشينُه. إقرأ المزيد