تاريخ النشر: 08/03/2017
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:القارئ (ديوان الشاعر يوسف آل ابريه يدرك أنه يقف أمام تجربة شعرية تم تشكيلها داخل فضاء خطابي نصي، ينفتح بكل طبقاته ضمن سياق خاص من التأثر والتأثير والإدهاش.
فالشاعر آل ابريه في "تلوتك شعراً" يختط لنفسه نوعاً من الشعر وسمه بــ "الأبوذية المولدة" ويجعله مفتاحاً لقراءة واقعة الطفّ الخالدة وكل ...ما كُتب من شعر حول الإمام الحسين عليه السلام.
يقول الشاعر في تقديمه لعمله... وما الأبوذية المولدة إلا جزء بسيط من هذا الكم الهائل من الأبوذيّة، بحيث رأى الشعراء الشعبيون إستدعاء بعض الأبيات الحسينية الفصيحة وتوليدها قيمة فنّية قد يضيفونها للشعر الحسيني؟...
لذا، فقد يشترك شاعران أو أكثر في توليد بيت عربي ويكون التفاوت بينهما واضحاً، ولجيّ لهذا الفن (الأبوذيّة) وسحره، عمدت إلى السياحة والسباحة فيه منذ زمن ليس بالقريب، وكتبته بشتى ألوانه الجميلة...".
وهكذا يعرض الشاعر نماذجاً يراها مشهورة من الشعر الحسيني الفصيح؛ ويقوم بتوليدها في قالب (الأبوذيّة) ويجعل من عباراتها خلجات ونبضات جليلة "لأن الحسين عليه السلام هو الحياة؛ هو النبض، هو العطاء، هو الخير، هو الإنسانية، هو الحرية، هو الفيض، هو الشعر الخالد".
وبناءً على ما تقدم يضم الكتاب قصائداً لعدد من الشعراء الذين كتبوا في الحسين عليه السلام ومنهم السيد حيدر الحلي والسيد جعفر الحلي والدكتور أحمد الوائلي والشاعر محمد مهدي الجواهري والسيد رضا الهندي والشيخ سليمان البحراني وآخرون... إقرأ المزيد