الإدارة التمويلية في الشركات
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر موضوع الإدارة التمويلية في الشركات جديداً نسبياً في العالم العربي في المجالين الأكاديمي والعملي مقارنة مع مواضيع أخرى في حقل إدارة الأعمال، وقد يختلط موضوع الإدارة المالية، كما يسميه معظم المؤلفين الآخرين، في أذهان الكثيرين من العاملين في مؤسسات الأعمال بموضوع المحاسبة الذي يختلف كلياً عن التمويل.
ذلك لأن ...الإدارة المالية في كثير من الشركات العربية تقوم أساساً بأعمال المحاسبة، كما أن المدير المالي هو عادة رئيس المحاسبة، لهذا السبب أراد المؤلف في هذا الكتاب إعطاء الموضوع تسمية أكثر تحديداً وأكثر تمييزاً عن مواضيع أخرى ذات تسميات مشابهة كالمحاسبة المالية والمالية العامة في الإقتصاد.
يتكوَّن هذا الكتاب من اثنين وعشرن فصلاً موزعة على ستة أقسام، يمثل القسم الأول المقدمة التي تقدم الإطار النظري لموضوع الإدارة التمويلية بشكل مترابط ومتكامل، ويعرض القسم الثاني أدوات التحليل التمويلي بعد تصنيفها إلى أدوات تخطيط وأدوات مراقبة، وقد أعطيت عناية خاصة لهذه الأدوات نظراً لأهميتها العملية وإستعمالاتها اليومية من قبل العاملين في الإدارة التمويلية في الشركات.
ويعالج القسم الثالث قرار الإستثمار في الرأسمال العامل وفي الموجودات الرأسمالية، فيبحث مفاهيم وطرق وأساليب إدارة إستثمارات الشركة في النقد والحسابات المدنية والمخزون، كما يبحث الموازنة الرأسمالية في حالتي التأكد والخطر.
ويعرض القسم الرابع مصادر التمويل القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل، وأدوات التمويل التي يمكن للشركة إستعمالها، ويبين القسم الخامس تأثير إختيار سياسة هيكل التمويل ونسبة المديونية على تكلفة الرأسمال، وتأثير سياسة توزيع الأرباح على قيمة الشركة، يقدم التحليل في هذا القسم مزيجاً من المبادئ النظرية والإعتبارات العملية التي يجب مراعاتها في إختيار السياسات التمويلية للشركة.
ويتطرق القسم السادس والأخير إلى النموّ الخارجي للشركة من طريق الدمج والإقتناء وكيفية تحديد جدوى هذه الحالات، كما يتعرض إلى كيفية إعادة تنظيم الشركة في حال فشلها إذا كان هناك أمل بالوصول بها إلى تحقيق الأرباح مرة أخرى.
وقد وضع المؤلف على نهايات معظم الفصول مقاطع خاصة بتطبيقات الحاسبات الشخصية (الكومبيوتر) على موضوع ذلك الفصل، نظراً لأهمية وإنتشار تطبيقات الكومبيوتر في علم التمويل.نبذة الناشر:ما زال العالم يعاني من شبح الكساد والبطالة نتيجة للأزمة المصرفية المالية الاقتصادية الأمريكية التي بدأت تباشيرها بالظهور منذ صيف 2007م واشتدت حماها في أيلول 2008 م وما زالت مستمرة، وقد تمتد إلى السنوات اللاحقة. فقد دخل اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعتبر رافعة اقتصاديات الدول الأخرى في أوربا واليابان والصين والهند وجنوب شرق آسيا والخليج، في مرحلة الكساد منذ بداية 2008م. أما الصين واليابان ودول جنوب شرق آسيا والهند التي تعتمد بشكل كبير على التصدير إلى السوق الأمريكي فقد تراجعت صادراتها إلى الولايات المتحدة بشكل كبير ما جعل النشاط الاقتصادي في هذه الدول يتراجع بحدة، وهي أيضًا بدأت تعاني من الانكماش الاقتصادي. ناهيك عن دول الخليج العربي التي تعتمد في إيراداتها أساسًا على تصدير البترول الذي انخفضت أسعاره بشكل مريع. من أبرز مواضيع الكتاب: التخطيط والمراقبة المالية، قرار الاستثمار، قرار التمويل، السياسات التمويلية، نمو الشركات، النبؤ بالاحتياجات التمويلية، تحليل النسب التمويلية. إقرأ المزيد