الاستخبارات في الحرب العالمية الثانية
(0)    
المرتبة: 128,891
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كتاب فيلهلم ريترفون شرام عن المخابرات خلال الحرب العالمية الثانية عمل غير عادي، فقد كتبت جريدة زيد توينش مقالاً تقول فيه: إنه كتاب لشخص متخصص وعارف، تدرب جيداً في مخابرات الأعداء، قاد مع قائد القوات العامة "Don" ثم من بعدها "Sud"، إنه يقدم لنا مذكرة يوميات الحرب، حول معايشته الشخصية ...وخبراته استطاع مؤلف الكتاب أن يكوِّن لنفسه اسماً كبيراً كنموذج لتلك الحقبة، بفضل معرفته الشخصية التي استطاع الحصول عليها من منابعها الرئيسية والتي ساعدته في توسيع شبكة المخابرات آنذاك.
نجح المؤلف في أن يثبت أن المخابرات المبنية على العلم هي التي كان لها الأهمية الكبرى خلال الحرب العالمية الثانية، حيث استطاع رفعها إلى مرتبة عليا عند الحكومات في ذلك الوقت، إن التطور السريع الذي حصل في مجال فك رموز الإرسال، وفي تصميم وزيادة تطوير الأجهزة، والتي كانت أساساً لتطوير الكمبيوتر في يومنا هذا، كل هذا التقدم مكَّن من فك رموز الشيفرات المعادية، وحل كثير من الأمور التي كان ينظر إليها على أنها غير قابلة للعلاج، وهو ما جعل جنرالات الحرب أقوياء بسبب الحصول على معلومات حول الأعداء الذين لم يستطع أفضل الجواسيس من الحصول عليها.
مضي حوالي 25 عاماً حتى الآن على صدور هذا العمل، ومنذ أن أفرجت الحكومة الأمريكية والحكومة البريطانية جزئياً عن ملفات وزارة الدفاع والمخابرات المركزية الألمانية في عهد (الرايخ) في الثمانينيات، والتي نعرفها اليوم حيث لم يكن المؤلف يعرفها إذ توفي عام 1984، كان لا بد من إعادة تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة عن تلك الحرب.
هذا ما أخذه على عاتقه (هانس بوخلر) الذي كان عضواً لسنوات طويلة في (مجموعة الدراسات المخابراتية العالمية) والعارف الجيد للمادة التي طرحت بين يديه، كما قدم هو العديد من الرسوم والوثائق من أرشيفه الخاص. إقرأ المزيد