لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أوراق طالب سعودي في الخارج

(3)    التعليقات: 4 المرتبة: 163,984

أوراق طالب سعودي في الخارج
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
أوراق طالب سعودي في الخارج
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"نزلت من الطائرة وفي يدي حقيبتي اليدوية وورقة لا بد من تعبئتها في الطائرة قبل الوصول، لكي تفتح لك هذه الدولة أبوابها. سرت في المطار أتبع الركاب القادمين لأضمن سرعة الوصول بدأت ألحظ النظرات المتشككة الموجهة إليّ من الركاب وموظفي المطار. لم أكن متعجباً؛ فعندما تكون ملامحك عربية وملتحياً ...ومرتدياً معظفاً أسود فالتهمة ثابتة عليك لا محالة. الكل يبتسم، وإن كنت أقرأ في العيون غير ذلك، ففيها إحساس بأني (مشتبه به) وهذا كافٍ بعد أن أخذت حقيبتي، أقبل رجل أمن ومعه كلب جعل يشتمُّ حقيبتي، وعندما لم يجد بغيته لدي، كشّر عن أسنانه فيما يشبه الابتسامة وهو يقول: بإمكانك المرور سيدي. تبسمت في داخلي، وأنا أشعر بمراراته، ففي نظرهن أنا مشروع إرهابي جدير بتوقيفه والتحقيق معه، ولكنه وللأسف لم يجد دليلاً يثبت به نظريته. بعد انتهاء إجراءات الدخول تابعت سيري إلى بوابة الخروج عندها استوقفني أحد الضباط وسألني عن ورقة الدخول التي قمت بتعبئتها في الطائرة، مددتها له برهبة، نظر إليها بسرعة ورفع عينيه نحوي بنظرة أشعرتني بأنني أحمل مرضاً معدياً ووضع علامة (X) حمراء على الورقة وناولني إياها وهو يبتسم ابتسامة الظفر، وكأن عينيه تقولان: (أخيراً أوقعت بك)، ثم قال: من فضلك تقدم نحو ذلك الرجل. وأشار إلى ضابط يقف في آخر الممر كان يساعد امرأة كبيرة السن على النهوض وهو يبتسم لها، تفاءلت أخيراً، فتوجهت نحوه. وبعد أن فرغ من المرأة، التفت نحوي وسرعان ما تلاشت تلك الابتسامة من على شفتيه، ووضع يده على السلاح المعلق في وسطه، واستعد لمقابلة هذا الإرهابي القادم نحوه. قال وهو يتمعن في عيني لعلّه يعرف أين خبأت الأسلحة النووية التي أحملها: اتبعني من فضلك".
يسرد الكاتب ضمن مناخات روائية ممتعة قصة ما يلاقيه الطالب العربي من معاناة عندما يتجه صوب الغرب لمتابعة دراسته، وذلك ضمن سرديات تنأى عن الخيال وتغرق في الواقع وكأن الروائي يسطر سيرة ذاتية بأسلوب أدبي مشوق. تجعل القارئ يتماهى مع شخصيات الرواية ويشاطرهم تلك المعاناة التي يواجهونها ومثنياً على تلك المواقف التي يقفونها في مواجهة تلك الحملات على كل ما هو عربي.
نبذة الناشر:فوق رأسي مباشرة سقط قناع الأكسجين الأصفر، وبصعوبة التقطت واحداً، فالاهتزاز الشديد والصراخ المدوي في المكان، والنحيب المرير، واتجاه الطائرة نحو الأرض.. بسرعة يجعلك تدرك بأن النهاية قد حانت، وأن هذه رحلة بلا عودة.
قادني إلى إحدى الطاولات وقال لي:
- انتظر هنا، سأعود قريباً.
دخل إحدى الغرف، وأخذ يكلم من فيها بصوت مرتفع، فجلست أنتظر إحضاره الزي "البرتقالي"، ليُلبسني إياه..!!
على ضفتي النهر امتد بساط أخضر إلى ما لانهاية، وتناثرت أشجار باسقة ملونة فتلك برتقالية اللون، والأخرى صفراء، وتلك حمراء، وخضراء، لقد درست في المدرسة بأن الأشجار في فصل الخريف تتلون، وبرهن أستاذي على صحة هذه المعلومات بالصور، ومضت السنين، وأنا أراها في الصور فقط…
حتى رأيتها الآن..
حقيقة.

إقرأ المزيد
أوراق طالب سعودي في الخارج
أوراق طالب سعودي في الخارج
(3)    التعليقات: 4 المرتبة: 163,984

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"نزلت من الطائرة وفي يدي حقيبتي اليدوية وورقة لا بد من تعبئتها في الطائرة قبل الوصول، لكي تفتح لك هذه الدولة أبوابها. سرت في المطار أتبع الركاب القادمين لأضمن سرعة الوصول بدأت ألحظ النظرات المتشككة الموجهة إليّ من الركاب وموظفي المطار. لم أكن متعجباً؛ فعندما تكون ملامحك عربية وملتحياً ...ومرتدياً معظفاً أسود فالتهمة ثابتة عليك لا محالة. الكل يبتسم، وإن كنت أقرأ في العيون غير ذلك، ففيها إحساس بأني (مشتبه به) وهذا كافٍ بعد أن أخذت حقيبتي، أقبل رجل أمن ومعه كلب جعل يشتمُّ حقيبتي، وعندما لم يجد بغيته لدي، كشّر عن أسنانه فيما يشبه الابتسامة وهو يقول: بإمكانك المرور سيدي. تبسمت في داخلي، وأنا أشعر بمراراته، ففي نظرهن أنا مشروع إرهابي جدير بتوقيفه والتحقيق معه، ولكنه وللأسف لم يجد دليلاً يثبت به نظريته. بعد انتهاء إجراءات الدخول تابعت سيري إلى بوابة الخروج عندها استوقفني أحد الضباط وسألني عن ورقة الدخول التي قمت بتعبئتها في الطائرة، مددتها له برهبة، نظر إليها بسرعة ورفع عينيه نحوي بنظرة أشعرتني بأنني أحمل مرضاً معدياً ووضع علامة (X) حمراء على الورقة وناولني إياها وهو يبتسم ابتسامة الظفر، وكأن عينيه تقولان: (أخيراً أوقعت بك)، ثم قال: من فضلك تقدم نحو ذلك الرجل. وأشار إلى ضابط يقف في آخر الممر كان يساعد امرأة كبيرة السن على النهوض وهو يبتسم لها، تفاءلت أخيراً، فتوجهت نحوه. وبعد أن فرغ من المرأة، التفت نحوي وسرعان ما تلاشت تلك الابتسامة من على شفتيه، ووضع يده على السلاح المعلق في وسطه، واستعد لمقابلة هذا الإرهابي القادم نحوه. قال وهو يتمعن في عيني لعلّه يعرف أين خبأت الأسلحة النووية التي أحملها: اتبعني من فضلك".
يسرد الكاتب ضمن مناخات روائية ممتعة قصة ما يلاقيه الطالب العربي من معاناة عندما يتجه صوب الغرب لمتابعة دراسته، وذلك ضمن سرديات تنأى عن الخيال وتغرق في الواقع وكأن الروائي يسطر سيرة ذاتية بأسلوب أدبي مشوق. تجعل القارئ يتماهى مع شخصيات الرواية ويشاطرهم تلك المعاناة التي يواجهونها ومثنياً على تلك المواقف التي يقفونها في مواجهة تلك الحملات على كل ما هو عربي.
نبذة الناشر:فوق رأسي مباشرة سقط قناع الأكسجين الأصفر، وبصعوبة التقطت واحداً، فالاهتزاز الشديد والصراخ المدوي في المكان، والنحيب المرير، واتجاه الطائرة نحو الأرض.. بسرعة يجعلك تدرك بأن النهاية قد حانت، وأن هذه رحلة بلا عودة.
قادني إلى إحدى الطاولات وقال لي:
- انتظر هنا، سأعود قريباً.
دخل إحدى الغرف، وأخذ يكلم من فيها بصوت مرتفع، فجلست أنتظر إحضاره الزي "البرتقالي"، ليُلبسني إياه..!!
على ضفتي النهر امتد بساط أخضر إلى ما لانهاية، وتناثرت أشجار باسقة ملونة فتلك برتقالية اللون، والأخرى صفراء، وتلك حمراء، وخضراء، لقد درست في المدرسة بأن الأشجار في فصل الخريف تتلون، وبرهن أستاذي على صحة هذه المعلومات بالصور، ومضت السنين، وأنا أراها في الصور فقط…
حتى رأيتها الآن..
حقيقة.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
أوراق طالب سعودي في الخارج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 7
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1
ردمك: 9789960544847

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: daym شاهد كل تعليقاتي
  جميلة ... - 21/10/28
قد اتفق مع التعليق الاول حيال افتقار هذه الروايه لشروط الروايه الاساسيه الا اني لا اتفق مع قسوته الغير مبرره على محتواها الادبي واسلوب كاتبها التي تبشر بولادة كاتب مبدع لكون هذا العمل هو باكورة اعمالة الادبيه. حقيقة انها مذكرات شيقه للغايه وليس بالضروره ان تكون مأساويه لكي يشاد بها. دايم http://daym3000.jeeran.com
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  مفولة الصباح في طابور مدرسي - 05/10/28
اولا هذه مذكرات لطالب كتب احداثها حينما سافر لاكمال تعليمه ولو راجعنا غيره ممن تغربوا لوجدنا ان ما يكتبه قطرة مملة في بحر ما عانى غيره.......وهي لا تمت لكلمة رواية بصلة سامح الله الناشر........ثم ان المثالية الزائدة احيانا تصبح مثل الوقاحةالزائدة..الاآدب يا سادتي هو فن التنقيب والاستدراج لاخراج المعاني ...انه هنا يشدو وينصح انها كلمة الصباح في مدارسنا اليومية...زاد السمج شخصية ادموند التي ابتدعها وكآنني شعرت ان الطالب يسكن في حلق هذا لعجوز...تكئبني اصدارات هذه الدار وهي تحاول ان تمثل دور المثالية لمجرد ذلك فحسب ...الكاتب ارجو ان يكمل تخصصه الذي ذهب ليواصل علمه فيه واعاننا الله على قراءات مثل هذه...مضيعة وقت لمن هم دون ال13 سنة
الإسم: فوائد شاهد كل تعليقاتي
  فكر راق - 05/09/28
أسلوب جميل و فكر راق و إبداع في التأليف .
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  بداية جيدة لكاتب ساخر - 29/04/28
بداية مشجعة لكاتب شاب يملك حس فكاهي وساخر من خلال بعض المواقف التي تفنن في سردها مطعمة ببعض العبارات المحلية الضرورية في هذه المواقف. مزج جميل بين الواقع والخيال وإن كان هناك بعض التكرار الذي أخل بديناميكية السرد مثل الإستخدام اليومي للباص وحالات الأرق والتعب الليلية وبعض الأمور المتكررة مثل أداء الواجبات الدينية اليومية. إحدى أهم حسنات هذا الكتاب أنه شجد الشباب على القراءة وهذا ما لمسته من خلال تعليقات العديد منهم على موقع الكاتب http://www.mdawood.com/blog