تاريخ الفتح الإسلامي والدول الإسلامية في بلاد الأندلس
(0)    
المرتبة: 195,751
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مكتبة الرشد
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ما أن تمر على أسماعنا كلمة الأندلس أونطالعها في ورقة أو كتاب حتى يمر بخاطرنا طارق بن زياد وموسى بن نصير وعبدالرحمن الغافقى بفتوحاتهم العظيمة، وعبدالرحمن الداخل وعبدالرحمن الناصر والحضارة العظيمة التي شيدوها ولم تعم بلاد الأندلس فقط وانما امتدت الى باقي بلاد أوربا، وكذلك يوسف بن تاشفين وانتصاره في ...موقعة الزلاقة الذي أجل خروج المسلمين من الأندلس عدة قرون، وغيرهم ممن تركوا بصمات واضحة في تاريخ الأندلس.
وقد شهد تاريخ المسلمين في الأندلس سنوات من الانتصار، وسنوات من الانكسار، وقد حرصنا على تناول الأولى لتذكرنا بأيام المجد والفخار وعصور عزة المسلمين ولنزرع الأمل في نفوس أبنائنا بعودة أمجادهم إذا ما ساروا على نهج أسلافهم، وحرصنا أيضا على الثانية لتكون دروسا لنا نتعلم منها ونتفادى الوقوع في أخطائها والتي كلفت المسلمين ثمنا باهظا تمثل في خروجهم من بلاد الأندلس بعد ثمانية قرون.
ويبدأ هذا الكتاب بتمهيد عن الجغرافيا التاريخية لبلاد الأندلس ثم الحالة السياسية لأسبانيا قبل الفتح الإسلامي.
ويتناول الفصل الأول الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس، والفصل الثاني عصر الولاة، والفصل الثالث نتحدث فيه عن قيام الدولة الأموية في الأندلس وأمرائها، والفصل الرابع عن عصر ملوك الطوائف الأول، ثم تناول الفصل الخامس عصر الخلافة الأموية ومظاهر الحضارة في هذا العصر، وتحثنا في الفصل السادس عن عصر ملوك الطوائف الثاني، والفصل السابع عن دولة المرابطين والموحدين في بلاد الأندلس، وكان الفصل الثامن والأخير عن مملكة غرناطة وضياع الأندلس من أيدى المسلمين.
وقد حرصنا على إبراز ماتركه المسلمون من آثار حضارية في هذه البلاد، لم يستطع الد أعداء الإسلام إنكارها، وأشاد بها كثير من المؤرخين الأوربيين المنصفين، ولن ينقطع حديثنا أبدا عن هذه البلاد العزيزة على نفوس كل مسلم، ومن يدرى ربما تعود إلى الإسلام يوما ما. قال تعالى: {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} (سورة آل عمران آية: 140). إقرأ المزيد