تحقيق المسؤولية في التعليم العالي ؛ الموازنة بين الحاجات العامة والأكادمية ومتطلبات السوق
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يضيء هذا الكتاب التوتر الداخلي بين المسؤولية والاستقلالية، حيث يقدم الآراء العميقة لقلة من أروع الباحثين في البلاد حول موضوع المسؤولية في التعليم العالي، وهو يتألف من ثلاثة أجزاء يشتمل الجزء الأول على الفصل التمهيدي حول الأوجه والأشكال العديدة للمسؤولية. ويتبعه فصلان: واحد عن المسؤولية الفدرالية، وتأثير مسؤولية الولاية ...على التعليم العالي الخاص.
أما في الفصل الثاني فيقودنا ديك ريتشارديسون، بوروفيسور التعليم العالي في جامعة نيويورك، والخبير في إدارة التعليم العالي، هو توم سمولينج، طالب الدكتوراه، عبر متاهة الإدارة على مستوى الولاية، والنظام، والمستوى المؤسسي ويرصدان تأثيرها على المسؤولية. ويقترح فصلهما بنى الحكم التي تخدم المسؤولية بنحو أفضل، ويشرح لماذا لها تأثير إيجابي. ويصف المؤلفان بصورة واضحة السياسات الخاصة بالولايات والفدرالية، وتصميم النظام واستراتيجيات التمويل، وما يدعوانه بـ"قواعد اللعبة" التي تؤثر في توجيه أو إدارة التعليم العالي وتؤثر في مسؤوليته.
تستعرض الفصول التسعة التالية: نقاط القوة والضعف، والتغطية الحالية، واحتمالات المستقبل أمام المقاربات الرئيسية للمسؤولية في التعليم العالي في الولايات المتحدة. إنها تقسم إلى مقاربات أكثر تركيزاً على المستوى الداخلي، مثل تفويض المؤسسة والبرنامج، وتقويم الطلاب، والتدقيق الأكاديمي، ومسوحات الطلاب المتخرجين، وتلك الأكثر تركيزاً على المستوى الخارجي مثل الاختبارات المقننة، بطاقات التقارير ولاية بعد ولاية، رفع تقرير عن الأداء، الميزانية والتمويل، تقويمات الصيت، وأسواق التعليم العالي.
ويعود الفصل العاشر ليسبر المشكلات الحالية والتي هي رفع تقرير عن الأداء، والميزانية، والتمويل وكي أقترح تغييرات يمكن أن تساعد في جعلها أكثر استجابة للاهتمامات الأكاديمية وقوى السوق. ويدرس مؤلفا الفصل الحادي عشر، فريد فولكواين من مركز دراسة التعليم العالي في ولاية بن، وستيفن جرونيج، المحلل القانوني في أريزونا، تأثير تقويمات الصيت على المسؤولية في التعليم العالي ويستنتجان أن معظمها تعكس مدخلات موارد بدلاً من نتائج مؤسسية: شهرة ومكانة أكثر من أداء.
أما بوب زيمسكي، رئيس تحالف التعلم، فرصد طويلاً استجابة الكليات والجامعات لأولويات عامة، واهتمامات أكاديمية وقوى سوق. ويرى في فصله الثاني عشر أن الأسواق لا تحد الأسعار أو تعزز الجودة في التعليم العالي ويشرح لماذا تفشل في الاستجابة لهذه الأهداف الحساسة.
وفي الفصل الختامي تم تلخيص المسؤوليات، والمشكلات، واحتمالات برامج المسؤولية في التعليم العالي يجب أن يخدم أولويات الولاية، واهتمامات الأكاديمية، وقوى السوق دون أن يخضع لأي من الزوايا الثلاث لمثلث المسؤولية، ويقدم الفصل بعض خصائص نظام مسؤولية فعال ويزكي حول المسؤولية من قبل جماعة التعليم العالي، والحكومة الفدرالية وحكومات الولايات، والكليات والجامعات الفردية.نبذة الناشر:يجمع هذا الكتاب الآراء العميقة لثلة من أروع الباحثين في البلاد حول موضوع المسؤولية المهم جدًّا في التعليم العالي. ومن المرجح أن يصبح مرجعاً شاملًا وجامعاً لعنا الموضوع في السنوات القادمة (جراهام سبانيير، رئيس جامعة بنسلفانيا).
يضيء هذا الكتاب الذكي التوتر الداخلي بين المسؤولية والاستقلالية. وكما يشير بيرك، التوتر صحي، ولكن الاتحاد جوهري. فالمربون وصانعو السياسة يجب أن يستخدموا نصائح هذا الكتاب كي يحققوا أهدافهم المشتركة (بول إي. لنجنفلتر، المدير التنفيذي، للمسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي في الولاية).
أخيراً، لدينا الآن الاستقصاء الشامل للمسؤولية.. يجمع جو بيرك زملاء أذكياء جدًّا معاً كي يشرحوا هذا الموضوع المعقد، ويقدم حلوله العقلانية الخاصة لإحدى المشكلات المحيرة والأكثر تحدياً التي يواجهها التعليم العالي (توم إنجرام، رئيس مجالس إدارة الكليات والجامعات).
يساعد جو بيرك في تطوير النقاش القومي حول مسؤولية التعليم العالي من خلال استقصاء معناها وهدفها وقوتها. ويجب أن يقرأ هذا الكتاب قادة الأعمال، والشؤون المدنية، والحكومة والتعليم الذين يريدون أن ينقلوا التعليم العالي إلى المستوى التالي من خلال قياس للأداء متماسك وفاعل (تشارلز بي. ريد، رئيس جامعة كاليفورنيا، لونغ بيتش).
لم يسبق أن كانت مسألة مسؤولية التعليم العالي أكثر أهمية. سيكون هذا الكتاب مرجعاً قيماً فيما نحاول أن نطور أنظمة مسؤولية كي نواجه تحديات اليوم، وبشكل أكثر أهمية، تحديات الغد. لا يمكن أن يأتي في وقت أفضل من هذا. إقرأ المزيد