أبعاد النظرية التربوية الإسلامية في السنة النبوية
(0)    
المرتبة: 322,742
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مكتبة إحياء التراث الإسلامي
نبذة نيل وفرات:شغل موضوع النظرية التربوية حيزاً كبيراً في المحيط التربوي، وإهتماماً عظيماً من التربويين، وهو نتاج لفلسفات غربية متعددة، انبعثت من إتجاهات فلسفية مختلفة، وليس كل ما يُذكر ويُسمع اليوم من أمر النظريات التربوية يصلح لأنْ يساس به الإنسان، فالنفس البشرية لا يعلم حقيقتها وأسرارها الكامنة وما يتوافق معها إلا ...خالقها، لذا قد شرع الله تعالى في كتابه وسُنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم ما يربّيها ويُصلح شأنها.
وما أصاب العالم الإسلامي المعاصر من وهن وضياع، إلا لأنّه بدأ ينهل من ينابيع النظريات الوضعية؛ التي لا تتماشى مع التربة الربانية، فبدأ المجتمع المسلم يتحلل عن منهجه الرباني، مستبدلاً به نظريات وضعية؛ مما جعل المسلمين اليوم في أمسّ الحاجة إلى إستبدال هذه النظريات الوضعية بنظريات إسلامية ذات أصول قوية ثابتة تواجه تيار النظريات الوضعية، وتتصدى لِما فيها بثوابت وأصول راسخة قوية؛ مستمدة من الكتاب والسُّنَّة النبوية.
من هنا، جاء هذا الكتاب ليوضح المنهج التربوي النبوي؛ مُصاغاً في نظرية تربوية، تتناول دراسة أبعاد النظرية التربوية الإسلامية في السُّنَّة النبوية، وبيان تطبيقاتها التربوية، لممارستها على أرض الواقع، وتتناول الجوانب التربوية، فيها بالتحليل؛ مما يساهم في فهم طبيعة النفس البشرية، وعمارة الأرض، وتوجيه السلوك الإنساني، حتى يتسنى الوصول إلى إبراز هذه النظرية التربوية الإسلامية في الفصول التالية: الفصل الأول: "ماهية النظرية التربوية الإسلامية في السُّنَّة النبوية"، الفصل الثاني: "أهداف النظرية التربوية الإسلامية في السُّنّة النبوية"، الفصل الثالث: "مضامين النظرية التربوية الإسلامية في السُّنَّة النبوية"، الفصل الرابع: "أساليب النظرية التربوية الإسلامية في السًّنَّة النبوية". إقرأ المزيد