تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار المسلم للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أصل هذه القصة ما رواه الطبراني عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لقي الشيطان رجلاً من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فصارعه فتعره المسلم وأزم بإبهامه. فقال: دعني أعلمك آية لا يسمعها أحد منا إلا ولىّ, فأرسله فأبى أن يعلمه. فعاد فصارعه, فتعره المسلم وأزم ...بإبهامه. قال: أخبرني بها فأبى أن يعلمه, فلما عاد الثالثة. قال: الآية التي في سورة البقرة (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) الى آخرها. فقيل لعبد الله: يا أبا عبد الرحمن من ذلك الرجل؟ فقال: من عسى أن يكون إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وفي رواية (لقي رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من الجن فصارعه فصرعه الإنسي. فقال له الجني: عاودني, فعاوده, فصرعه. فقال له الإنسي: إني لأراك ضئيلاً شحيباً كأن ذرعتيك ذريعتا كلب. فكذلك أنتم يا معشر الجن- أو أنت منهم كذلك؟. قائلاً: لا والله إني منهم لضليع. ولكن عاودني الثالثة فإن صرعتني علمتك شيئاً ينفعك فعاوده فصرعه. قال: هات علمني. قال: هل تقرأ آية الكرسي؟ قال: نعم. قال: إنك لن تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج الحمار. لا يدخله حتى يصبح. قال رجل من القوم: يا أبا عبد الرحمن: من ذاك الرجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال. فعبس عبد الله وأقبل عليه, وقال: من يكون هو إلا عمر؟. إقرأ المزيد