تاريخ النشر: 03/04/2015
الناشر: خاص - وليد مسملي
نبذة نيل وفرات:عبر لغة القلب يكتب وليد مسملي "أحاديث قلب" لتبدو الكتابة عنده نوعٌ من التذهن الجمالي الدينامي العالي الروحية، حيث الإعتماد على الكثافة في المعنى والإقتصاد في الكلام والتمركز حول أفكار محددة، وهي كتابة تسعى إلى البوح بما يختلج النفس والروح معاً، وقد بدا الكاتب ذو قدرة هائلة على تنصيص ...عالمه الكتابي بأجمل الكلام.
يقول الكاتب في المقدمة التي يفتتح بها عمله هذا: "... أن لكل إنسان تصنيفاً لمراحل حياته يبدي منها ويخفي ولا يملك أحياناً إلا أن يبكي مداداً .. فتسكب نفسه من طرف قلمه .. وما يحسن بعدُ لملمتها. وهي أحاديث قلب آخرها الشعور الذي أجده وأنا أجهد نفسي في كتابة مقدمة لهذه الأحاديث .. وهي فصول ... ربيع مورق بالأمل .. وصيف يشتعل حرماناً .. وخريف شاحب الأماني .. وشتاء بارد الحظ .. إنها ترجمة لمعاناة انتهت في فترة مضت ما استطعت الإفصاح عنها وأنى لي فكانت هذه الأحاديث بين الفينة والأخرى البلسم الذي لم يكن يراه إلا بعض أصفياء فؤادي .. يا معشر القراء".
قدم للكتاب الأستاذ بسام يماني بكلمة ومما جاء فيها: "... إنها فلسفة الحب والجمال كما يسميها أستاذنا الرافعي ولا أريد أن أنتهي حتى أشير إلى أنني استمعت إلى أخي أبي شموخ – الكاتب – وهو يلقي عدداً من القصائد الجميلة، فألفيته ملقياً مؤثراً بل مبدعاً، (...) وأحسبني من خلال ذلك كله أني أمام شاعرٍ واعٍ ملتزم وأديب مسلم يدرك مهمته في هذه الحياة (...)". إقرأ المزيد