تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كتب علينا نحن المسلمين العرب أن لا نموت أو تهدم بيوتنا فوق رؤوسنا، وأن تدفن مدننا وحضارتنا التي عاشت قروناً قائمة بكل عزة وعنفوان إلا بالسلاح الأمريكي، وما زال بيننا من يهتف بأعلى صوته "عاشت أمريكا... فلتحيا أمريكا!! ومثاله الأعلى الديموقراطية الأمريكية، والحرية وحقوق الإنسان التي تجلت بعد الحادي ...عشر من سبتمبر/أيلول 2001م. إن تلك الأصوات ضعفت وفقدت قوتها، بل ومبرر افتتانها، بعد أن أماطت الولايات المتحدة قناع الزيف الذي تباهت به كثيراً... عن الديموقراطية، والحرية، وما لبث أن انقشع ذلك القناع، وانكشف الوجه القبيح. فبعد الحادي عشر من أيلول 2001، قامت الصحافة الأمريكية، وخصوصاً "وول ستريت جيرنال" في استقصاء الرأي في منطقة الشرق الأوسط، لقد حاولت الصحافة الأمريكية أن تجد إجابة عن سؤال الرئيس الأمريكي جورج بوش الساذج "لماذا يكرهوننا، مع أننا طيبون؟".
والواقع أن "وول ستريت" قد قدمت بعض الإجابات حتى قبل أن يطرح الرئيس الأمريكي سؤاله. لقد ركزت الصحيفة مسحها لآراء الناس في المنطقة العربية بمن يسمونها "بالمسلمين المتحولين" أي المصرفيين، والمحامين، ومديري فروع الولايات المتحدة في العالم. والشيء العجيب أن الرئيس جورج بوش قبل أن يطرح هذا السؤال منتظراً الإجابة عليه، كان عليه الإجابة. لقد كانت إجابة هؤلاء أنهم معادون لسياسة الولايات المتحدة، فالولايات المتحدة منذ عقود طويلة وهي تقدم الدعم الكبير للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين، والجولان وجنوب لبنان (مزارع شبعا) على جميع الأصعدة، متهمة بذلك من يحاول أن يدافع عن وطنه وعرضه بالإرهاب، أهذا معنى الإرهاب في نظر الولايات المتحدة؟؟
وأخيراً ما أقدمت عليه من حرب وقتل واحتلال دولة هي عضو في الأمم المتحدة (العراق)، وتفكيك وتحكيم وتدمير بنيته وترويع شعب آمن، ذي تاريخ عريق، بأحدث الطائرات والصواريخ الأسلحة والقنابل المحرمة، رغم معارضة معظم شعوب الدول الأوروبية والأسيوية والعربية، حتى أنه كانت هناك أصوات من داخل الولايات المتحدة ترفض هذه الحرب.. من أجل ماذا؟!! منها هو الكاوبوي الأمريكي يلوح بالحبل للقطعان، ويسوقون الشعوب والأمم إلى ما يريدون هم لا ما تريده تلك الشعوب والأمم. أهذه هي الديموقراطية والحرية التي يتشدقون بها؟ ويريدون تصديرها إلى خارج الولايات المتحدة وبالأخص إلى الدول العربية.
من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يحاول المؤلف من خلاله تسليط الضوء على الإرهاب ضد الشعوب، آخذاً بدولة العراق نموذجاً للإرهاب الأمريكي من خلال معاناته من حربٍ عنيفة كان بدايتها تهور من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وحصار طويل لأكثر من اثنتين عشرة سنة أنهكت شعبه، ثم قيام أمريكا أخيراً باحتلاله في عام 2003، من أجل نهب ثرواته والهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، وحماية إسرائيل من خطرٍ كان يهددها. وربما يجد الرئيس الأمريكي إجابة كافية على سؤاله "لماذا يكرهوننا..؟" في هذا الكتاب.نبذة الناشر:إن المجتمع اليهودي على الرغم من صغره أصبح قوة عالمية لا نستطيع محاربتها باستخدام القوة فقط ولكن باستخدام العقول كذلك.
لقد قتل الأوروبيون ستة ملايين يهودي من مجموع ١٢ مليون، ولكن اليهود الآن يحكمون العالم بالوكالة..
إن بضعة ملايين يهودي لا يمكنهم هزيمة ١٣٠٠ مسلم.
نحن نحتاج المدافع والصواريخ والقنابل والطائرات المقاتلة والدبابات والبوارج لحماية أنفسنا. إقرأ المزيد