أنا لا أقول لك ذلك إلا لأني أحبك (حديثك مع والديك وشريكك وأقاربك وأبناءك عندما تكونوا جميعاًناضجين)
(0)    
المرتبة: 235,339
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: مكتبة جرير
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: لماذا تشعر المرأة الناضجة بأن أمها دائمة الانتقاد لها، بينما تشعر الأمهات في المقابل بأنهن لا يستطعن فتح أفواههن في وجود بناتهن؟ لماذا نشعر بارتدادنا للطفولة عندما نزور والدينا، ولماذا يخرج الشخص من اللقاءات العائلية الجماعية وهو مليء بالمشاعر السلبية وإحساس بالمذلة نتيجة الإهمال؟ إن الحديث فيما بين أفراد ...العائلة يمكن أن يقود إلى الراحة أو إلى الألم، سواء كان هذا الحديث مع مراهقين أو ناضجين أو آباء، أو مع الأخوة والأخوات أو مع الأصهار.
والكاتبة تلفت أنظار القراء في كتابها هذا إلى الكيفية التي تنجح بها الحوارات العائلية، أو الفشل في إيجاد وبناء وتحسين أكثر علاقاتنا الانسانية أهمية. وتوضح أن الخطوة الأولى في فهم الحوارات التي تدور داخل العائلة تتمثل في فصل المعنى الحرفي للكلام أو الرسالة عما تسميه المعنى الحقيقي أو ما وراء الرسالة. إن قوة المعنى غير المنطوقة التي لا ندركها فقط من الكلمات نستطيع التقاطها من نبرة الصوت وطريقة النطق، بل ومن التاريخ العائلي. وتستخدم الكاتبة أمثلة حية من المناقشات لتبين لنا كيف أن ملاحظة بريئة يمكن أن تقود إلى إيذاء المشاعر، وكيف تشعل مناقشة محدودة معركة أو حتى ضغائن عائلية. ويوجد في هذا الكتاب نماذج ممتعة وضحت فيها الكاتبة المعاني الدفينة التي تكشف عن أساليب اتصال المراهقين وكيفية الاحتفاظ بالأسرار العائلية. إقرأ المزيد