عصر الخلافة الراشدة ؛ محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق مناهج المحدثين
(0)    
المرتبة: 35,225
تاريخ النشر: 07/08/2017
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وينظر المسلمون إلى عصر الخلافة الراشدة بوصفه أميز العصور في تأريخهم بعد عصر النبوة، حيث تولى الحكم كبار الصحابة المقربين من النبي، ممن شهد لهم بالسابقة والفضل والبشارة بدخول الجنة، تعاونهم أعداد من الصحابة الذين نزل القرآن بتعديلهم، وهم الذين مثلوا النخبة القيادة في الفكر والسياسة والإدارة والاقتصاد والفتوح، كما ...أنهم نقلوا القرآن والسنة إلى الأجيال اللاحقة، لذلك كان لا بد من تمحيص الأخبار المتعلقة بهم خاصة. ولا شك أن أساليب الحكم والإدارة والتوجيه التي اتبعوها وضحت جوانب النظام الإسلامي، وصارت مثالاً يتطلع له المؤمنون في كل الأجيال المتعاقبة، وهم يقيسون أحوال زمانهم به، ويصفونه لبيان الانحراف والظلم وانهيار القيم الخلقية والاجتماعية والسياسية، ويدعون إلى العودة إلى (المثال) الذى تحقق فى الخلافة الراشدة.نبذة المؤلف:إن أهم المراجع الحديثة التي أفدت منها في أبواب الكتاب المتعلقة بشخصية الخلفاء والفتن الداخلية والاقتصاد هي الأطروحات والرسائل الجامعية التي أشرفت عليها في الجامعة الإسلامية يالمدينة المنورة، والتي التزمت منهج النقد عند المحدثين في نقد الروايات التأريخية، وهي تمثل عملاً رائعاً ورائداً في هذا الميدان المهم، وآمل أن يخرج إلى النور في أقرب وقت. وهذه الرسائل هي خلافة أبي بكر الصديق لعبد العزيز المقبل، والنواحي المالية في خلافة عمر بن الخطاب لعبد السلام محسن آل عيسى، و خلافة عثمان بن عفان لمحمد بن محمد علي
العواجي، وفتنة مقتل عثمان بن عفان لمحمد عبد الله الغبان، وخلافة علي بن أبي طالب لعبد الحميد بن علي ناصر فقيهي، وجميعهم محاضرون في الجامعة الإسلامية بالمدينة، والروايات التأريخية في فتح البارى - عصر الخلافة الراشدة للدكتور يحيى إبراهيم اليحيى، وقد أنجزت هذه الرسائل والأطروحات خلال 1408 إلى 1412هـ.
أما في بقية أبواب الكتاب فقد اعتمدت على محاضراتي التي كنت قد ألقيتها على طلبة كلية الآداب بجامعة بغداد ما بين سنة 1967- 1976م، وذلك بعد أن نقحتها وأضفت إليها من المصادر القديمة والمراجع الحديثة التي نشرت بعد كتابتها الأولى. إقرأ المزيد