ملاحظات على ثروة الأمم ؛ كتاب آدم سميث الذي هز العالم
(0)    
المرتبة: 123,419
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:نُشر كتاب آدم سميث (ثروة الأمم) للمرة الأولى عام 1776م، وأُقر على الفور تقريباً بأهميته الجوهرية والحاسمة لفهم علم الإقتصاد، وعُدَّ سفراً ضخماً؛ ومثلما أشار أورورك، فإن القارئ يحتاج ليفهم كتاب (ثروة الأمم) إلى قراءة متأنية لكتاب ضخم آخر ألفه سميث قبله وهو كتاب (نظرية العواطف الأخلاقية)، لكن القارئ الآن ...ليس مضطراً لتحمل عناء قراءة أي منهما؛ فقد قام أورورك بالمهمة نيابة عنه.
في هذا الكتاب المبهج والممتع والرائع، يظهر لنا أورورك، بأسلوبه الرشيق الساخر، السبب الذي جعل سميث معاصراً ووثيق الصلة بالواقع الراهن، ولماذا بدا الواضح والجلي والسائد الآن ثوريَّاً ومختلفاً وجديداً، ولماذا يحظى تقسيم العمل وحرية التجارة والسعي وراء المصلحة الشخصية، بأهمية حيوية وأساسية وضرورية لسعادة البشر ورفاهيتهم؛ ثم يتابع ليثبت أن سيمث أبعد ما يكون عن الرمز المجسد للرأسمالية، فهو في الحقيقة فيلسوف أخلاقي مدافع عن الحرية؛ ومثلما يقول أورورك: "بدا الأمر وكأن سميث، بعد أن أثبت قدرتنا كلنا على جني مزيد من المال، أراد إثبات أن المال لا يشتري السعادة، لا، لا يشتري السعادة؛ بل يؤجرها". إقرأ المزيد