تاريخ النشر: 01/08/2003
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بين يدي القراء الآن النسخة المعربة لكتاب "قصة حياتي" لجون ميجر رئيس وزراء بريطانيا السابق، هو كتاب يقدم معلومات غنية وحقائق ثابتة بأسلوب رشيق، شيق يجذب القارئ فيشعر وكأن الكاتب يجلس إليه يحادثه عن طفولته ونشأته وجذوره وهواه بالسياسة وانجذابه إلى حزب المحافظين ورؤيته لهذا الحزب واعتزازه بالانتماء إليه.
وإن ...خطرت له دعابة يسوقها فتضفي شيئاً من التواصل الذي لا ينقطع بين الجليسين، يبث أحدهما للآخر شجونه وآماله بصدق العاطفة. تحدث عن كفاحه ليبني لنفسه مستقبلاً وعن إحساسه بالندم لعدم تمكنه من متابعة دراسته فأراد أن يتيح الفرص للأطفال والتلاميذ لتلقي العلم ومتابعة التحصيل، وعن سعيه لتحسين مستوى الخدمات العامة عموماً.
تكلم عن المصاعب الاقتصادية التي عانتها بلاده وكيف وضع الخطط لمكافحة التضخم والبطالة والنهوض بالاقتصاد. وتحدث عن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي وأسباب الانقسامات داخل حزبه، وعن سعيه الحثيث لإحلال السلام في إيرلندا الشمالية، وعن حرب الخليج والصراع في البلقان وعن فوزه في الانتخابات سنة 1992، ثم خسارته وخسارة حزبه في انتخابات سنة 1997. وفي ذلك كان يروي الأحداث بصدق ونزاهة يحكي ما له وما عليه، وفي كثير من الحالات يسأل نفسه هل أخطأ أم أصاب؟نبذة الناشر:تعد قصة حياة جون ميجر من أكثر كتب المذكرات التي كتبها رئيس وزراء بريطاني سابق ارتباطاً بشخصه وأكثرها كشفاً للحقائق، انتظر الجميع بشوق ولهفة روايته عن طفولته وعن ارتقائه سلم المناصب ثم سقوطه، بما يميزها من دقة متناهية ودونما إيجاز أو غموض.
لم تكن حياة جون ميجر الأولى بالقصة العادية. كان صعود نجمه عبر البرلمان سريعاً سرعة الشهب، نال الحظوة عند مارغريت تاتشر فغدا أثيراً لديها. تولى منصب وزير الخارجية ثم منصب وزير المال في حكومتها. عندما سقطت مارغريت تاتشر ناضل بقوة ودهاء لكسب الحملة التي قادته ليخلفها في منصبها.
واجه مصاعب حرب الخليج ومعاهدة ماسترخت وتجاوزها. وبعد إلغائه ضريبة الرأس تابع جون ميجر نضاله وفاز بنصر مؤزر في الانتخابات العامة سنة 1992. وله إنجازاته، فقد حقق تخفيضاً في التضخم وكان وراء الانتعاش الحقيقي للاقتصاد. اتخذ خطوات جريئة في سبيل تحقيق السلام في إيرلندا الشمالية. ومع ذلك لم تمض شهوراً معدودة بعد انتخابات سنة 1992 حتى غاصت حكومته في مياه مضطربة. تحدث جون ميجر بصراحة دون تحيز عن كفاحه ليحافظ على عضوية الجنيه الإسترلينى في آلية سعر الصرف الأوروبية ERM وللمرة الأولى يكشف أسرار ردود فعله إزاء هزيمته في "يوم الأربعاء الأسود". وكان صريحاً دون لبس أو غموض في روايته لتلك الحرب الأهلية المشتعلة في صفوف حزبه بخصوص علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي وكما تحدث بصدق ونزاهة عما كسب وعما خسر أصدقاؤه وخصومه داخل الحزب وخارجه.
وفي قيادته لحزبه وبلاده، وفي تصديه للنظام الجديد المنبثق عن انتخابات سنة 1997 تصرف جون ميجر بنبل وسمو أخلاق يندر أن نجدها في العمل السياسي، ولن تفيد هذه الصراعات المتأججة داخل سوى تعزيز اهتمام الجميع بقيادته لآخر حكومة للمحافظين في القرن العشرين.
انتخب جون ميجر عضواً في البرلمان لحزب المحافظين عن دائرة هنتنغدون سنة 1979 وعيّن وزيراً للخارجية ثم وزيراً للمالية قبل أن يتولى زعامة حزب المحافظين ومن ثم رئاسة الوزارة خلفاً لمارغريت تاتشر في شهر تشرين الثاني/نوفمبر سنة 1990. واحتفظ بهذين المنصبين حتى شهر أيار/مايو سنة 1997 بعد فوزه بنصر واضح في انتخابات سنة 1992.
يعيش جون ميجر مع زوجته نورما في لندن وهنتنغدون ولهما ولدان، إليزابيث وجميس. إقرأ المزيد