تاريخ النشر: 04/06/2014
الناشر: أطياف للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:(معزوفتي) العمل الأدبي الأول للشاعرة "يمنى بزرون" ينطلق من ذاكرة طفولية، مرهفة بالحس، مثقلة بالرومانسية، ذات نسيج شعري يمتح من تجربة حياتية في أبسط تفاصيلها، وقد انسلت عبر توليفات سردية جميلة امتدت على طول صفحات الكتاب.
تقول الشاعرة في مفتتح العمل: "للكلمة تأثير ساحرٌ حين تنبع من القلب تعزفُ لحناً ...تُطربُ الآذان عند سماعها.
فلكل لحنٍ قصةٍ ولكلِ قصيدة ٍ إحساسٌ يأخذنا بعيداً.
حيث طيورٌ تحلق بأحلامها.
وفراشاتٌ تتباهى بجمالها.
وصغارٌ ترسمُ الابتسامةَ على شفاهها.
ومطرٌ يُحيي فينا ذكرياتٍ لا نستطيع نسيانها... إنها معزوفتي.
معزوفةُ الحبّ الحزينة".
وفي هذه المعزوفة يقع القارئ على نصوص نثرية ترفعها النبرة الهادئة، والفكرة المتأملة، جذرها الحب الذي يشغل معظم النصوص وشاعرتها ومن خلاله نعثر على تلك النظرة إلى العالم برمته، وعلى وعي الشاعرة وإدراكها هذا العالم من خلال تفاصيل لا تلحظ غالباً، لكنها تتوهج حتى تصير حياة النص وسؤاله الأساسي.
من أجواء معزوفتي وتحت عنوان "أسطورة الحب" نقرأ:
"يا سيدي ليتك تعلم بأنك أجمل أسطورة حب كتبها قدري
عشقاً صنعه التاريخ منذ قرون وسيبقى حتى بعد نهايتي
أخبرني كيف أصف حبك الذي قتلني برغبة قلب لم يختار سوى أن يحبك حباً أبدي
ما زلت أبحث عن وجهك في أزقة الألم
في ضوء القمر وخارج أرضي
أبحث عنك في المطر والبحر وحكايات جدتي
أبحث عنك في قصائد الحب وبين الأصوات وفي فنجان قهوتي...".
يضم الكتاب ما يزيد عن الخمسون نصاً نثرياً متعدد المعاني والدلالات والمضامين نذكر منها: "كيف يكون حبي؟"، "أحقيقة أنت أم خيال"، "أجمل قصيدة"، "في صمتي"، "أسطورة الحب"، "طيف حبيبي"، "جوهر النساء"، "إلى ملاكي البريء"، (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد