البدر المنير في تخريج أحاديث الشرح الكبير
(0)    
المرتبة: 152,185
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هناك علاقة وثيقة بين الرافعي وكتابه "فتح العزيز" من ناحية، وبين كتاب "البدر المنبر" من ناحية أخرى، تلك العلاقة التي قامت منذ فَكَّر ابن الملقن في تنقيح أحاديث "الفتح العزيز" وتمحيصها، وبيان الغثّ فيها من السمين، والضعيف من المتين.
وإنها لمهمة شاقة، وتَبِعة ثقيلة، لا ينهض لها إلاَّ أصحاب الهمم ...العالية، والعزائم الصادقة، أولئك الذين وهبوا حياتهم، ورصدوا أعمارهم وأوقاتهم لخدمة السنَّة النبوية المطهَّرة، وكان ابن الملقن واحداً من أولئك الأفذاذ، فقام بإنجاز هذه المهمة خير قيام، حتى أتمَّ الله عزّ وجلّ على يديه فائدة كتاب الرافعي، وكَمُلَ بفضل جهده النفع به.
ولقد اشتهر كتاب الرافعي شهرة واسعة، ووقع من قلوب الناس موقعاً حسناً، خاصة عند أتباع المذهب الشافعي، فقد احتوى بين ثناياه على جملة وافرة من أحاديث الأحكام، والتي عليها مدار الحلال والحرام، حتى وصلت هذه الأحاديث إلى أربعة آلاف حديث بالمكرر، كما نص على ذلك ابن الملقن في خطبة كتابه.
ولإبراز قيمة الكتاب، وبيان عظم مكانته، اعتنى بتحقيقه ودراسة الدكتور جمال السّيد وجعله على قسمين: قسم الدراسة، وقسم للتحقيق، أما الباب الأول: ففيه دراسة كتاب "فتح العزيز" للإمام أبي القاسم الرافعي، أما الباب الثاني: فقد خصص لدراسة ابن الملقن، وأما الباب الثالث: فقد كان لدراسة كتاب "البدر المنبر"، وأما قسم التحقيق: فقد تناول فيه المؤلف تحقيق كتاب "البدر المنبر" حيث قابل المحقق بين النسخة الأصل، وبين نسخة "المكتبة المحمودية" وعزا الآيات القرآنية الواردة في النص إلى مكانها في المصحف، بذكر اسم السورة ورقم الآية في الحاشية، كما عزا كل حديث أورده ابن الملقن في أول الباب إلى موضعه من كتاب الرافعي، ذاكراً المسألة التي استدلَّ عليها الرافعي بهذا الحديث، وذلك للربط بين كتاب ابن الملقن وكتاب الرافعي.
كما ترجم للرجال الواردين في النص، وضبط الكلمات المُشْكِلة، وشرح الألفاظ العربية، وكذا شرح بعض المصطلحات والحدود الواردة في النص، وعَرَّف بالأماكن والبلدان الواردة في النص، ثم تتبع الفوائد الزائدة في "التلخيص الحبير"، وأخيراً: ذيل الرسالة بالفهارس الضرورية. إقرأ المزيد