تاريخ النشر: 07/03/2014
الناشر: أثر للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:بيريرا يدّعي رواية سياسية للكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي، تروي سيرة صحفي عجوز، مدير صفحة ثقافية، في إحدى صحف لشبونة، تدور أحداث الرواية في العام 1938 في البرتغال وتسلط الضوء على مرحلة تحولات درامية في إسبانيا، أي مع صعود الدكتاتور سالازار إبان نشوب الحرب الأهلية في إسبانيا وصعود الفاشية في ...ألمانيا وإيطاليا، وبيريرا الصحفي هو بطل الرواية، يتعثر في طريقه بالشاب المعارض للفاشية مونتيرو روسو الذي يدفعه إلى تلمس الواقع القاسي المفروض على المدينة، فيغرق بيريرا في مقالات الشاب، ويقيم تأملاته الخاصة حول الذور الذي يلعبه الأدب في الأخلاق.
يرى الروائي: أن الأدب هو الوسيلة التي يتحقق بها نوع من السفر غلى روح الآخرين مؤكداً أن هذا الانتقال الذي نخرج به من أنفسنا إلى أرواح أخرى هو بمثابة المعجزة الصغيرة المسموح بها في حياتنا. كما يرى الروائي: أنه لا بد أن يحب الكاتب الشخصية اليت يكتب عنها لكي يتقمصها مهما كانت مختلفة عنه شخصياً لذلك فهو يقول عن شخصية بيريرا مثلاً: لقد غيرني بيريرا وعلمني الكثير أيضاً وما حدث لي يحدث للقراء الذين يضعون أنفسهم مكان بيريرا.
ومع هذا الشاب، مونتيرو روسو، تبدأ رحلة جديدة في حياة بيريرا، هذا الأرمل العجوز الذي لم يتوقف للحظة، عن الحديث مع صورة زوجته الراحلة، مثلما لم يتوقف عن الارتياب، للحظة أيضاً، في "بوابة" العمارة حيث يعمل فيشك بأنها مخبرة للشرطة السريّة، هذه الرحلة تجعله يكتشف ذاته، أو مثلما يقول له الطبيب كاردوسو إنها "الأنا المسيطرة" الأنا الجديدة التي تبدأ بالتشكل، مع هذه المرحلة الأخيرة من العمر، وبمعنى آخر تبدو هذه المرحلة التي يعيشها بيريزا، وكأنها رفض لماضٍ بعيد، أو إعادة اكتشاف وعي مخالف. إقرأ المزيد