المنهج الراديكالي في إدارة المشروعات
تاريخ النشر: 01/02/2003
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشرح لنا جون ريدنغ في كتابه هذا، الأسباب التي تجعل القواعد التقليدية في العمل التجاري والإداري غير مجدية في الظروف الراهنة، كما يعرض بأسلوب واضح وجلي الوسائل التي يمكن لفرق العمل داخل المؤسسات اتباعه التغيير طريقة عملهم، إذا أرادوا فعلاً أن يكون لهم دور في المستقبل والفريق الناجح هو ...الفريق الذي يتحرر في قيود الأفكار والأعراف والسائدة في إدارة المشروعات.
هذا الكتاب يعلمنا كيف تحقق ذلك، وهو يتألف من ثمانية فصول وخاتمة على النحو التالي: يشمل الجزء الأول على أربعة فصول: بين الأول ومنها ضرورة وفائدة النهج الراديكالي الذي يدعو المؤلف إلى اتباعه في إدارة المشروعات، ويقارن هذه النهج بالنهج التقليدي الشائع، بالإضافة إلى إلقاء نظرة شاملة على محتوى الكتاب، أما الثاني فيشرح كيف يمكن اعتبار كل مشروع بالاستناد إلى سلسلة من العمليات المتكررة التي تؤدي إلى اكتساب العلم والخبرة بالتجربة والممارسة، ويعرض الثالث لمفاهيم ثلاثة أساسية يمكن استخدامها في تقييم فاعلية ومردود "المنهج الراديكالي" الذي يتبعه فريق المشروع.
وهذه المفاهيم الثلاثة هي: السرعة والعمق والامتداد، ويبين الرابع الإجراءات المدروسة التي يتخذها الفريق الراديكالي لتنمية خبرتها. ويشمل الجزء الثاني في الكتاب على أربعة فصول جاءت مكملة للجزء الأول. يحتوي الأول منها على إشارات عملية وتقنيات تؤدي إلى تسريع عملية اكتساب الخبرة من خلال العمل الجماعي لفريق المشروع. في حين يصف الفصل الثاني الخطوات العملية والوسائل والتقنيات التي تؤدي إلى تعميق فهم فريق المشروع للمشكلات التي تعترض تنفيذ المشروع... ويقدم الفصل الثالث إشارات عملية وكذلك الوسائل التقنيات التي تؤدي إلى توسيع مجال الخبرة وأفق المعرفة، أما الثامن فيعالج طبيعة الإجراءات المطلوبة لإنشاء فريق العمل راديكالي بالمعنى المشرفين واختيار العناصر البشرية وتدريبها. وأخيراً يعالج الفصل الخير (الخاتمة) المنهج الراديكالي من منظور الأفراد الذين يشكلون فريق المشروع. كما ويعرض للمزايا الشخصية التي تضمن الاستفادة القصوى من المنهج الراديكالي، وكيف يمكن أن يكون هذا المنهج عاملاً مساعداً على تنمية الفرد على الصعيدين المهني والشخصي.نبذة الناشر:عرض وتطبيق لمنهجية تقوم على تنمية الخبرة والمعرفة التي تحتاج إليها فرق العمل لتنفيذ المشروعات المكلفة بها وتحقيق نتائج ملموسة.
إن المشروعات الحيوية التي تهم المؤسسات هذا الأيام مختلفة تماماً عن المشروعات التي كانت توكل فيما مضى إلى فرق العمل، إذ لم تعد الحلول التقليدية مجدية.
إن الفرق التي تريد فعلاً إنجاز مشروعاتها بنجاح عليها أن تكون مستعدة دوماً لإعادة صياغة المشروع وطرحه بصورة جديدة وأن تمتلك الجرأة على تحدي المفاهيم الموروثة والخروج بأفكار وطروحات جديدة. إقرأ المزيد