السنة النبوية حجية وتدويناً
تاريخ النشر: 01/09/2002
الناشر: دار نور المكتبات
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على رسالة لطيفة الحجم وافية الموضوع محيطة بجميع أطراف مسألة حجية السنة وتدوينها, وقد اختار المؤلف أن يصوغ الرسالة بأسلوب العرض القوي وليس بأسلوب الدماغ الضعيف وتعرض في خاتمة معظم المباحث للشبه والشكوك المتعلقة بها مبيناً بطلانها وزيفها، هذا وقد اعتنى بترتيبها ترتيباً منطقياً متسلسلاً متآخذاً ...يأخذ اللاحق بحجز السابق فقدم ما حقه التقديم وأخر ما بطبيعته التأخر فصار شبيهاً بالكتاب القصصي يثير كل موضوع منه الشوق في القارئ إلى قراءة ما بعده ومتابعته فيخرج منه قارؤة بمعلومات مترتبة متناسقة متكاملة مستوعبة للموضوع.
ورتبها على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة: في المقدمة تحدث فيما يجب تقديمه على المقصود في الكتاب وهو أمران الأول بيان عصمة الأنبياء في الأمور البلاغية, والثاني بيان مفهوم السنة لغة واصطلاحاً, وتحدث في الباب الأول في موضوع الغاية بالسنة فبين عناية النبي صلى الله عليه وعناية الصحابة بها حفظاً وتعلماً وعملاً, وبعد ذلك انتقل إلى موضوع الصحابة للحديث فيما بينهم, ثم لموضوع تواصي الصحابة بمذاكرة الحديث, ولموضوع تواصي التابعين بمذاكرة الأحاديث.
وفي الباب الثاني تعرض لمسألة كتابة السنة, وفي هذا الباب تحدث عن ما يلي: خطأ ما شاع من أن أول من فكر في تقييد الحديث هو عمر بن عبد العزيز, ثم أذن النبي بكتابة السنة, ثم الأحاديث التي تنهي عن كتابة الأحاديث والجمع بينها وبين ما قبلها, ثم عناية الصحابة بكتابة السنة, ثم اهتمام تلاميذ الصحابة بكتابة السنة عن الصحابة, ثم عناية التابعين بكتابة السنة وتدوينها ثم تدوين السنة في القرن الثاني الهجري وما قام به أهل هذا القرن من الأعمال المجيدة في خدمة القرآن, ثم تدوين السنة في القرن الثالث الهجري, ثم كراهة بعض السلف لكتابة العلم وأسبابه, ثم بيان مفهوم بعض المصطلحات في نقل الأحاديث توهم أن النقل كان شفهياً فقط.
وفي الباب الثالث: فتحدث عن حجية السنة على وجه العموم, أما في الباب الرابع والأخير فتعرض لمسألة حجية خبر الواحد فأثبت أولاً أن الظن مما يجب العمل به في الأحكام الفرعية, ثم أثبت بالحجج القطعية أن الطريق الذي نقلت به سنة النبي صلى الله عليه وسلم هو أصح طريق وأوثقه لنقل الأخبار وأنه لا يمكن أن يوجد لنقل الأخبار طريق أصح ولا أوثق منه. إقرأ المزيد