النساء أسلحة حربية ؛ العراق الجنس والإعلام
(0)    
المرتبة: 340,147
تاريخ النشر: 12/09/2012
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن مجرد التفكير في استخدام النساء كأدوات للاستجواب والتحقيق - كما ظهر في صور التعذيب المشينة في سجن أبي غريب - يعني العودة إلى المخاوف الموغلة في القدم من النساء بوصفهن أسلحة خطيرة، وعلى هذا، فليس مستغرباً أن يقع ذلك الإنفجار الفعلي للنساء في المشهد الحربي.
من الجنديات المتورطات في أبي ...غريب إلى الفدائيات الفلسطينيات، صارت النساء وأجسادهن أسلحة قوية في الحروب الأفغانية العراقية، وفي كتاب (النساء أسلحة حربية) تكشف كيلي أوليفر إستخدام الإعلام والإدارة الأمريكية المتكرر لمجاز السلاح لوصف النساء والجاذبية الجنسية النسائية لإفتعال صلة مغرضة بين مفاهيم الجرح وصور العنف، وتركز كيلي أوليفر تحديداً على الحملات الأمريكية على أفغانستان والعراق، فتحلل الخطاب المعاصر المتعلق بالنساء والجنس والنوع وإستخدام النساء لتبرير قرار أمريكا الدخول في الحرب، وعلى سبيل المثال، دعوة الإدارة الأمريكية إلى تحرير (النساء المحجبات)، التي توحي إلى أن حق النساء في كشف أذرعهن من علامات الحرية والتقدم.
كما تناول كيلي أوليفر أشكال المعنى الثقافي أو غياب المعنى التي من شأنها أن تسبب عدم الإحساس بالذنب الذي أظهرته الجنديات في أبي غريب، والالتزام العميق إلى حد الموت الذي لدى الفدائيات، فهي تدرس تلك اللذة المصاحبة للعنف، وذلك الشغف بالموت الذي لدى هؤلاء النساء والسياقات التي صنعتهن.
خلاصة القول، إن كيلي أوليفر تشخص حالة وَلَعِنا الثقافي بالجنس والعنف والموت وعلاقته بالتغطية الخبرية الحية، والإعلام العسكري الذي يطبِّع الأحداث الفظيعة ويجهض التأمل النقدي، وتقول: إن هذه العملية تزيد من خطر طمس الحدود بين الوهم والواقع، مما يزكي حالة من الوطنية المريضة الواهمة التي تنتهي إلى أشكال مفزعة من العنف. إقرأ المزيد