تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار المنهاج للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:انعقدت كلمة الأكابر أن الإمام الغزالي رحمه الله تعالى هو مجدد القرن الخامس بلا منازع.
كما أجمعت أقلام المنصفين على أن كتاب «الإحياء» هو كاسمه ، كما قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى: ( إنه من أجل كتب الإسلام في معرفة الحلال والحرام ، جمع فيه بين ظواهر الأحكام ، ...ونزع إلى سرائر دقت عن الأفهام ، ولم يقتصر فيه على مجرد الفروع والمسائل ، ولم يبحر في اللجة بحيث يتعذر الرجوع إلى الساحل ، بل مزج فيه علمي الظاهر والباطن ).
ويكفي مؤلفه أنه يحمل لقب حجة الإسلام؛ لأنه قام بالتوفيق بين العقل والنقل، وهي ميزة قل من أعطاها الاهتمام.
ومن توفيق الله للقائمين على هذه الدار أنهم جمعوا نحواً من عشرين مخطوطة من أنحاء العالم لتحقيق الكتاب ؛ حتى خرج يلمع في ثياب التحقيق والتدقيق، مبرءاً من وصمة التحريف والتصحيف.
ولا سيما ومن قام بمعارضة المخطوطات لجنة متخصصة في تحقيق التراث وإخراجه إخراجاً علمياً يستفيد منه الشيخ والطالب.
وقد حرصت الدار على الإبداع في الإخراج الفني من حيث الورق ، واصطفاء الحرف المناسب المشكل ، محلّىً بالإطارات الفنية ، وكتابة العناوين بالخط اليدوي البديع لجميع الكتاب .
وبنظرة عجلى فاحصة إلى طبعتنا من « إحياء علوم الدين » مظهراً ومخبراً يتجلى لنا المعنى التالي وهو: أن كثيراً من تراثنا ولا سيما الشرعي منها بحاجة إلى إعادة إخراج مع تحقيق مميزين؛ ليتلاحق جلال الفن مع روعة الإخراج، وهذا فيما نحسب حق إلزامي لتراثنا المستمد من المصدرين النيرين. إقرأ المزيد