لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الوسيط في المـذهب الشافعـي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,286

الوسيط في المـذهب الشافعـي
50.50$
الكمية:
شحن مخفض
الوسيط في المـذهب الشافعـي
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يعدّ كتاب "الوسيط" أحد أهم الكتب الفقهية في الفقه الشافعي بخاصة، وفي الفقه الإسلامي بعامة. وترجع هذه الأهمية إلى عدّة أسباب، بعضها ينسب إلى مؤلفه وعبقريته وطبيعة تكوينه العلمي، وبعض آخر يتعلق بأصل الكتاب والمصادر التي أخذ عنها واستفاد منها، وبعض ثالث يظهر في أثره من المصنفات الفقهية من ...بعده، وبعض آخر يبدو من منهج تأليفه وطريقة تصنيفه. وإذا تتبعنا مثل هذه الأسباب مع كتابنا هذا "الوسيط في المذهب" فيمكننا أن نقول: أولاً: بالنسبة لمؤلفه وعبقريته وتكوينه العلمي: فهو بلا شك-أحد أكبر العقليات التي مرت في تاريخنا الإسلامي بخاصة، وفي تاريخ الإنسانية بعامة، وقد وهبه الله من الملكات الذهنية والنفسية التي انعكست على إنتاجه العلمي كله. وإذا كانت الأداة الأساسية للفقه هي العقل، فإن الله قد حبا الغزالي عقلاً كبيراً واعياً. وظهر أثر هذه العقلية، وذلك التكوين الأصولي بوضوح في كتاب الوسيط، ظهر في براعة التصنيف ودقة التعليل وحسن السبر والتقسيم. ولقد أضفنا إلى ذلك تمرّس الإمام الغزالي بالتدريس لفترة طويلة، لظهر لنا اثر الخبرة التدريسية-أيضاً-في صياغة الغزالي لهذا المصنف، الذي راعى فيه سهولة العبارة، مع الاهتمام بالتعريفات والحدود، وتفريع الأحكام على الأصول والقواعد الكلية، لتقديم مادة خصبة لتدريب طلابه على التفكير الفقهي المنضبط.
ثانياً: وأما بالنسبة لأصل الكتاب، فإنه إن نظرنا إليه، وإلى المصادر التي استقى منها، فسوف نلمس قيمته العلمية العظيمة.. فإنه يعدّ-بحق-الحلقة الوسطى في تطوير التصنيف في المذهب الشافعي. ثالثاً: وأما عن أثره فيما بعده من المصنفات: فيبدو هذا الأثر واضحاً في شدة اهتمام العلماء به شرحاً وتعليقاً واختصاراً وغير ذلك، حتى قال النووي عنه وعن كتاب (المهذب) للشيرازي: "وهما كتابان عظيمان... وفي هذين الكتابين دروس المدرسين وبحث المحصلين المحققين وحفظ الطلاب المعتنين فيما مضى وفي هذه الأعصار في جميع النواحي والأمصار..". ويمكن الجزم بأنه لم يصنف كتاب في الفقه الشافعي من بعد "الوسيط" إلا تأثر به واستفاد منه.
رابعاً: وأما منهج تأليفه وطريقة تصنيفه: فتزيد من قيمته العلمية بين كتب الفقه بعامة وكتب المذهب بخاصة، ويمكن استخلاص المعالم الآتية الدالة على جودة منهجه وموضوعيته: أولاً: قسّم الغزالي كتابه إلى أربع أرباع؛ هي العبادات، والمعاملات، والمناكحات، والجنايات. وداخل هذه الأقسام الأربعة كتب وأبواب وفصول، ظهر فيها حسن التقسيم والترتيب، ومنطقية التبويب والتفريع. وكان هذا هدفاً من أهداف الغزالي في تصنيفه. ثانياً: يمكن القول بأن الغزالي استوعب المذهب وفروعه استيعاباً شبه كامل في هذا المصنف، وليس هذا فحسب، بل إنه صاغ أحكامه وأورد فروعه مبيناً علة كل حكم ومتتبعاً قاعدة كل فرع، وهذا بدوره يسهم إسهاماً كبيراً في تكوين الملكة الفقهية لدى طلاب العلم. ثالثاً: أنه على الرغم من أن الغزالي التزم أصول المذهب الشافعي وفروعه في الكتاب، إلا أن روح التعصب للمذهب لم يكن لها أثر مطلقاً، وهذا له أكثر من مظهر، منها: أنه عني عناية تامة بذكر الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وغير ذلك من الأدلة. وأنه لم يغفل النص على آراء الأئمة الآخرين، كأبي حنيفة ومالك وداود وأحمد من أهل السنة، بل وبعض المواضع أوضح فيها آراء الشيعة وغيرهم. رابعاً: جودة الصياغة ودقة اللغة مع اختصار العبارات والخلو من الحشو والإطالة. كل هذه الأسباب أعْلَتْ من شأن "الوسيط"، وجعلت كثيراً من العلماء يهتمون به شرحاً وتعليقاً أو اختصاراً وتقريباً أو تخريجاً ونحوه.
ولأهمية هذا الكتاب ولمكانة مصنفه العلمية عنى "أحمد محمود إبراهيم"، "محمد محمد تامر" بتحقيق الكتاب سائرين في تحقيقهم له على خطتين، إحداهما لخدمة متن الكتاب، وهو نصّ كتاب "الوسيط" نفسه وفق مناهج التحقيق التي قررها أئمة هذا الفن، والأخرى لخدمة نصوص الكتب الأربعة والتي هي "التنقيح في شرح الوسيط للإمام" محي الدين بن شرف النووي، "شرح مشكل الوسيط" للإمام أبي عمر وعثمان بن الصلاح، "شرح مشكلات الوسيط" للإمام موفق الدين حمزة بن يوسف الحموي، "تعليقة موجزة على الوسيط" للإمام إبراهيم بن أبي الدم. والتي أضافاها مع حواشي هذا الكتاب.
أما عملهما في تحقيق متن الكتاب فتجلى بـ: أولاً: نسخا المخطوط والتزما في ذلك بما تقتضيه قواعد الرسم الإملائي الحديث. ثانياً: اهتما بضبط النص، ووضعا علامات الترقيم الحديثة. ثالثاً: عزوا الآيات الواردة في الكتاب إلى سورها ونصا على أرقامها داخل السورة. وخرّجا الأحاديث الواردة بالكتاب. رابعاً: ترجما للأعلام الواردة بالنصّ إن احتاج الأمر إلى ذلك. كما وأفردا بحثاً في ترجمة علماء الشافعية الذين ورد ذكرهم في كتاب الوسيط. خامساً: قاما ببيان الألفاظ التي تحتاج إلى بيان. سادساً: قاما بدراسة فقهية مقارنة للمسائل التي أوردها الإمام الغزالي في "الوسيط"، إذا نص فيها على مَنْ خالف المذهب الشافعي كأبي حنيفة أو مالك، أي قاما ببيانها في المذاهب الأربعة، مصورين المسألة كما هي عند كل مذهب. أما عمل المحققان في تحقيق الكتب الأربعة المضمنة بالحاشية فجاء كما يلي: عني المحققات بتقطيع نص الكتب الأربعة والإشارة إليها بواسطة الترقيم المتسلسل الذي يحيل إلى الهوامش في كل صفحة.

إقرأ المزيد
الوسيط في المـذهب الشافعـي
الوسيط في المـذهب الشافعـي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 94,286

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يعدّ كتاب "الوسيط" أحد أهم الكتب الفقهية في الفقه الشافعي بخاصة، وفي الفقه الإسلامي بعامة. وترجع هذه الأهمية إلى عدّة أسباب، بعضها ينسب إلى مؤلفه وعبقريته وطبيعة تكوينه العلمي، وبعض آخر يتعلق بأصل الكتاب والمصادر التي أخذ عنها واستفاد منها، وبعض ثالث يظهر في أثره من المصنفات الفقهية من ...بعده، وبعض آخر يبدو من منهج تأليفه وطريقة تصنيفه. وإذا تتبعنا مثل هذه الأسباب مع كتابنا هذا "الوسيط في المذهب" فيمكننا أن نقول: أولاً: بالنسبة لمؤلفه وعبقريته وتكوينه العلمي: فهو بلا شك-أحد أكبر العقليات التي مرت في تاريخنا الإسلامي بخاصة، وفي تاريخ الإنسانية بعامة، وقد وهبه الله من الملكات الذهنية والنفسية التي انعكست على إنتاجه العلمي كله. وإذا كانت الأداة الأساسية للفقه هي العقل، فإن الله قد حبا الغزالي عقلاً كبيراً واعياً. وظهر أثر هذه العقلية، وذلك التكوين الأصولي بوضوح في كتاب الوسيط، ظهر في براعة التصنيف ودقة التعليل وحسن السبر والتقسيم. ولقد أضفنا إلى ذلك تمرّس الإمام الغزالي بالتدريس لفترة طويلة، لظهر لنا اثر الخبرة التدريسية-أيضاً-في صياغة الغزالي لهذا المصنف، الذي راعى فيه سهولة العبارة، مع الاهتمام بالتعريفات والحدود، وتفريع الأحكام على الأصول والقواعد الكلية، لتقديم مادة خصبة لتدريب طلابه على التفكير الفقهي المنضبط.
ثانياً: وأما بالنسبة لأصل الكتاب، فإنه إن نظرنا إليه، وإلى المصادر التي استقى منها، فسوف نلمس قيمته العلمية العظيمة.. فإنه يعدّ-بحق-الحلقة الوسطى في تطوير التصنيف في المذهب الشافعي. ثالثاً: وأما عن أثره فيما بعده من المصنفات: فيبدو هذا الأثر واضحاً في شدة اهتمام العلماء به شرحاً وتعليقاً واختصاراً وغير ذلك، حتى قال النووي عنه وعن كتاب (المهذب) للشيرازي: "وهما كتابان عظيمان... وفي هذين الكتابين دروس المدرسين وبحث المحصلين المحققين وحفظ الطلاب المعتنين فيما مضى وفي هذه الأعصار في جميع النواحي والأمصار..". ويمكن الجزم بأنه لم يصنف كتاب في الفقه الشافعي من بعد "الوسيط" إلا تأثر به واستفاد منه.
رابعاً: وأما منهج تأليفه وطريقة تصنيفه: فتزيد من قيمته العلمية بين كتب الفقه بعامة وكتب المذهب بخاصة، ويمكن استخلاص المعالم الآتية الدالة على جودة منهجه وموضوعيته: أولاً: قسّم الغزالي كتابه إلى أربع أرباع؛ هي العبادات، والمعاملات، والمناكحات، والجنايات. وداخل هذه الأقسام الأربعة كتب وأبواب وفصول، ظهر فيها حسن التقسيم والترتيب، ومنطقية التبويب والتفريع. وكان هذا هدفاً من أهداف الغزالي في تصنيفه. ثانياً: يمكن القول بأن الغزالي استوعب المذهب وفروعه استيعاباً شبه كامل في هذا المصنف، وليس هذا فحسب، بل إنه صاغ أحكامه وأورد فروعه مبيناً علة كل حكم ومتتبعاً قاعدة كل فرع، وهذا بدوره يسهم إسهاماً كبيراً في تكوين الملكة الفقهية لدى طلاب العلم. ثالثاً: أنه على الرغم من أن الغزالي التزم أصول المذهب الشافعي وفروعه في الكتاب، إلا أن روح التعصب للمذهب لم يكن لها أثر مطلقاً، وهذا له أكثر من مظهر، منها: أنه عني عناية تامة بذكر الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وغير ذلك من الأدلة. وأنه لم يغفل النص على آراء الأئمة الآخرين، كأبي حنيفة ومالك وداود وأحمد من أهل السنة، بل وبعض المواضع أوضح فيها آراء الشيعة وغيرهم. رابعاً: جودة الصياغة ودقة اللغة مع اختصار العبارات والخلو من الحشو والإطالة. كل هذه الأسباب أعْلَتْ من شأن "الوسيط"، وجعلت كثيراً من العلماء يهتمون به شرحاً وتعليقاً أو اختصاراً وتقريباً أو تخريجاً ونحوه.
ولأهمية هذا الكتاب ولمكانة مصنفه العلمية عنى "أحمد محمود إبراهيم"، "محمد محمد تامر" بتحقيق الكتاب سائرين في تحقيقهم له على خطتين، إحداهما لخدمة متن الكتاب، وهو نصّ كتاب "الوسيط" نفسه وفق مناهج التحقيق التي قررها أئمة هذا الفن، والأخرى لخدمة نصوص الكتب الأربعة والتي هي "التنقيح في شرح الوسيط للإمام" محي الدين بن شرف النووي، "شرح مشكل الوسيط" للإمام أبي عمر وعثمان بن الصلاح، "شرح مشكلات الوسيط" للإمام موفق الدين حمزة بن يوسف الحموي، "تعليقة موجزة على الوسيط" للإمام إبراهيم بن أبي الدم. والتي أضافاها مع حواشي هذا الكتاب.
أما عملهما في تحقيق متن الكتاب فتجلى بـ: أولاً: نسخا المخطوط والتزما في ذلك بما تقتضيه قواعد الرسم الإملائي الحديث. ثانياً: اهتما بضبط النص، ووضعا علامات الترقيم الحديثة. ثالثاً: عزوا الآيات الواردة في الكتاب إلى سورها ونصا على أرقامها داخل السورة. وخرّجا الأحاديث الواردة بالكتاب. رابعاً: ترجما للأعلام الواردة بالنصّ إن احتاج الأمر إلى ذلك. كما وأفردا بحثاً في ترجمة علماء الشافعية الذين ورد ذكرهم في كتاب الوسيط. خامساً: قاما ببيان الألفاظ التي تحتاج إلى بيان. سادساً: قاما بدراسة فقهية مقارنة للمسائل التي أوردها الإمام الغزالي في "الوسيط"، إذا نص فيها على مَنْ خالف المذهب الشافعي كأبي حنيفة أو مالك، أي قاما ببيانها في المذاهب الأربعة، مصورين المسألة كما هي عند كل مذهب. أما عمل المحققان في تحقيق الكتب الأربعة المضمنة بالحاشية فجاء كما يلي: عني المحققات بتقطيع نص الكتب الأربعة والإشارة إليها بواسطة الترقيم المتسلسل الذي يحيل إلى الهوامش في كل صفحة.

إقرأ المزيد
50.50$
الكمية:
شحن مخفض
الوسيط في المـذهب الشافعـي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: أحمد محمود ابراهيم-محمد محمد تامر
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 4066
مجلدات: 7
ردمك: 9775147735

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين