لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عملية السلام ؛ الدبلوماسية الأمريكية والنزاع العربي - الإسرائيلي منذ 1967

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,838

عملية السلام ؛ الدبلوماسية الأمريكية والنزاع العربي - الإسرائيلي منذ 1967
30.00$
الكمية:
شحن مخفض
عملية السلام ؛ الدبلوماسية الأمريكية والنزاع العربي - الإسرائيلي منذ 1967
تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ما من رئيس أمريكي، منذ الحرب العالمية الثانية، إلا وتورط في الديبلوماسية المعقدة المحيطة بالصراع العربي-الإسرائيلي. إذ نافس النزاع العربي الإسرائيلي الموقع الأول في برنامج السياسة الخارجية الأميركية منذ حرب الأيام الستة سنة 1967. وقد كانت الولايات المتحدة تُدعى المرة بعد الأخرى للوساطة، نظراً لوقوع كل طرف في مواقع ...لا يقبل بها الطرف الآخر. وكان للنظرة والدور القيادي للرئاسة الأمريكية شأن حاسم في تشكيل السياسة الأميركية وتطبيقها في الشرق الأوسط.
وفي هذا الكتاب الذي ينتظره المهتمون بالمنطقة، يحلل المؤلف وليام ب.كوانت العوامل التي جعلت عملية السلام تأخذ مكان الصدارة لدى سبعة رؤساء أمريكيين وأقرب مستشاريهم. يبدأ الكتاب بحرب سنة 1967 الحدّ الفاصل في تاريخ الشرق الأوسط، لقد أذعن الرئيس جونسون لقرار إسرائيل باستئناف الأزمة بالقوة، ثم ألقى بثقله خلف استراتيجية تتيح لإسرائيل اقتحام مواقع عربية والإمساك بها ورقة رهان لتحقيق السلام؛ غير أن أوهام الاستقرار هتكت بالحرب التالية سنة 1973. التي دفعت الشرق الأوسط إلى أعلى قائمة اهتمامات الرئيس نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر.
ويلقي المؤلف الضوء على التكتيك الذي اتبعه كيسنجر في مفاوضاته وإنجازاته الملموسة في أزمة الطاقة وصدمة واترغيت، حتى نهاية إدارة فورد كما يركز بعدها على إدارة كارتر وقمة كامب ديفيد سنة 1978. فبينما كانت الأضواء مسلطة على أنور السادات ومفاهيم بيغن وفوزهما بجائزة نوبل والاتفاقية المصرية-الإسرائيلية، مُني نجاح كارتر الباهر بالخسف نتيجة احتجاز الرهائن الطويل في طهران. وقد طويت صفحة أزمة الرهائن مع تنصيب الرئيس ريغن، غير أن أحداثاً مؤلمة عدّة تلت: فقد قتل السادات سنة 1981، وفجر مركز مشاة البحرية الأمريكية في بيروت سنة 1983 حيث قتل فيه 241 أمريكياً، وتبع ذلك فضيحة إيران-كونترا التي حطمت مصداقية أمريكا في الشرق الأوسط.
وينتقد كوانت، من ثم، إدارة بوش (الأب) لسوء قراءتها لصدام حسين قبل غزوه الكويت، لكنه يثني على بوش وعلى وزير خارجيته جيمس بيكر بتحريكهم تحالف دولي واسع لقهر العراق وإعادة استقلال الكويت-النجاح الذي فتح الطريق لإحياء جهود متقدمة لجمع العرب والإسرائيليين على مائدة السلام.
إلى جانب ذلك يقدم كوانت تحليلاً للتركة المختلطة والمشوشة لإدارة كلينتون. فنقاط التحول ذات الشأن تبرز من خلال اتفاقية أوسلو سنة 1993، واغتيال، غير المتوقع، لإسحق رابين سنة 1995ن ومن خلال هزيمة شمعون بيريز أمام بنيامين نتنياهو سنة 1996. ليتحدث من ثم عن نجاح كلينتون في إقناع كل من عرفات ونتنياهو بتوقيع اتفاقية "واي ريفر" موثقاً محاولات إدارة كلينتون لتحقيق نجاح كالذي حققه كارتر وذلك في كامب ديفيد، في صيف سنة 2000.
ويتابع المؤلف أحداث المنطقة وذلك مع انقضاء أيام عهد كلينتون، واشتعال الانتفاضة الثانية اثر التناقضات الناتجة عن ظهور زعيم حزب الليكود المعارف فوق أرض الحرم القدسي، والهجوم في اليمن على السفينة الحربية الأميركية "كول"، ومحاولات كلينتون اليائسة للحفاظ على عملية السلام، رغم انهيار قاعدة باراك السياسية، ومباشرة الطرفين لمواجهات طويلة الأمد.
بالإضافة إلى ذلك كله؛ يقيّم كوانت في كتابه هذا طرائق كل رئيس أميركي في معالجة مشكلة السلام مع تطور سياساتهم مركزاً على أهمية فهم تاريخ أصول الخلاف، ودروس الماضي، مختتماً بتحليل للتحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية المقبلة. قد وقد أغنى المؤلف كتابه بمجموعة من الملاحق، ونصوص من معاهدات هامة، وبقرارات الأمم المتحدة، وبأوراق عمل، كما بمراسلات دبلوماسية وخطب هامة.
والمؤلف وليام ب.كوانت هو أستاذ باحث في الشؤون الخارجية والحكم ونائب مدير الشؤون الدولية في جامعة فرجينيا، وزميل رفيع المستوى غير مقيم في برنامج "دراسات السياسة الخارجية في معهد بروكينغز. وهذا الكتاب هو الطبعة الثانية من "عملية السلام" الذي نشر أصلاً في عام 1993 وكان معتمداً في أميركا في منهاج الصفوف التي تُدَرَّس فيها السياسة الدولية في الشرق الأوسط لكن الكثير من الأحداث قد أخذ مجراه في السنوات الثماني الماضية، فكان من المؤلف أن أعاد طبع كتابه من جديد، متابعاً الفصول السياسية التي أخذت مجراها في أزمة الشرق الأوسط في البيت الأبيض. آخذاً بعين الاعتبار مراجعة حساب السنوات الثماني الماضية، ومركزاً على ما قامت به إدارة كلينتون من نشاطات غير ظاهرة، وكاشفاً عن أسرار تسربت إليه، مما أدى إلى توفر فهم أوسع لديه لفترة ولاية كلينتون التي يسميها بالمضطربة واصفاً كلينتون الرئيس الموهوب والمتصدع الذي عالج مشكلات الشرق الأوسط.
وثمة نقطة أخيرة هي من الأهمية بمكان وهي ملاحظة سجلها وليام كونت حول الأجواء المخيمة على الشرق الأوسط إذ يقول بأن آفاق السلام تبدو قاتمة بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلاً عن السلام بين إسرائيل وسورية. وقد يكون من المغري أن يعزو ذلك، جزئياً، إلى إخفاق الديبلوماسية الأميركية. فثمة ما يبرر مثل هذا الرأي، وإن كان الفرقاء المعنيون بالنزاع يتحملون الكثير من المسؤولية أيضاً.
نبذة الناشر:تم تحديث الطبعة الأولى من هذا العمل الكلاسيكي خلال الفصل الأول من الرئيس جورج دبليو بوش ، وكيف يحلل كل رئيس أمريكي منذ ليندون جونسون التحدي المعقد المتمثل في صنع السلام العربي الإسرائيلي. لقد كانت هناك نجاحات ملحوظة - مثل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية - الفشل المحبط وحروب خطيرة على طول الطريق. يساعد هذا الكتاب على تحديد أزمة الشرق الأوسط الحالية في السياق التاريخي ويشير إلى بعض الطرق الممكنة للخروج من المأزق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. يقترح Quandt التزام واضح في الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد
عملية السلام ؛ الدبلوماسية الأمريكية والنزاع العربي - الإسرائيلي منذ 1967
عملية السلام ؛ الدبلوماسية الأمريكية والنزاع العربي - الإسرائيلي منذ 1967
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 90,838

تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: مكتبة العبيكان
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ما من رئيس أمريكي، منذ الحرب العالمية الثانية، إلا وتورط في الديبلوماسية المعقدة المحيطة بالصراع العربي-الإسرائيلي. إذ نافس النزاع العربي الإسرائيلي الموقع الأول في برنامج السياسة الخارجية الأميركية منذ حرب الأيام الستة سنة 1967. وقد كانت الولايات المتحدة تُدعى المرة بعد الأخرى للوساطة، نظراً لوقوع كل طرف في مواقع ...لا يقبل بها الطرف الآخر. وكان للنظرة والدور القيادي للرئاسة الأمريكية شأن حاسم في تشكيل السياسة الأميركية وتطبيقها في الشرق الأوسط.
وفي هذا الكتاب الذي ينتظره المهتمون بالمنطقة، يحلل المؤلف وليام ب.كوانت العوامل التي جعلت عملية السلام تأخذ مكان الصدارة لدى سبعة رؤساء أمريكيين وأقرب مستشاريهم. يبدأ الكتاب بحرب سنة 1967 الحدّ الفاصل في تاريخ الشرق الأوسط، لقد أذعن الرئيس جونسون لقرار إسرائيل باستئناف الأزمة بالقوة، ثم ألقى بثقله خلف استراتيجية تتيح لإسرائيل اقتحام مواقع عربية والإمساك بها ورقة رهان لتحقيق السلام؛ غير أن أوهام الاستقرار هتكت بالحرب التالية سنة 1973. التي دفعت الشرق الأوسط إلى أعلى قائمة اهتمامات الرئيس نيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر.
ويلقي المؤلف الضوء على التكتيك الذي اتبعه كيسنجر في مفاوضاته وإنجازاته الملموسة في أزمة الطاقة وصدمة واترغيت، حتى نهاية إدارة فورد كما يركز بعدها على إدارة كارتر وقمة كامب ديفيد سنة 1978. فبينما كانت الأضواء مسلطة على أنور السادات ومفاهيم بيغن وفوزهما بجائزة نوبل والاتفاقية المصرية-الإسرائيلية، مُني نجاح كارتر الباهر بالخسف نتيجة احتجاز الرهائن الطويل في طهران. وقد طويت صفحة أزمة الرهائن مع تنصيب الرئيس ريغن، غير أن أحداثاً مؤلمة عدّة تلت: فقد قتل السادات سنة 1981، وفجر مركز مشاة البحرية الأمريكية في بيروت سنة 1983 حيث قتل فيه 241 أمريكياً، وتبع ذلك فضيحة إيران-كونترا التي حطمت مصداقية أمريكا في الشرق الأوسط.
وينتقد كوانت، من ثم، إدارة بوش (الأب) لسوء قراءتها لصدام حسين قبل غزوه الكويت، لكنه يثني على بوش وعلى وزير خارجيته جيمس بيكر بتحريكهم تحالف دولي واسع لقهر العراق وإعادة استقلال الكويت-النجاح الذي فتح الطريق لإحياء جهود متقدمة لجمع العرب والإسرائيليين على مائدة السلام.
إلى جانب ذلك يقدم كوانت تحليلاً للتركة المختلطة والمشوشة لإدارة كلينتون. فنقاط التحول ذات الشأن تبرز من خلال اتفاقية أوسلو سنة 1993، واغتيال، غير المتوقع، لإسحق رابين سنة 1995ن ومن خلال هزيمة شمعون بيريز أمام بنيامين نتنياهو سنة 1996. ليتحدث من ثم عن نجاح كلينتون في إقناع كل من عرفات ونتنياهو بتوقيع اتفاقية "واي ريفر" موثقاً محاولات إدارة كلينتون لتحقيق نجاح كالذي حققه كارتر وذلك في كامب ديفيد، في صيف سنة 2000.
ويتابع المؤلف أحداث المنطقة وذلك مع انقضاء أيام عهد كلينتون، واشتعال الانتفاضة الثانية اثر التناقضات الناتجة عن ظهور زعيم حزب الليكود المعارف فوق أرض الحرم القدسي، والهجوم في اليمن على السفينة الحربية الأميركية "كول"، ومحاولات كلينتون اليائسة للحفاظ على عملية السلام، رغم انهيار قاعدة باراك السياسية، ومباشرة الطرفين لمواجهات طويلة الأمد.
بالإضافة إلى ذلك كله؛ يقيّم كوانت في كتابه هذا طرائق كل رئيس أميركي في معالجة مشكلة السلام مع تطور سياساتهم مركزاً على أهمية فهم تاريخ أصول الخلاف، ودروس الماضي، مختتماً بتحليل للتحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية المقبلة. قد وقد أغنى المؤلف كتابه بمجموعة من الملاحق، ونصوص من معاهدات هامة، وبقرارات الأمم المتحدة، وبأوراق عمل، كما بمراسلات دبلوماسية وخطب هامة.
والمؤلف وليام ب.كوانت هو أستاذ باحث في الشؤون الخارجية والحكم ونائب مدير الشؤون الدولية في جامعة فرجينيا، وزميل رفيع المستوى غير مقيم في برنامج "دراسات السياسة الخارجية في معهد بروكينغز. وهذا الكتاب هو الطبعة الثانية من "عملية السلام" الذي نشر أصلاً في عام 1993 وكان معتمداً في أميركا في منهاج الصفوف التي تُدَرَّس فيها السياسة الدولية في الشرق الأوسط لكن الكثير من الأحداث قد أخذ مجراه في السنوات الثماني الماضية، فكان من المؤلف أن أعاد طبع كتابه من جديد، متابعاً الفصول السياسية التي أخذت مجراها في أزمة الشرق الأوسط في البيت الأبيض. آخذاً بعين الاعتبار مراجعة حساب السنوات الثماني الماضية، ومركزاً على ما قامت به إدارة كلينتون من نشاطات غير ظاهرة، وكاشفاً عن أسرار تسربت إليه، مما أدى إلى توفر فهم أوسع لديه لفترة ولاية كلينتون التي يسميها بالمضطربة واصفاً كلينتون الرئيس الموهوب والمتصدع الذي عالج مشكلات الشرق الأوسط.
وثمة نقطة أخيرة هي من الأهمية بمكان وهي ملاحظة سجلها وليام كونت حول الأجواء المخيمة على الشرق الأوسط إذ يقول بأن آفاق السلام تبدو قاتمة بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلاً عن السلام بين إسرائيل وسورية. وقد يكون من المغري أن يعزو ذلك، جزئياً، إلى إخفاق الديبلوماسية الأميركية. فثمة ما يبرر مثل هذا الرأي، وإن كان الفرقاء المعنيون بالنزاع يتحملون الكثير من المسؤولية أيضاً.
نبذة الناشر:تم تحديث الطبعة الأولى من هذا العمل الكلاسيكي خلال الفصل الأول من الرئيس جورج دبليو بوش ، وكيف يحلل كل رئيس أمريكي منذ ليندون جونسون التحدي المعقد المتمثل في صنع السلام العربي الإسرائيلي. لقد كانت هناك نجاحات ملحوظة - مثل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية - الفشل المحبط وحروب خطيرة على طول الطريق. يساعد هذا الكتاب على تحديد أزمة الشرق الأوسط الحالية في السياق التاريخي ويشير إلى بعض الطرق الممكنة للخروج من المأزق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. يقترح Quandt التزام واضح في الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
شحن مخفض
عملية السلام ؛ الدبلوماسية الأمريكية والنزاع العربي - الإسرائيلي منذ 1967

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: هشام الدجاني
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 752
مجلدات: 1
ردمك: 9789960401393

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين