تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الإنسان في هذه الحياة له غاية يسعى إليها ويتجه نحوها، وقد علمنا ربنا -سبحانه- أن الإنسان يجب أن تكون غايته الله يتجه إليه-سبحانه-ويسعى للوصول إليه عن طريق الكمال الذي يتحلى به حتى تسمو نفسه وتتهذب مداركه.. وفرار الإنسان الى الله يكون بذكر الله والإستغفار والتضرع اليه بما علمنا في كتابه ...وعلى ألسنة رسله وأنبيائه الهداة المصلحين..
فإن الله عز وجل أمر عباده بالتوبة والإستغفار وسمّى ووصف نفسه بالغفار والغفور وغافر الذنب، وأثنى على المستغفرين ووعدهم بجزيل الثواب.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أبي هريرة -رضي الله عنه- (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم). وقال في موضع اخر: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).
وإن كثيراً من الناس يعتقدون أن الإستغفار يكون باللسان يقول أحدهم: (أستغفر الله)، ثم لا يوجد لهذه الكلمات أثر في القلب كما لا يشاهد لها تأثيراً على الجوارح ومثل هذا الإستغفار في الحقيقة فعل الكذابين.. قال الفضيل بن عياض -رضي الله عنه- : (استغفار بلا إقلاع عن الذنب توبة الكذابين). إقرأ المزيد