تاريخ النشر: 21/03/2012
الناشر: دار الكفاح للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يمكن اعتبار رواية الإسماعيلي بمثابة قراءة نقدية للروايات السعودية الصادرة في السنوات العشر الأخيرة، فكأنها نسخة كربونية مكونة من جميع هذه الروايات، ومع ذلك فهي فريدة في نوعها وأسلوب عرضها، حيث تروي لنا ما وقعت فيه غالبية الروايات المحلية من أخطاء واقتباسات من بعضها ومن الروايات العالمية كذلك؛ ضاربة ...أمثلة واقعية من الروايات السعودية وأبرز الأوصاف التي نجدها واضحة فيها: "مكون الهوية - الشعرية السيرية الإيديولوجية- ، والنقل - أي الإستنساخ - والتلفيق - بمعناه العلمي لا العامي - وتوهم تحوّل الذاتي إلى روائي، ومحاولة تطوير الخواطر العابرة إلى قضايا ". وتقوم الرواية بهذه المهمة بوساطة رواية لروائي مجهول يدعى (علي الإسماعيلي) يقوم الراوي بتشريحها نقدياً، ويتحد صوت الروائي في الرواية مع صوت الأنصاري نفسه فيصبح صوتا واحدا حين يستشهد الأنصاري بتقاطع بعض كتاباته السابقة مع بعض الكتابات السعودية قائلا "كاتب هذه السطور" وهنا يبدو لنا الإسماعيلي في صورته النهائية كتاباً جامعاً لكل تلك الكتب، محتوياً لها، مستحوذاً عليها، وهو صورتها الملخصة. نبذة الناشر:تكمن المغامرة الكتابية الإبداعية في شهوتها لخوض عوالم جديدو مبتكرة، تنسجها مخيلة تتقد بالأحداث والشخصيات المنحوتة بعناية من واقع غير مرئي أحياناً. تقدم لنا هذه الرواية إغراءاتها من غرائبياتها المثيرة لمخيلة القارئ المشحون بالترقب. "الإسماعيلي" تتجاوز هذه اللعبة الكلاسيكية, والنمطية السردية إلى ما هو أبعد من الواقع وأقرب من الخيال ليمازج بين الغائب والحاضر، الغائب المنصوص عليه بكل الروايات المتخيلة والحاضر في واقع الروايات ليصبح إبطالها الحقيقيون هم مؤلفيها, هنا تبرز مهمة المؤلف في جدليات يخلقها من نصوص روايات سعودية منشورة يسوقها بمرافقة كتّابها, ومنها تتكون مادة رواية الروايات "الإسماعيلي", كيف؟ هذا ما ستكتشفه من خلال النص أو النصوص. إقرأ المزيد