كسر شيفرة المورثات الجينوم
(0)    
المرتبة: 122,805
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: مكتبة العبيكان
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"كيفن ديفس" محرر مجلة علم وراثة الطبيعة، المجلة الرائدة في علم الوراثة، استطاع كسر رموز شيفرة الحياة، فلأول مرة في التاريخ سيتابع الإنسان رسم خريطة الشريط الوراثي البشري أعظم إنجاز علمي على مرّ العصور بكل ما في هذه القصة من أبعاد إنسانية واقتصادية وعلمية. ويعتبر كسر شيفرة المادة الوراثية ...إنجازاً هائلاً إذا قارناه بالإنجازات العلمية الكبيرة على مدى التاريخ. ذلك أن فهم تركيب المادة الوراثية البشرية لا يفتح أمامنا أبواب المستقبل وحسب، بل إنه سيكشف أسرار ماضينا. فالمقارنة بين تركيب المادة الوراثية عند الإنسان وتركيبها عند الكائنات الأخرى سيوضح الفوارق في بنية الإنسان عن غيره من المخلوقات كذلك ستلقى دراسة المادة الوراثية البشرية الضوء على رحلة مخلوقات بدائية انطلقت في الماضي من أفريقيا وانتشرت في العالم قبل مئة ألف سنة، وبالتالي سنجد الإجابة على كثير من الأسئلة المتعلقة بطبيعة الشعوب والأجناس على سطح المعمورة. إن المادة الوراثية تشكل البصمة المميزة للإنسان حياً كان أم ميتاً؛ وقد لعب تحليل المادة الوراثية دوراً مهمّا في كشف أسرار التاريخ السياسي لكل من أمريكا وروسيا كما أن تحليل المادة الوراثية لعب دوراً متزايداً في القضايا الجنائية. إن هذا الكتاب يؤرخ للحقبة الأولى من تاريخ علم الوراثة وينظر إلى الأمام مستشرفاً مستقبل هذه اللعبة.نبذة الناشر:اكتشف العلماء في عام 1953 البنية اللولبية للحمض الريبي النووي منقوص الأكسجين DNA لكنهم لم يستطيعوا فك شفرة مكوناته. وبمجيء القرن الحادي والعشرين تمكن الإنسان من حل رموز هذه الشفرة العجيبة فتغير إلى الأبد مسار الطب وعلوم الأحياء. فقد نجح العلماء في تحديد المورثات المسؤولة عن بعض الأمراض الفتاكة مثل الزهايمر والسرطان، ومع ذلك فإن كل ما تم اكتشافه حتى الآن لا يتعدى 3% من الشفرة الوراثية البشرية.
مؤلف الكتاب كيفين ديفيس الحائز على شهادة الدكتوراه في المورثات من جامعة لندن يبحث في التفاصيل المثيرة لهذا الكشف العظيم فينقل القارئ في رحلة يتعرف خلالها تطور علم الوراثة منذ عصر مندلييف في القرن التاسع عشر، ويطلعه على التركيبة المذهلة لمادتنا الوراثية التي تتألف من ثلاثة مليارات ومائة ألف مورثة يمكنها أن تأخذ 3 ملايين ترتيبا مختلفا، ويعرفه بأهم العلماء الذين ساهموا في تحقيق هذا المشروع - الإنجاز الذي بلغت أهميته حدا اقتضى تدخل الرئيس كلينتون شخصيا لحل بعض المشاكل الإدارية التي ألمت مرة بالمشروع. إقرأ المزيد