تاريخ النشر: 05/03/2012
الناشر: خاص-عمر خلوف
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا العمل يستلهم الدكتور "عمر خلوف" نظرية الخليل في أسسها، وطريقته في استنباط قواعدها، في تقديم طريقة جديدة وميسرة لتعلم أوزان الشعر العربي. من دون أن يقع فيما وقع به العروضيون من إغراقٍ في النظرية، واستغراقٍ في صياغة الأسماء والمصطلحات، إلى آخر ذلك من متاهات.
يبدأ الكتاب ...بتوطئة تتضمن إجابات إيمائية لمجموعة من أسئلة المهتمين المحتملة والمفترضة حول ما يتعلق بالعروض والشعر، فعرّف الكاتب علم/ فن العروض، مركزاً على أهميته للشعراء والباحثين والنقاد بأسلوب سلس يفيد ويمتع. بعد ذلك قسّم الكاتب عمله إلى محطات رئيسية كما يلي:
التمهيد: تحدث فيه عن 1- الساكن والمتحرك (الترميز)، 2- المقاطع العروضية، 3- التفعيلات العروضية.
الباب الأول: بحور الشعر: عرض فيه الصور القديمة والحديثة لكل بحر من بحور الشعر، مع التمثيل لها، دون ذكر لمصطلحات العروض، وأصل لبحرين لم يؤصلهما الخليل وهما: الخبب والدوبيت حيث تدخل التفعيلة: فَعلُنْ.
الباب الثاني: فن التقطيع الشعري، أورد فيه فن التقسيم الشعري لكافة البحور.
تأتي أهمية ما يقدمه الدكتور خلوف من كونه نجح في تحويل العلم الجاف الجامد بمنهجه القديم، إلى فن سهل، يستخلص خصائص الأوزان وأسرارها، ويقدمها لطالبها غضة كما الشعر ذاته. وهو نفسه يعترف لنا أن " .. العروض ليس صعباً بذاته، ولا بحثاً في الطلاسم والأحاجي، ويجب ألا يكون سراً عصياً على أحد، خاصة بالشعراء أو العروضيون دون غيرهم ..." . من هنا جاء هذا الكتاب كفاية لمن أراد أن يكون شاعراً وناقداً يرنو إلى معرفة الأوزان وأحكامها، في سبيل تجريد العلم مما يشعر به من تعقيد ... وإبراز الصورة التي تلائم جيل الشباب، وتناسب عصرهم لكي لا يهملوا هذا العلم العريق ... إقرأ المزيد