تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الفكر العربي للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:بين الكاتب والمحيط علاقة جدلية واضحة، يؤثر أحدهما في الآخر ويتأثر به، فهو يرصد بقلمه الوقائع المتحركة والجامدة، ويتعقب الأحداث، ويلامس الأحلام، وبهذا تكون الكتابة هاجساً عند من يكتب وهو بالضبط ما نتلمسه في تجربة "معجب الشمري" الأدبية الأولى (زجاجة سرية) فعلى امتداد صفحات الكتاب، وعبر وحدات سردية متعاقبة، ...تحضر الكتابة، بما هي أسئلة وهواجس وأحلام، فهل أراد الكاتب القول أن التجربة شرط ضروري للإبداع؟ وما يتمخض عن التجربة يشكل بالضرورة نصاً إبداعياً؟ والجواب عن هذا التساؤل سينكشف رويداً كلما توغلنا في عالم الكاتب وما يقوله عن تجربته الإبداعية "زجاجة سرية" وهي على ما يبدو ذات طابع إنساني عام، تجمع بين الجدية والعمق من جهة، والسلاسة وسهولة المأخذ، ووضوح الفكرة من جهة أخرى، وقد كُتب بلغة أنيقة، مرنة، تجمع بين السردية والأدبية، وتتكىء على المونولوج الداخلي في غالبية النصوص، وبهذا يتكامل ويترافق العام والخاص معاً. ولِما لا فالإبداع ليس حكراً على العام، المشترك، بل قد يدخل الخاص المفارق، المختلف في مجاله أيضاً.
من عوالم "زجاجة سرية" وتحت عنوان (خروج) نقرأ للكاتب:
الرجل: لا يميل حتى في حضرة هبوب العاصفة.
الأنثى: هي المعجزة الوحيدة التي تستطيع أن تجعل الرجل يميل.
الغياب: هو السم الذي يقتل الحب بهدوء.
الهدوء: هو الكذبة التي نسمعها ولا نعيشها.
الشتاء: كذبة نصدّقها لنرتجف.
الصيف: كفّارة لنكفّ عن الكذب. إقرأ المزيد