لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شعر بني أمية في الأندلس حتى نهاية القرن الخامس الهجري


شعر بني أمية في الأندلس حتى نهاية القرن الخامس الهجري
15.00$
الكمية:
شحن مخفض
شعر بني أمية في الأندلس حتى نهاية القرن الخامس الهجري
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مكتبة المتنبي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تمثل الأندلس في التاريخ الإسلامي والعربي حقبة مزدهرة، وعصوراً مشرقة، فقد شاد العرب والمسلمون في ربوع تلك البلاد صرح حضارة فريدة اقترحت فيها مؤثرات الشرق بمؤثرات الغرب، وتميزت بالإبتكار والتجديد في كثير من المجالات، وما يفينا منها هو ما أبدعته في مجال الأدب.
وإن الباحث في هذا المجال، وعلى وجه ...الخصوص المتتبع لحركة الشعر في تلك البقعة، يجد أن الشعر كان طبيعة متأصلة في شعرائها من أمراء وخلفاء كما وسائر الشعراء، كما كان سجية من سجاياهم، يتجلى فيها صدق العاطفة، وإشراق الديباجة، وتنوع الأغراض، التي كانوا يستوحونها من تجاربهم الذاتية والحياتية في مجتمع الأندلس الجديد.
وكان الأمراء والخلفاء منهم مثالاً يُحتذى في بث الفكرة الأدبية، لا يكاد يستثنى واحداً منهم لم يخلد اسمه بقصيدة غرام، أو فخر، أو حماسة، أو تصوير لواقع يعانيه، أو تعبير عن شأن من شؤون حياته الخاصة أو العامة.
والواقع أن صناعة الشعر كانت أصيلة في البيت الأموي بشكل عام سواء في المشرق أو المغرب، لكن الشعر كان مزدهراً لدى الأمويين في الأندلس أكثر منه في الدولة الأموية الأولى في الشام، فقد كان له في الأندلس حضوره اللافت حتى كاد أن يكون متوارثاً مع السلطة من أمير إلى أمير، إذ يندر العثور على أحد من أمراء الأسرة الحاكمة لم يقرض الشعر، وقد زاوج هؤلاء الأمويون بين مشاعرهم ومشاعر الشارقة، وأخيلتهم وأخيلة المشارقة، وهي مزاوجة يجد الباحث فيها شخصياتهم وتعبيراتهم الخاصة، ولم يكن ذلك لعجز عن الخلق والإبتكار والتجديد، فقد جددوا وابتكروا، بل كانوا مدفوعين بالرغبة في الإنتماء إلى الأصل، وإستمرار الإرتباط به.
وإذا كان الشعر العربي لم تمنعه عناصر التقليد في العصر العباسي من إستجابة للحياة الجديدة، فإن الشعر الأندلسي لم تمنعه سيطرة التقاليد الفنية الموروثة من تمثيل حياته المعاصرة، لذلك ازدهر الشعر في الأندلس، ونهضت به دولة المختلفة نهضة واسعة، وحاولت أن تهبه ألواناً جديدة من نفسها وبيئتها، وإن ظلّ متأثراً بما فرضه الذوق المشرقي والتراث العربي.
في هذا الإطار تأتي هذه الدراسة الذي حاول من خلالها الباحث إستلهام ذاك الماضي علّه يكون أساساً لحاضر الأيام، حيث قام بجمع شعر شعراء هذه الفترة وذلك بعد الغوص وراء هذا الشعر من مظانه المختلفة، فقد كان حصيلته ذلك هذه الدراسة التي اشتملت على مقدمة وأقسام ثلاثة.
تناول الباحث في القسم الأول أهم الأغراض التي غلبت على شعرهم كالسياسة والغزل والوصف وغير ذلك من الأغراض، عارضاً لنماذج من شعرهم بالتحليل، ملمحاً إلى جوانب الجمال فيها، متبعاً ذلك بأغراض أخرى ثانوية كالزهد والفكاهة، والرثاء، متناولاً السمات والخصائص الفنية لهذا الشعر من حيث التنوع بين القصيدة والمقطوعة، والموسيقى والإيقاع واللغة والأسلوب وفي الصورة الشعرية.
أما القسم الثاني فقد جمع فيه نصوص شعر الأمراء والخلفاء الأمويين ضمن ترتيب تاريخي ما أمكن، مكرساً القسم الثالث والأخير لمجموعة شعرية لبقية الأسرة الأموية من غير الأمراء والخلفاء، مرتباً ترتيباً تاريخياً ومذيلاً بالفهارس الفنية، وتجدر الإشارة إلى أن منهج هذا الدراسة كان منهجاً شمولياً، لم يكتف الباحث فيه برصد الظواهر الأدبية، أو بمجرد السرد والتفصيل، بل هو عني بالتحليل والنقد القائم على الذوق الأدبي والحسّ التاريخي.

إقرأ المزيد
شعر بني أمية في الأندلس حتى نهاية القرن الخامس الهجري
شعر بني أمية في الأندلس حتى نهاية القرن الخامس الهجري

تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مكتبة المتنبي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تمثل الأندلس في التاريخ الإسلامي والعربي حقبة مزدهرة، وعصوراً مشرقة، فقد شاد العرب والمسلمون في ربوع تلك البلاد صرح حضارة فريدة اقترحت فيها مؤثرات الشرق بمؤثرات الغرب، وتميزت بالإبتكار والتجديد في كثير من المجالات، وما يفينا منها هو ما أبدعته في مجال الأدب.
وإن الباحث في هذا المجال، وعلى وجه ...الخصوص المتتبع لحركة الشعر في تلك البقعة، يجد أن الشعر كان طبيعة متأصلة في شعرائها من أمراء وخلفاء كما وسائر الشعراء، كما كان سجية من سجاياهم، يتجلى فيها صدق العاطفة، وإشراق الديباجة، وتنوع الأغراض، التي كانوا يستوحونها من تجاربهم الذاتية والحياتية في مجتمع الأندلس الجديد.
وكان الأمراء والخلفاء منهم مثالاً يُحتذى في بث الفكرة الأدبية، لا يكاد يستثنى واحداً منهم لم يخلد اسمه بقصيدة غرام، أو فخر، أو حماسة، أو تصوير لواقع يعانيه، أو تعبير عن شأن من شؤون حياته الخاصة أو العامة.
والواقع أن صناعة الشعر كانت أصيلة في البيت الأموي بشكل عام سواء في المشرق أو المغرب، لكن الشعر كان مزدهراً لدى الأمويين في الأندلس أكثر منه في الدولة الأموية الأولى في الشام، فقد كان له في الأندلس حضوره اللافت حتى كاد أن يكون متوارثاً مع السلطة من أمير إلى أمير، إذ يندر العثور على أحد من أمراء الأسرة الحاكمة لم يقرض الشعر، وقد زاوج هؤلاء الأمويون بين مشاعرهم ومشاعر الشارقة، وأخيلتهم وأخيلة المشارقة، وهي مزاوجة يجد الباحث فيها شخصياتهم وتعبيراتهم الخاصة، ولم يكن ذلك لعجز عن الخلق والإبتكار والتجديد، فقد جددوا وابتكروا، بل كانوا مدفوعين بالرغبة في الإنتماء إلى الأصل، وإستمرار الإرتباط به.
وإذا كان الشعر العربي لم تمنعه عناصر التقليد في العصر العباسي من إستجابة للحياة الجديدة، فإن الشعر الأندلسي لم تمنعه سيطرة التقاليد الفنية الموروثة من تمثيل حياته المعاصرة، لذلك ازدهر الشعر في الأندلس، ونهضت به دولة المختلفة نهضة واسعة، وحاولت أن تهبه ألواناً جديدة من نفسها وبيئتها، وإن ظلّ متأثراً بما فرضه الذوق المشرقي والتراث العربي.
في هذا الإطار تأتي هذه الدراسة الذي حاول من خلالها الباحث إستلهام ذاك الماضي علّه يكون أساساً لحاضر الأيام، حيث قام بجمع شعر شعراء هذه الفترة وذلك بعد الغوص وراء هذا الشعر من مظانه المختلفة، فقد كان حصيلته ذلك هذه الدراسة التي اشتملت على مقدمة وأقسام ثلاثة.
تناول الباحث في القسم الأول أهم الأغراض التي غلبت على شعرهم كالسياسة والغزل والوصف وغير ذلك من الأغراض، عارضاً لنماذج من شعرهم بالتحليل، ملمحاً إلى جوانب الجمال فيها، متبعاً ذلك بأغراض أخرى ثانوية كالزهد والفكاهة، والرثاء، متناولاً السمات والخصائص الفنية لهذا الشعر من حيث التنوع بين القصيدة والمقطوعة، والموسيقى والإيقاع واللغة والأسلوب وفي الصورة الشعرية.
أما القسم الثاني فقد جمع فيه نصوص شعر الأمراء والخلفاء الأمويين ضمن ترتيب تاريخي ما أمكن، مكرساً القسم الثالث والأخير لمجموعة شعرية لبقية الأسرة الأموية من غير الأمراء والخلفاء، مرتباً ترتيباً تاريخياً ومذيلاً بالفهارس الفنية، وتجدر الإشارة إلى أن منهج هذا الدراسة كان منهجاً شمولياً، لم يكتف الباحث فيه برصد الظواهر الأدبية، أو بمجرد السرد والتفصيل، بل هو عني بالتحليل والنقد القائم على الذوق الأدبي والحسّ التاريخي.

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
شحن مخفض
شعر بني أمية في الأندلس حتى نهاية القرن الخامس الهجري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 521
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين