لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الزلزال العربي! السعودية... والخليج


الزلزال العربي! السعودية... والخليج
7.00$
الزلزال العربي! السعودية... والخليج
تاريخ النشر: 26/11/2011
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تشكل الدعوة للإصلاح مركز الثقل في التحركات الشعبية الأخيرة في كافة البلدان العربية، فالإصلاح هو عملية مستمرة تقوم بها المجتمعات كأمر طبيعي يعتبر من المهام الرئيسة لحكومات الدول تقوم بها وفقاً لمسؤولياتها في تولي شؤون البلاد نيابة عن الشعب الذي خولها السلطة؛ لذا فإنه ينبغي أن يتم وفق رؤية ...صادقة وخطة هادفة لتغيير أحوال الأمة والشعب وتطوير حياة الجماعة والفرد وتجديد إحساس المسؤول حيال الوطن.
فالإصلاح هو عملية ولادة طبيعية لا ينبغي أن تتأخر عن موعدها حتى لا تكون إستحقاقاً متأخراً يؤدي تأجيله أو التسويف فيه إلى أن يصل دائماً بصوت صارخ وغاضب كما هو الحال في أنحاء متعددة من الوطن العربي؛ فالإصلاح الذي يقرع أبواب الحكام والأنظمة العربية غالباً ما يكون صاخباً وغاضباً، بينما الإصلاح الذي يقرع الحكام والأنظمة أبوابه ولو بأسلوب متدرج ومتأنٍ ومدروس، غالباً ما يفتح أبواب السلطة على مطالب الناس وحاجاتهم من دون صخب أو غضب أو نزول إلى الميادين والساحات.
ضمن هذه الرؤية يأتي تقييم الكاتب للمشهد العربي الذي تسوده الإضطرابات وكأنها حالة مخاض لولادة أنظمة جديدة حتى لها أن تكون بحجم سنوات القهر والكبت والمعاناة التي رزخ تحت ويلاتها المواطن، كما حقّ لهذا المواطن الذي أدّى دوره في إعلانها ثورة نحو التغيير... وبالتحديد إلى الأفضل... حق له أن يشهد من هو أهل الإضطلاع بهذه المهمة الصعبة من أهل السياسة والفكر من ذوي الضمائر والخلق.
والكاتب إلى هذا يتابع مسيرة التغيير التي تقف على أبواب السعودية ودول الخليج، وفي هذا يقول: "لذا فإذا كان تأثير البركان التونسي والمصري وشروخ الزلزال المصري العظيم قد بدأت تمتد إلى مختلف أقطار العالم العربي شرقها وغربها سواء، يصبح من الضروري لكاتب مهتم بشؤون وشجون أمته العربية من جهة، وكونه أحد مواطني الخليج العربي أن يتوجس من هذا الحدث الكبير، ويدرس أبعاده وتأثيراته السياسية والإجتماعية وإمكانية أن تصل توابع الزلزال المصري إلى منطقته، ويأمل - إذا ما حدث ذلك - أن يكون تأثيره هو إخراج خير ما في أرضها... وتحقيق أماني أبنائها في غد أفضل وأكرم، وان يجنبها ما عداه من تأثيرات سلبية لا قدر الله" ويمضي في موضع آخر قائلاً: "لكن يبقى العامل الأكبر الذي يشكل موجة الغضب الشعبي في غالبية الدول العربية، ومنها السعودية، وهذا إفتقاد الكرامة وإنتقاص الحقوق السياسية وحرية الرأي".
ومن الواضح أن هناك حالة عدم رضى كبيرة عن الواقع السياسي والإجتماعي والثقافي، هذه الحالة تصيب الحكومة بمقدار ما تصيب المجتمع، فمنذ أحداث سبتمبر/ أيلول والحكومة السعودية تتعرض لإنتقادات كبيرة وقاسية من قبل الولايات المتحدة التي شكلت الحليف الأكبر لها منذ عقود، وكذلك إنتقادات من مختلف ألوان الطيف السياسي من علمانيين وليبراليين وإسلاميين إصلاحيين وجهاديين... إلخ.
وقد توقع تقرير لوكالة الإستخبارات الأميركية حول مستقبل العالم الإسلامي عام 2015 أن السعودية من الدول التي ستشهد حتماً تغييراً سياسياً كبيراً غير معروف الإتجاه، إذ أنه لا يمكن أن يبقى الوضع الحالي مستمراً... قد تفاجئ هذه المعلومات القارئ إلى درجة كبيرة... ولكن يبقى للمنطق التحليلي الذي رافق الكاتب في مقارباته لتصوير المشهد السياسي السعودي مصداقيته التي يمكن أن تستقطب ذهن القارئ وتستدرجه إلى متابعة إستقراءات الكاتب وخاصة تلك الإستقراءات لما بين سطور العملية السياسية... في السعودية والخليج.
نبذة الناشر:آن الأوان لأن نمتلك الشجاعة الكافية لنقرر أن الإصلاح الذاتي وتطوير المشاركة السياسية هما المنطلقان الأساسيان لتجاوز الأزمة الهيكلية التي تتعرض لها دولنا العربية .. فغياب المشاركة السياسية الفاعلة هو المفضي إلى توالي الأزمات، وهو المؤدي إلى تعميق التشوهات، وهو المتسبب في فقدان القدرة على مواجهة التحديات، وبدون تطوير فعلي للمشاركة سيبقى العالم العربي يعيش في الماضي والتاريخ، وستخسر الأجيال القادمة رهان المشاركة في صنع المستقبل. لذا فإن تطوير المشاركة السياسية لابد أن يندرج في إطار إصلاحي شامل وحقيقي، وإلا لفقد معناه وأفضى إلى تغيير شكلي لا يعتد به.
وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل

إقرأ المزيد
الزلزال العربي! السعودية... والخليج
الزلزال العربي! السعودية... والخليج

تاريخ النشر: 26/11/2011
الناشر: دار مدارك للنشر
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تشكل الدعوة للإصلاح مركز الثقل في التحركات الشعبية الأخيرة في كافة البلدان العربية، فالإصلاح هو عملية مستمرة تقوم بها المجتمعات كأمر طبيعي يعتبر من المهام الرئيسة لحكومات الدول تقوم بها وفقاً لمسؤولياتها في تولي شؤون البلاد نيابة عن الشعب الذي خولها السلطة؛ لذا فإنه ينبغي أن يتم وفق رؤية ...صادقة وخطة هادفة لتغيير أحوال الأمة والشعب وتطوير حياة الجماعة والفرد وتجديد إحساس المسؤول حيال الوطن.
فالإصلاح هو عملية ولادة طبيعية لا ينبغي أن تتأخر عن موعدها حتى لا تكون إستحقاقاً متأخراً يؤدي تأجيله أو التسويف فيه إلى أن يصل دائماً بصوت صارخ وغاضب كما هو الحال في أنحاء متعددة من الوطن العربي؛ فالإصلاح الذي يقرع أبواب الحكام والأنظمة العربية غالباً ما يكون صاخباً وغاضباً، بينما الإصلاح الذي يقرع الحكام والأنظمة أبوابه ولو بأسلوب متدرج ومتأنٍ ومدروس، غالباً ما يفتح أبواب السلطة على مطالب الناس وحاجاتهم من دون صخب أو غضب أو نزول إلى الميادين والساحات.
ضمن هذه الرؤية يأتي تقييم الكاتب للمشهد العربي الذي تسوده الإضطرابات وكأنها حالة مخاض لولادة أنظمة جديدة حتى لها أن تكون بحجم سنوات القهر والكبت والمعاناة التي رزخ تحت ويلاتها المواطن، كما حقّ لهذا المواطن الذي أدّى دوره في إعلانها ثورة نحو التغيير... وبالتحديد إلى الأفضل... حق له أن يشهد من هو أهل الإضطلاع بهذه المهمة الصعبة من أهل السياسة والفكر من ذوي الضمائر والخلق.
والكاتب إلى هذا يتابع مسيرة التغيير التي تقف على أبواب السعودية ودول الخليج، وفي هذا يقول: "لذا فإذا كان تأثير البركان التونسي والمصري وشروخ الزلزال المصري العظيم قد بدأت تمتد إلى مختلف أقطار العالم العربي شرقها وغربها سواء، يصبح من الضروري لكاتب مهتم بشؤون وشجون أمته العربية من جهة، وكونه أحد مواطني الخليج العربي أن يتوجس من هذا الحدث الكبير، ويدرس أبعاده وتأثيراته السياسية والإجتماعية وإمكانية أن تصل توابع الزلزال المصري إلى منطقته، ويأمل - إذا ما حدث ذلك - أن يكون تأثيره هو إخراج خير ما في أرضها... وتحقيق أماني أبنائها في غد أفضل وأكرم، وان يجنبها ما عداه من تأثيرات سلبية لا قدر الله" ويمضي في موضع آخر قائلاً: "لكن يبقى العامل الأكبر الذي يشكل موجة الغضب الشعبي في غالبية الدول العربية، ومنها السعودية، وهذا إفتقاد الكرامة وإنتقاص الحقوق السياسية وحرية الرأي".
ومن الواضح أن هناك حالة عدم رضى كبيرة عن الواقع السياسي والإجتماعي والثقافي، هذه الحالة تصيب الحكومة بمقدار ما تصيب المجتمع، فمنذ أحداث سبتمبر/ أيلول والحكومة السعودية تتعرض لإنتقادات كبيرة وقاسية من قبل الولايات المتحدة التي شكلت الحليف الأكبر لها منذ عقود، وكذلك إنتقادات من مختلف ألوان الطيف السياسي من علمانيين وليبراليين وإسلاميين إصلاحيين وجهاديين... إلخ.
وقد توقع تقرير لوكالة الإستخبارات الأميركية حول مستقبل العالم الإسلامي عام 2015 أن السعودية من الدول التي ستشهد حتماً تغييراً سياسياً كبيراً غير معروف الإتجاه، إذ أنه لا يمكن أن يبقى الوضع الحالي مستمراً... قد تفاجئ هذه المعلومات القارئ إلى درجة كبيرة... ولكن يبقى للمنطق التحليلي الذي رافق الكاتب في مقارباته لتصوير المشهد السياسي السعودي مصداقيته التي يمكن أن تستقطب ذهن القارئ وتستدرجه إلى متابعة إستقراءات الكاتب وخاصة تلك الإستقراءات لما بين سطور العملية السياسية... في السعودية والخليج.
نبذة الناشر:آن الأوان لأن نمتلك الشجاعة الكافية لنقرر أن الإصلاح الذاتي وتطوير المشاركة السياسية هما المنطلقان الأساسيان لتجاوز الأزمة الهيكلية التي تتعرض لها دولنا العربية .. فغياب المشاركة السياسية الفاعلة هو المفضي إلى توالي الأزمات، وهو المؤدي إلى تعميق التشوهات، وهو المتسبب في فقدان القدرة على مواجهة التحديات، وبدون تطوير فعلي للمشاركة سيبقى العالم العربي يعيش في الماضي والتاريخ، وستخسر الأجيال القادمة رهان المشاركة في صنع المستقبل. لذا فإن تطوير المشاركة السياسية لابد أن يندرج في إطار إصلاحي شامل وحقيقي، وإلا لفقد معناه وأفضى إلى تغيير شكلي لا يعتد به.
وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل

إقرأ المزيد
7.00$
الزلزال العربي! السعودية... والخليج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9789953566757

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين