الأحرار "الملثمون" الطوارق.. بين الإرهاب والثورة والحب
(0)    
المرتبة: 276,536
تاريخ النشر: 01/09/2011
الناشر: دار مدارك للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في هذا العمل يأخذك مصطفى الأنصاري في رحلة مدهشة إلى صحراء "الطوارق" الواقعة بين الجزائر وموريتانيا ومالي، إذ بدأت حينها الولايات المتحدة تهتم بتلك الصحراء مراقبة لها وتدريباً لعناصر البلدان المحيطة بها على ضبط الحركة فيها...
وفي طريقة إلى هذه الصحراء يقترب الكاتب من سكانها الأصليين ليروي لنا حكاية الثورة ...التي بدأت مبكراً عند عرب صحراء "أزواد" وطوارقها، ويقف عن الإرهاب، ويخبرنا عن خطف الرهائن، وخاصة لقاءه بالمهندس الأكبر لإطلاق أولئك الرهائن "إياد أق غالي".
تأتي أهمية هذا العمل من كونه يتناول الساحة الصحراوية من زاوية سياسية عالمية، بعد تطور الأحداث في تلك البقعة إلى "حالة أزمة" وبمعنى آخر إتخاذ القاعدة في المغرب العربي الإسلامي، تلك الصحراء ملجأ إستراتيجياً لها.
ومن ناحية أخرى، يكشف الكاتب عن عاصمة الرمال والأفكار في تلك الناحية (تمبكو) مملكة مالي الإسلامية التي لا يوجد مكان فيها إلا وفيه من أولياء الله الظاهرين والباطنين... والتي لم تدنسها عبادة الأوثان.
وأخيراً يختتم الكاتب عمله بواحدة من أكثر عادات الطوارق إثارة وهي طقوس حياة هؤلاء الطوارق في "الحب" قبل الزواج، والتحاكم إلى الأعراف التي ساروا عليها حيناً من الدهر على خطى عرب الجاهلية الأوائل...نبذة الناشر:كان أصل الكتاب رحلة إلى صحراء "الطوارق" الواقعة بين الجزائر وموريتانيا ومالي. وبعد أن قادتني الأحداث إلى موريتانيا ونيجيريا وتونس وليبيا والجزائر، قررت فصل "الطوارق" عن بقية الرحلات الأخرى، وتخصيص أولئك الملثمين بغلاف مستقل، لما استجد في المنطقة من أحداث، جعلتها "نقطة ساخنة" متجددة. وربما يكون هذا الكتاب الأول في بابه، الذي يتناول الساحة الصحراوية من زاوية سياسية عالمية.
ولقد انطلق الكاتب من رحلات صحافية عدة قام بها إلى دول الطوق المحيطة بالطوارق، ثم تعمق في الصحراء واقترب من أهلها وسكانها، وروى حكاية (الثورة) التي بدأت مبكراً عند عرب صحراء أزواد وطوارقها، ووقف عند الإرهاب وخطف الرهائن والتقى المهندس الأكبر لإطلاق أولئك الرهائن إياد أق غالي.
المؤلف لم ينس أن يعرّج على قاعدة الفكر العربي في تلك الناحية (تمبكتو) وجارتها (السلفية)، قبل أن يختم بواحدة من أكثر عادات الطوارق إثارة، حيث تقاليدهم وطقوسهم في (الحب)، التي ساروا عليها حيناً من الدهر على طريقة عرب الجاهلية الأوائل. إقرأ المزيد