تاريخ النشر: 04/03/2002
الناشر: شعاع للنشر والعلوم
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هل يمكن أن تتذكر خمسين كلمة بترتيب معين أو أسماء ثلاثين شخصاً مع أرقام هواتفهم خلال عشرة دقائق، أو هل تستطيع خلال هذه المدة أن تتذكر تقوين العام الحالي وعامين قادمين؟
كلا فهذا غير ممكن بالنسبة للأشخاص ذوي الذاكرة العادية.
إن كان هذا جوابك فأنت مخطئ، إذ أن أي شخص ذي ...ذاكرة "عادية" يستطيع فعل ذلك ولكن المشكلة تكمن في أن قلة من يعرف كيف، أو يعرف أن هناك فناً خاصاً لتقوية إذكاء عمل الذاكرة كما ذكر في الكتب القديمة، ولكن (للأسف) لم يقم أحد بتعليمنا هذا الفن وما زلنا نعتبر ذاكرتنا "الضعيفة" عيباً طبيعياً ونعلق عليه أخطاءها وفشلنا، حيث تعودنا منذ طفولتنا المبكرة أن نلقي باللوم عليها، فالمقولة البريئة "ذاكرتي ضعيفة" تقال بنفس الاستسلام الذي تقال به عبارة "نظري ضعيف" وكأننا نتحدث عن شيء مقدر خارج عن التحكم والسيطرة.
لقد كان كثير من الكتاب والمفكرين ومنذ أكثر من ثلاثمائة عام أن الجميع يشتكي من ضعف ذاكرته ولكن لا أحد يشتكي من ضعف ذكائه. في حين أننا يجب أن نشتكي من ضعف ذكائنا لأننا نستخدم ذاكرتنا بشكل غير عقلاني، وغير واع لا بل وبسذاجة أيضاً، وبالتالي فنحن نعتبر أن الذاكرة القوية عطاء من الله ونستمر في نسيان الأعداد والحقائق المقروءة والمسموعة، أسماء المعارف والزملاء وطلبات المقربين ولا يخطر على بالنا أن هناك طرقاً للتدريب على الحفظ والتذكر.
في الحقيقة ليس هناك ذاكرة سيئة فالناس لا يتميزون بالذاكرة القوية والضعيفة وإنما يتميزون بمعرفة "قوانين الذاكرة" وإمكانية استخدامها، فنحن يمكن أن نختلف على قضية وجود طرق لزيادة القوة الطبيعية للذاكرة ولكن من البديهي تماماً أن معرفة الطرق الخاصة بالحفظ والتكرار والتذكر ومعرفة مشروعية حدوث إحباطات في عمل آلية الذاكرة يساعدنا على "تحسين" أدائها، فإذا تحلينا بآداب التعامل مع الذاكرة واستوعبنا قوانينها الداخلية وتعاملنا معها بعقلانية فسنجعل حتى الذاكرة الضعيفة قادرة على صنع العجائب، أي أن علينا إما أن نمتلك ذاكرة جيدة أو أن نكون قادرين على الاستغناء عنها.
يعالج هذا الكتاب الطرق الفعالة للتعامل مع الذاكرة، حيث يناقش الأساليب المختلفة للحفظ وتخزين المعلومات في الذاكرة وتفعيل عملية التذكر، وقد تم التركيز على فن التذكر وهو فن منسي حالياً يهدف إلى المساعدة في حفظ المعلومات واسترجاعها، انطلاقاً من مقولة ليونتيف أ.ن أحد المؤسسين الأوائل لعلم النفس السوفيتي في عام 1931: "يجب أن نعيد النظر في دور فن التذكر" لأن هذا الدور لا يقدر حق قدره في أغلب الأحيان.
سنستطيع انطلاقاً من المعرفة المجردة للقوانين الديناميكية الرئيسية الناظمة لتطور الذاكرة إيجاد طرق الاستخدام الأمثل لهذه الأداء التربوية الجبارة، ففن التذكر حتى يومنا هذا لا يؤخذ بعين الاعتبار أثناء وضع المناهج التعليمية وطرائق التدريس بشكل فعلي.
يتخذ هذا الكتاب توجهاً علمياً بحتاً، وتسمح طرق الحفظ العقلانية الميكانيكية والتقنية (الفنية) الموصوفة فيه بتنظيم علم الذاكرة بشكل فعال في الحياة اليومية والتدريس وإدارة الأعمال، وهي قابلة للاستخدام في أي مادة كالنصوص التدريسية والعلمية، المعلومات التربوية والتجارية، الوثائق الخدمية، اللغات الأجنبية، التسميات، المصطلحات والأسماء، الوجوه والشخصيات، التواريخ، الهواتف، الجداول، البطاقات، الرسومات، الخبرات الحركية... الخ.نبذة الناشر:سلسلة طريفة لتعليم الأطفال والشباب الصغار المبادئ الأساسية للحاسوب وبداياته، وتعريفهم بمكوناته وأجزائه الداخلية والخارجية ووظيفة وطريقة عمل كل منها، وكيفية استخدامه وأسلم طريقة للتعامل معه، وذلك بأسلوب مبسط وسهل، فالمعرفة هي السلاح الذي نقدمه لأبنائنا في مواجهة عالم الحوسبة والحواسيب المتنامي، والأداة التي تصنع مطورين حقيقيين يمكن أن يساهموا في البناء والتطوير. إقرأ المزيد