تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:أدب الطفل وثقافته هو الموضوع المطروح على بساط البحث في هذا الكتاب. وما تعنيه الباحثة بأدب الطفل وثقافته وما تضعه موضع الدراسة والتحليل هو القصص والحكايات والأشعار وكتب الأطفال بالإضافة إلى الأفلام والمسرح، ومنها كذلك المعارض والمتاحف والمكتبات والأعياد، ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة والتي تمثل بمجملها مورداً ومعيناً ...مؤثراً في بنية الطفل الثقافية. أما أدب الأطفال الذي تتناوله الباحثة فهو يقع في كل نتاج في مجال القصص والحكايات والأشعار، وحتى في مجال العلوم البحتة. وتبين الباحثة بأن للقصص والحكايات تأثير كبير على الأطفال، لاسيما أن الطفل يبدأ بسماعها وتذوقها في عمر مبكر على لسان جدته وأمه ووالده والمعلمة وأي من المحيطين به.
وقد أدرك المربون أهمية القصة في تربية الأطفال وتنشئتهم، فهي تعرف الأطفال بتراثهم الأدبي وتساعدهم على فهم النفس البشرية ودوافعها، وتنمي خيالهم وقدراتهم على الإبداع والابتكار، وتمكنهم في تذوق الجمال، وتغني محصولهم اللغوي، وتوسع آفاق معرفتهم في شتى الميادين، فضلاً عما توفره لهم من تسلية وترفيه، وما تنمي لديهم من اتجاهات إيجابية نحو القراءة والإطلاع والألفة مع الكتاب وما تبني لديهم من قيم، وما تنمي من سلوك إيجابي.
وقد تمت معالجة الباحثة لهذا الموضوع ضمن إطار تحليلي راعت فيه جميع الجوانب المتصلة بالطفل والمؤثرة فيه إن من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو الذهنية عند حالة التلقي الأدبي والثقافي لديه وقد قسّمت الباحثة دراستها ضمن فصول خمسة. تناولت في الفصل الأول بالتحليل أدب الطفل وثقافته والوظائف النفسية والاجتماعية عن هذا الأدب ومن هذه الثقافة. وفي الفصل الثاني تحدثت عن خصائص ذهنية الطفل حسب نظرية "جان بياجيه". وتحدث في الفصل الثالث حول تنمية القراءة عند الطفل ودار الفصل الرابع حول أدب الطفل والتحليل النفسي مخصصة الفصل الخامس لمناقشة الجانب التاريخي والأدبي في أدب الطفل وثقافته. إقرأ المزيد