معاوية بن أبي سفيان في الكتاب والسنة والتاريخ
(0)    
المرتبة: 16,572
تاريخ النشر: 01/07/2002
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الكثير من حقائق التاريخ التي حاول البعض سترها أو التغافل عنها، كان لا بد لها، وبلطف من الله سبحانه أن تكون ظاهرة ناصعة للناس والأجيال تؤخذ منها الدروس والعبر، ولكي تضع الأمور مواضعها حتى تكون نظرتنا للتاريخ نظرة احترام وتقدير. وحتى يمكن التمييز بين الخبيث والطيب كان للتاريخ ...مواقفه من الأشخاص والجماعات مواقفاً لهذا التميز رغم تسلط قوى الشر في أكثر حقب التاريخ واستخدامهم للسلطة في تشويه الحقائق وإظهارها بغير مظهرها. وشخصية مثل شخصية معاوية وهو مؤسس الكيان الأموي لا بد لها أن تأخذ مساحة ليست بالقصيرة من اهتمام التاريخ وواضعيه. فكانت من نتائجها آراء متباينة وأفكاراً متضاربة حول هذه الشخصية أوجبت دخول الكثير من الباحثين في صراع كبير حول تقييم حاله والتعرف عليه.
والكتاب الذي بين أيدينا "معاوية بن أبي سفيان" من الكتاب والسنة والتاريخ لمؤلفه السيد صاحب يونس، هو محاولة لجمع شتات ما تفرق من أخبار وأحوال هذه الشخصية الأموية الهامة التي وصلت إلى الحكم بعد مقتل آخر الخلفاء الإمام علي بن أبي طالب، ولعب دوراً هاماً في الإسلام والتاريخ الإسلامي.
وليحيط المؤلف بجميع أخبار هذه الشخصية قسّم بحثه إلى عشرة فصول حملت العناوين العامة التالية: القرآن يتحدث عن بني أمية، الحديث في عهد معاوية، بعض أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاوية بن أبي سفيان، قالوا في معاوية، أول من أحدث في الإسلام وأبطل حدوده، معاوية وصفين، علي وصفين، معاوية وموقفه من ابن خليفة المسلمين محمد بن أبي بكر الصديق، سيأتي زمان تفيض فيه اللئام، معاوية يكتب لجميع عماله: ألا يكتبوا في فضائل علي وأهل بيته.نبذة الناشر:يعدّ كتاب "معاوية بن أبي سفيان" محاولة جادة ومستفيضة لجمع بعض ما ورد من أمهات الكتب والمصادر، في أحوال هذه الشخصية وأخبارها جاءت في 128 مصدر جاهد المؤلف طيلة أربع سنوات لجمعها وتوثيقها في هذا الكتاب. فهو دراسة شاملة وموسعة لحقبة زمنية غاية في الأهمية من حياة الإسلام والمسلمين في الزمن المعاصر للنبي صلى الله عليه وسلم الخلفاء وما بعدهم، ضمن سنة وفاة ابن أبي سفيان. إقرأ المزيد