صوت العراق في الأمم المتحدة 1959 - 1969
(0)    
المرتبة: 52,742
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف بأنه ومع من هناك فجوة زمنية تزيد عن ثلاثين سنة منذ أن ترك عمله في السلك الخارجي العراقي، فإن ما كتبه بشأن عملي في الأمم المتحدة بصفته ممثلاً للعراق فيها والخطب التي ألقاها في ذلك الوقت لم تزل تحتفظ بشيء من الصلة الوثيقة بالقضايا الراهنة، وقد تكون ...مفيدة في فهم بعض المشاكل والتحديات التي تواجه العراق في الوقت الحاضر.
هذا وإن ما أودعه عدنان الباجه جي بين دفتي كتابه هذا ليس محض سيرة ذاتية، إلا أن بعض الأقسام فيه تتخذ طابع السيرة تشكل لا مناص منه. وقد أبدى عدداً من التعليقات والملاحظات محاولاً في بعض المواقع التطلع نحو المستقبل. والكتاب كان قد صدر منذ عشر سنوات باللغة الانكليزية، كان عدنان باجه جي خلالها ممثلاً دائماً للعراق في الأمم المتحدة ووزيراً للخارجية، وهي تمثل أهم مراحل حياته العملية وأكثرها نشاطاً.
وقد رأى أنه من المفيد ترجمة أجزاء من هذا الكتاب مع تعليقات وتعديلات باللغة العربية قام بإضافتها في هذا الكتاب المترجم وذلك يهدف اطلاع القارئ العربي على حقبة مهمة من تاريخ العراق المعاصر من وجهة نظر شخص ساهم فيها وراقب أحداثها عن قرب يحتوي الكتاب المترجم الذي هو بين يدي القارئ على ترجمة مختصرة للمقدمة والفصلين المتعلقين بالقضية الفلسطينية وحرب حزيران 1967.
وقد حذف من هذين الفصلين الخطابات الرئيسية الثلاثة عشر التي ألقاها في الجمعية العامة ومجلس الأمن واللجنة السياسية الخاصة مستعيضاً عنها بمرفق يحتوي على أبرز النقاط التي تضمنتها الخطب المذكورة مع بيان أرقام وتواريخ الاجتماعات التي ألقيت فيها تسهيلاً للمراجعة.
وبقي الفصلان الثاني والثالث من الكتاب وهما عن الفترة التي كان خلالها صاحب المذكرات وزيراً للخارجية، وحرب حزيران 1967 دون تغيير جوهري، مع بعض الإضافات، وهما أهم فصلين في الكتاب. وفي الفصل الرابع الخاص بقضايا الاستعار قام بحذف الكثير من الخطب مبقياً على مساهمته في لجنة تصفية الاستعمار وقضية عدن وجنوب اليمن ومضيفاً نسخاً من بعض المخابرات الرسمية البريطانية التي كان قد اطلع عليها في مركز الوثائق البريطاني والمتعلقة بانتخابه لرئاسة اللجنة الرابعة ودوره في قضية عدن وعمله خلال اضطلاعه بمنصب وزير الخارجية وفي الفصل الخامس أبقى المؤلف على الأقسام المتعلقة بقضية الكونغو وكوبا والعدوان البريطاني على حرب في اليمن عام 1964. متبقياً الفصل السادس كما هو والذي يتناول قضايا دولية عامة مثل مستقبل الأمم المتحدة وسياسة عدم الانحياز ومليات حفظ السلام وتعريف العدوان ونزع السلاح، ومنع انتشار الأسلحة النووية مع بعض التعديلات الجزئية. واكتفى في الفصل السابع المتعلق بالقضايا الاقتصادية بالخطاب الرئيس الذي ألقاه في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في عام 1965. مكرساً الفصل الأخير للملابسات التي أحيطت بها استقالته من الخدمة الخارجية العراقية مع بعض الإضافات.نبذة الناشر:سبق للدكتور عدنان الباجه جي، وزير خارجية العراق الأسبق (1965-1967)، وسفير العراق الدائم لدى الأمم المتحدة على مدى نحو عقدين من الزمن، أن أصدر كتاباً باللغة الإنجليزية، في عام 1991، بعنوان "صوت العراق في الأمم المتحدة". أما هذا الكتاب، الذي نقدمه للقراء العرب والذي يحمل العنوان ذاته، فهو يستند، من جهة، إلى ترجمة أهمّ ما ورد في الكتاب الأوّل، ولكنه يحتوي، من جهة أخرى، على فصول جديدة.
ومن أهمّ ما يتضمنه هذا الكتاب الجديد، الوثائق البريطانية والأمريكية، التي تتعلق بالدكتور الباجه جي وعمله في الأمم الممتحدة وفي الدبلوماسية العراقية، والتي كشف النقاب عنها مؤخراً؛ وفي الكتاب أيضاً نبذ من سيرة الكاتب الذاتية لم تنشر سابقاً، وفيها الكثير من الأحداث والعبر.
ولعلّ من غير المبالغة القول بأن هذا الكتاب ليس فقط صدى لصوت العراق في الأمم المتحدة، بل هو حقاً صوت العراق في العالم: الصوت المدافع عن قضية العرب الأولى في فلسطين، والمكافح من أجل تصفية الاستعمار في أنحاء كثيرة من قارات العالم. إقرأ المزيد