لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دراسات قرآنية حول الانسان والمجتمع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 159,533

دراسات قرآنية حول الانسان والمجتمع
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
دراسات قرآنية حول الانسان والمجتمع
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يريد عدّة دارسين ناظرين في تاريخ الفكر الإسلامي وإشكالياته أن يضعوا له عنواناً كاشفاً هو التجاذب أو الاتساق بين العقل والنقل أو العقل والوحي. وهناك من يعارض وجهة النظر هذه. والاختلاف الأولي بالنظر هو الاختلاف المفهومي في معنى الوحي ودوره ووظائفه، ومفهوم العقل ووظائفه. ولكي يكون هذا المعنى واضحاً ...يمكن اللجوء إلى التفرقة التي استظهرها الدارسون المسلمون قديماً للفرق بين مفهومهم للعقل والمفهوم اليوناني. فقد ذهب هؤلاء إلى أن وظيفة العقل التدبير أي إدارة الشؤون الإنسانية على مستوى الفرد والجماعة؛ وهذا عليه اتفاق بين المسلمين واليونان.
أما الاختلاف فيأتي في أصل العقل. فاليونانيون يقولون، حسبما فهم المتكلمون المسلمون، أن العقل جوهر فرد قائم بنفسه. ولذلك فهو ينفرد وبالتدبير للأسبقية والتفرد. أما المتكلمون المسلمون فيعتبرون العقل غريزة (ويعبرون عن ذلك بتعابير مختلفة مثل النور أو الخليقة أو القوة)، وظيفتاها الرئيسيتان التمييز أو الإدراك، والضبط أو التيسير سلباً وإيجاباً.
وبهذا فليس هناك تناقض أو صراع عندهم بين الوحي الكاشف، والعقل المميز أو الميسّر، لأن الوحي إنما يكشف الحقائق ذات الصيغة المتعالية من خلال العقل، أي أن العقل هو وسيلة الوحي أو أداته للإيمان والتصرف. أما العقل الفلسفي المؤمن فيفترض مصدرين للإدراك والمعرفة منذ البداية: العقل المولّد للمعرفة، والوحي الكاشف للمعرفة، وبسبب اختلاف الأصل، فإن المعرفة الناجحة مختلفة أيضاً، ولذلك ينشأ الصراع بداية على المرجعية، ويحتاج الأمر إلى جهد ورياضة من أجل إخضاع العقل للوحي أو الإلهام أو ما شابه. ولهذا فإن الإنكار لدى غير المؤمن علّته لدى الفلاسفة الاكتفاء بالمعرفة العقلية، وعلته لدى المتكلمين والفقهاء تجاهل التراتبية بين المعارف المتعالية، والمعارف المادية. وهو تجاهل يضع المحسوس والمباشر في مواجهته مع المتعالي؛ مع أن ذلك غير ضروري عقلاً وواقعاً. فالتراتبية قائمة على اختلاف الجهة والمجال والوظيفة، وليس على اختلاف الطبيعة، كما يتوهم الفلاسفة. إن هذه الرؤية للعقل طبيعةً وعلاقةً بالوحي ليست رؤية المتكلمين والفقهاء وحسب؛ بل يلمح بعض المتفلسفين مثل ابن رشد، وسائر العرفانيين من الصوفية وغيرهم إليها. ولا يعني ذلك أنه ليست في الأمر إشكاليات. فهذه الرؤية أدنى لى الصحة إذا اعتبرنا الوحي إلهاماً وحسب، لكن للوحي آثاراً محسوسة أهمها أنه يمكن أن يكون نصاً مسطوراً في هذا الكون المنظور. والمعتقد أن جلّ المشكلات تتأتى ليس من الاختلاف في فهم طبيعة العقل ودوره وحسب، بل ومن إشكاليات التلقي (والفهم) للوحي المسموع والمقروء والمنظور والمسطور.
وهذه الإشكاليات هي التي قادت لاعتقاد الكثيرين أن جوهر التفكير الإسلامي يتمثل في سعيه للتوفيق بين العقل والنقل. بينما تكمن المشكلات حقاً وفعلاً في قدرات وإمكانيات العقل في جانبه العملي على الانضباط الدقيق وسط الواقع المتكثر والمتكاثر؛ مما يؤثر في صفاء التلقي أو الإدراك. والمشكلة هنا ليس في العجز أو الإحساس به؛ بل في المبالغة في القدرات والإمكانيات في الأمم الأغلب.
وفي هذا الكتاب يتصدى المؤلف لهذه القضية الكبرى، قضية العقل والوحي؛ في قراءةٍ للقرآن الكريم، تتسم في الكثير من أجزائها بالجدة والاجتهاد. وهي تستجمع، بعد تقديم متمعن، أطراف عدة موضوعات مهمة في الساحة الإنسانية والإسلامية، فتعيد النظر فيها في ضوء القرآن الكريم: عقله الكامن والظاهر، ولغته، وطرائق تلقيه وإدراكه والسنن التي أقام عليها الخالق طبيعةً ومجتمعاً وإنساناً، وصولاً إلى ضوابط القرآن وقواعده لحياة الفرد والجماعة والتاريخ. وقد يختلف البعض مع الدكتور سلمان في بعض المسائل؛ لكن لا شك في الجدية التي يظل ملتزماً بها، مستعيناً على ذلك بمعرفة جيدة جداً بالقرآن، وبالعوالم الفكرية لبعض المفكرين الإسلاميين المحدثين والمعاصرين من مثل مالك بن نبي ومحمد باقر الصدر.

إقرأ المزيد
دراسات قرآنية حول الانسان والمجتمع
دراسات قرآنية حول الانسان والمجتمع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 159,533

تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يريد عدّة دارسين ناظرين في تاريخ الفكر الإسلامي وإشكالياته أن يضعوا له عنواناً كاشفاً هو التجاذب أو الاتساق بين العقل والنقل أو العقل والوحي. وهناك من يعارض وجهة النظر هذه. والاختلاف الأولي بالنظر هو الاختلاف المفهومي في معنى الوحي ودوره ووظائفه، ومفهوم العقل ووظائفه. ولكي يكون هذا المعنى واضحاً ...يمكن اللجوء إلى التفرقة التي استظهرها الدارسون المسلمون قديماً للفرق بين مفهومهم للعقل والمفهوم اليوناني. فقد ذهب هؤلاء إلى أن وظيفة العقل التدبير أي إدارة الشؤون الإنسانية على مستوى الفرد والجماعة؛ وهذا عليه اتفاق بين المسلمين واليونان.
أما الاختلاف فيأتي في أصل العقل. فاليونانيون يقولون، حسبما فهم المتكلمون المسلمون، أن العقل جوهر فرد قائم بنفسه. ولذلك فهو ينفرد وبالتدبير للأسبقية والتفرد. أما المتكلمون المسلمون فيعتبرون العقل غريزة (ويعبرون عن ذلك بتعابير مختلفة مثل النور أو الخليقة أو القوة)، وظيفتاها الرئيسيتان التمييز أو الإدراك، والضبط أو التيسير سلباً وإيجاباً.
وبهذا فليس هناك تناقض أو صراع عندهم بين الوحي الكاشف، والعقل المميز أو الميسّر، لأن الوحي إنما يكشف الحقائق ذات الصيغة المتعالية من خلال العقل، أي أن العقل هو وسيلة الوحي أو أداته للإيمان والتصرف. أما العقل الفلسفي المؤمن فيفترض مصدرين للإدراك والمعرفة منذ البداية: العقل المولّد للمعرفة، والوحي الكاشف للمعرفة، وبسبب اختلاف الأصل، فإن المعرفة الناجحة مختلفة أيضاً، ولذلك ينشأ الصراع بداية على المرجعية، ويحتاج الأمر إلى جهد ورياضة من أجل إخضاع العقل للوحي أو الإلهام أو ما شابه. ولهذا فإن الإنكار لدى غير المؤمن علّته لدى الفلاسفة الاكتفاء بالمعرفة العقلية، وعلته لدى المتكلمين والفقهاء تجاهل التراتبية بين المعارف المتعالية، والمعارف المادية. وهو تجاهل يضع المحسوس والمباشر في مواجهته مع المتعالي؛ مع أن ذلك غير ضروري عقلاً وواقعاً. فالتراتبية قائمة على اختلاف الجهة والمجال والوظيفة، وليس على اختلاف الطبيعة، كما يتوهم الفلاسفة. إن هذه الرؤية للعقل طبيعةً وعلاقةً بالوحي ليست رؤية المتكلمين والفقهاء وحسب؛ بل يلمح بعض المتفلسفين مثل ابن رشد، وسائر العرفانيين من الصوفية وغيرهم إليها. ولا يعني ذلك أنه ليست في الأمر إشكاليات. فهذه الرؤية أدنى لى الصحة إذا اعتبرنا الوحي إلهاماً وحسب، لكن للوحي آثاراً محسوسة أهمها أنه يمكن أن يكون نصاً مسطوراً في هذا الكون المنظور. والمعتقد أن جلّ المشكلات تتأتى ليس من الاختلاف في فهم طبيعة العقل ودوره وحسب، بل ومن إشكاليات التلقي (والفهم) للوحي المسموع والمقروء والمنظور والمسطور.
وهذه الإشكاليات هي التي قادت لاعتقاد الكثيرين أن جوهر التفكير الإسلامي يتمثل في سعيه للتوفيق بين العقل والنقل. بينما تكمن المشكلات حقاً وفعلاً في قدرات وإمكانيات العقل في جانبه العملي على الانضباط الدقيق وسط الواقع المتكثر والمتكاثر؛ مما يؤثر في صفاء التلقي أو الإدراك. والمشكلة هنا ليس في العجز أو الإحساس به؛ بل في المبالغة في القدرات والإمكانيات في الأمم الأغلب.
وفي هذا الكتاب يتصدى المؤلف لهذه القضية الكبرى، قضية العقل والوحي؛ في قراءةٍ للقرآن الكريم، تتسم في الكثير من أجزائها بالجدة والاجتهاد. وهي تستجمع، بعد تقديم متمعن، أطراف عدة موضوعات مهمة في الساحة الإنسانية والإسلامية، فتعيد النظر فيها في ضوء القرآن الكريم: عقله الكامن والظاهر، ولغته، وطرائق تلقيه وإدراكه والسنن التي أقام عليها الخالق طبيعةً ومجتمعاً وإنساناً، وصولاً إلى ضوابط القرآن وقواعده لحياة الفرد والجماعة والتاريخ. وقد يختلف البعض مع الدكتور سلمان في بعض المسائل؛ لكن لا شك في الجدية التي يظل ملتزماً بها، مستعيناً على ذلك بمعرفة جيدة جداً بالقرآن، وبالعوالم الفكرية لبعض المفكرين الإسلاميين المحدثين والمعاصرين من مثل مالك بن نبي ومحمد باقر الصدر.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
دراسات قرآنية حول الانسان والمجتمع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 306
مجلدات: 1
ردمك: 9953250286

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين