البحرية الطرابلسية في عهد يوسف باشا القرمانلي
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
نبذة نيل وفرات:تبرز أهمية الطرابلسية كموضوع للبحث في أنها لم تلق العناية الكافية من الباحثين، رغم كونها من العوامل المهمة لاستكشاف خبايا الأحداث السياسية التي مرت بها إيالة طرابلس طوال تاريخها الحديث كما أنها إحدى الوسائل التي تساعد الباحث على تفسير الأحداث التاريخية المطروحة أمامه، لذا ارتأى المؤلف "أحمد سعيد الطويل" ...أن يدرس هذا الموضوع، ويحاول إيجاد الإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي تدور حول الأسباب الكامنة وراء بروز المغرب عموماً في المجال البحري دون المشرق، وهل كان الطرابلسيون، والمغاربة حقاً "قراصنة" وقطاع طرق في البحر؟ وما هي أنواع المراكب البحرية الطرابلسية وتسليحها وقيادتها وحروبها وكذلك خسائرها؟ ودورها في رسم معالم سياسة الإيالة الخارجية والداخلية؟ هذا وقد اتضح للمؤلف أنه من المفيد أن يحصر فترة البحث في العقود الأخيرة من حياة البحرية الطرابلسية البحرية، والتي تبدأ مع وصول يوسف باشا القرمانلي للحكم سنة 1795م وتنتهي بتنازله عنه سنة 1832م حيث تعبر هذه الفترة وبحق فترة حاسمة في تاريخ البحرية الطرابلسية، لما تميزت به من أحداث في غاية الأهمية، وما شهدته من تغيرات جذرية طرأت على أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولاسيما البحرية. وتتلخص هذه الأحداث والتغيرات في ظهور طرابلس كقوة بحرية لها وزنها في البحر المتوسط، ودخولها في صراع مع مختلف القوى المسيحية، إلى جانب ظهور الأطماع الفرنسية في الشرق، والصراع الأنجلو فرنسي في البحر المتوسط وانعكاساته على البحرية الطرابلسية ثم التحالف الأوروبي في وجه البحرية الطرابلسية والمغربية عامة، والنتائج التي أسفر عنها هذا التحالف، بالإضافة إلى التستر الأوروبي وراء مبدأ التبادل التجاري الحرّ والمعاهدات غير المتكافئة لإضعاف المسلمين المغاربة تمهيداً للقضاء عليهم واستعمارهم.
أما تقسيمه للدراسة فكان إلى أربعة فصول وخاتمة وهي كالآتي: الفصل الأول نشأة البحرية الطرابلسية الحديثة ونشاطها قبيل وصول يوسف باشا للحكم. الفصل الثاني: يوف باشا وإعادة بناء البحرية الطرابلسية وتنظيمها وتسليحها (1795-1798). الفصل الثالث: دور البحرية الطرابلسية في إعادة بناء الإيالة وتأكيد سيادتها (1798-1805). الفصل الرابع: دور البحرية الطرابلسية في رسم معالم سياسة يوسف باشا الخارجية والداخلية (1805-1832). أما الخاتمة فاحتوت على النتائج والخلاصات التي توصل إليها الباحث في دراسته، كما وأبرز فيها دور البحرية جلياً في الصراع الإسلامي المسيحي في البحر المتوسط ومساهمتها في حماية البلاد وتأكيد سيادتها والدفاع عن مصالحها. والكتاب بشكل عام هو حصيلة جهد سنوات من المؤلف وهذا ما تكشفه وفرة الوثائق والجداول والمراجع العربية والأجنبية وهذا ما يجعل من الكتاب بحق إضافة مهمة إلى المكتبة الليبية خاصة والعربية عامة.نبذة الناشر:هل كان الطرابلسيون والمغاربة قراصنة وقطاع طرق في البحر؟ ما هي أنواع المراكب البحرية الطرابلسية وتسليحها وقيادتها وحروبها وغنائمها وكذلك خسائرها؟...
أسئلة أجاب عنها كتاب "البحرية الطرابلسية" على أساس البحث العلمي وفق منهج تاريخي يعتمد على الوصف والتحليل والتركيب للأحداث التي مرّت بها إيالة طرابلس الغرب بين عامي 1795 و 1832 دون إهمال الجوانب السياسية والإقتصادية التي طبعت تلك المرحلة.
والكتاب حصيلة جهد سنوات من الباحث تكشفه وفرة الوثائق والجداول والمراجع العربية والأجنبية ممّا يجعل منه بحقّ إضافة إلى المكتبة الليبية خاصة والعربية عامّة سلطت الضوء على تاريخ مُشرق لم يلق العناية الكافية من الباحثين. إقرأ المزيد